حقق قطاع البيئة إنجازات عدة خلال الـ10 سنوات الماضية، ومنها التوجه نحو الاقتصاد الأخضر الأقل اعتماداً على الكربون، إذ أصبحت مصر رائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى مستوى إجراءات التحول الأخضر وضعت الدولة استراتيجية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035.

مصر تدخل سوق إنتاج الهيدروجين

أوضحت الحكومة في كتاب «حكاية وطن» الذي يلخص ما جرى في الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية، أن مصر دخلت سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة، لتكون ضمن الدول الأوائل عالمياً في استخدامه، لافتة إلى أن ابرز مشروعات الطاقة المتجددة مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية وهو بمثابة نموذجاً للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لتنفيذ أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم.

وفي إطار حرص الدولة على خفض انبعاثات الكربون جرى تنفيذ مشروع إحلال التاكسي في القاهرة الكبرى، بهدف خفض 264 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتنفيذ برنامج لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين.

التحكم في التلوث الصناعي 

وبلغت تكلفة تمويل مشروعات برنامج التحكم في التلوث الصناعي نحو 150 مليون يورو، وجرى تحويل 485.9 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، و120 محطة رصد لملوثات الهواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة الاقتصاد الأخضر الطاقة الشمسية مشروعات الطاقة المتجددة التلوث الصناعي

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مسؤولي شركة «سيمنس للطاقة» برئاسة المهندس كريم أمين عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة العالمية والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».

وبحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة.

رفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء

ناقش «عصمت» مع مسؤولي «سيمنس» الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل وحدتين غازيتين باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30%، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة، من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع، وفقًا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.

خفض معدلات استهلاك الوقود

تناول الاجتماع بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها.

واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذى تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي فى كافة الخطوات التى تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال، فى اطار خطة تحسين معدلات الاداء وجودة التشغيل.

استغلال موارد الطاقة المتجددة

اكد عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها فى اطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه الشركات العالمية ومثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.

3 محطات توليد كهرباء عملاقة

جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذى، وتضمن انشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بمواقع ( البرلس، بنى سويف، العاصمة الإدارية ) بالتعاون مع الشركاء المحليين ( السويدى وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وانشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك انشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.

مقالات مشابهة

  • من مراكش نحو باريس... إطلاق أول رحلة جوية "خالية من الكربون"
  • معرض «قطاف» يستعرض إنجازات الدولة بقطاع الملكية الفكرية
  • فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول
  • إيجبس 2025.. البترول تبحث تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة
  • مدبولي: الدولة المصرية حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية
  • وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر
  • صندوق أوبك يقدّم قرضًا لتسريع التحوّل الأخضر في تركيا
  • فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول من 2025
  • وزير الزراعة: طفرة مرتقبة في ملف التصالح بعد عيد الفطر
  • مصر إيطاليا العقارية تبدأ العام بقوة وتحقق إنجازات هامة خلال يناير 2025.. شراكات جديدة ومبيعات تعاقدية بقيمة 4 مليارات جنيه وخطة استثمارية بقيمة 11 مليارات جنيه