إنجازات 10 سنوات.. توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر «طفرة في الطاقة النظيفة»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حقق قطاع البيئة إنجازات عدة خلال الـ10 سنوات الماضية، ومنها التوجه نحو الاقتصاد الأخضر الأقل اعتماداً على الكربون، إذ أصبحت مصر رائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى مستوى إجراءات التحول الأخضر وضعت الدولة استراتيجية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بحلول عام 2035.
مصر تدخل سوق إنتاج الهيدروجينأوضحت الحكومة في كتاب «حكاية وطن» الذي يلخص ما جرى في الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية، أن مصر دخلت سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة، لتكون ضمن الدول الأوائل عالمياً في استخدامه، لافتة إلى أن ابرز مشروعات الطاقة المتجددة مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية وهو بمثابة نموذجاً للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لتنفيذ أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم.
وفي إطار حرص الدولة على خفض انبعاثات الكربون جرى تنفيذ مشروع إحلال التاكسي في القاهرة الكبرى، بهدف خفض 264 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتنفيذ برنامج لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين.
التحكم في التلوث الصناعيوبلغت تكلفة تمويل مشروعات برنامج التحكم في التلوث الصناعي نحو 150 مليون يورو، وجرى تحويل 485.9 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، و120 محطة رصد لملوثات الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الاقتصاد الأخضر الطاقة الشمسية مشروعات الطاقة المتجددة التلوث الصناعي
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع عجلة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
أبوظبي - الخليج
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
تعزيز المرونة والكفاءة
وألقى الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان «ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي»، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان «بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي».
كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان «من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي».
وألقى يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان «التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا».
كما ألقى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان «تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة».
وألقت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان «إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات»؛ إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان «ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة».
يُذكر أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام» في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.