ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، أن هناك تكهنات تنتشر بين المشرعين اليابانيين بأن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ربما يدعو إلى انتخابات مبكرة في المستقبل القريب؛ لاستعادة مكانته السياسية، مع مرور عامين على توليه منصبه في أكتوبر 2021.
وأضافت الوكالة أن الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة يساورها القلق من احتمال قيام كيشيدا بحل مجلس النواب؛ لإجراء انتخابات عامة خلال الجلسة البرلمانية غير العادية المقرر أن تبدأ في 20 أكتوبر الجاري، على الرغم من أنه نفى هذا الاحتمال مرارا وتكرارا.


ومع انخفاض معدلات التأييد لحكومته إلى أدنى مستوياتها منذ أن أصبح رئيسا للوزراء قبل عامين.. قال مراقبون إن قرار كيشيدا بشأن المضي قدما في هذه الخطوة قد يتوقف على نتائج الانتخابات الفرعية الوطنية المقبلة المزمعة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضاف المراقبون أنه اعتمادا على نتائج الانتخابات، التي ستملأ المقاعد الشاغرة التي كان يشغلها سابقا الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، فإن كيشيدا، الذي وضع تأمين إعادة انتخابه كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي العام المقبل كأولوية قصوى، ربما يقوم بمراجعة استراتيجيته.
وأشارت الوكالة اليابانية إلى أنه على الرغم من أن حكومة كيشيدا بدأت بداية إيجابية في 4 أكتوبر 2021، مع معدلات موافقة مستقرة نسبيا إلا أن الكشف عن سلسلة من العلاقات بين مشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي وكنيسة التوحيد- وهي جماعة دينية مثيرة للجدل- أثرت عليه في أواخر العام الماضي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كيشيدا انتخابات مبكرة

إقرأ أيضاً:

كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الأحد إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل، متعهّدا إفشال مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الولايات المتحدة جارتها الشمالية.

وكارني رئيس سابق للمصرف المركزي الكندي، اختاره الحزب الليبرالي الكندي الوسطي خلفا لجاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يسبق أن خاض استحقاقا انتخابيا على مستوى الوطن.

وقال كارني في خطاب إلى الأمة "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 نيسان/أبريل. وقد وافقت"، في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو في الكومنولث البريطاني.

وشدّد كارني على أن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أميركا من امتلاكنا، لن نسمح بأن يحدث ذلك".

وتابع "نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبرّرة للرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا"، وأضاف "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمانا".

بعدما حكم الليبراليون كندا لمدة عقد، تدهورت شعبية حكومتهم، لكن كارني يعوّل على تنامي الشعور القومي في البلاد لحصد غالبية في الانتخابات.

ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الحادية والخمسين.

ترافقت التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، ما من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.

وقال كارني في خطاب ألقاه في مدينة أدمونتون في غرب البلاد "في خضم هذه الأزمة، أطلب من الكنديين تفويضا قويا وواضحا".

عادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية، لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيسي واحد: من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل.

وقلبت مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيا، المشهدية السياسية الكندية.

شعبية ترودو الذي تولى السلطة في العام 2015، كانت متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع بأن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.

لكن هامش تقدّم المحافظين في الاستطلاعات تقلّص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب، بأنه محتدم للغاية.

وقال فيليكس ماتيو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة وينيبيغ في تصريح لوكالة فرانس برس إن "كثرا يعتبرون أن هذه الانتخابات ذات أهمية وجودية، غير مسبوقة".

وتابع "من المستحيل في هذه المرحلة التنبؤ (بالنتائج)، لكن هذه الانتخابات ستكون مرتقبة بشدة وستشهد إقبالا أكبر".

بوالييفر البالغ 45 عاما، سياسي متمرّس تم انتخابه للمرة الأولى بعمر 25 عاما. وهو ناشط مخضرم يوصف أحيانا بأنه شعبوي ومن دعاة النزعة الليبرتارية (التحررية).

أمضى كارني البالغ 60 عاما حياته المهنية خارج معترك السياسة والسباقات الانتخابية. وأمضى أكثر من عقد في مصرف غولدمان ساكس ليرأس بعد ذلك المصرف المركزي الكندي، ومن ثم المصرف المركزي للمملكة المتحدة (بنك إنكلترا).

يمكن للأحزاب الأقل تمثيلا أن تواجه صعوبات إذا سعى الكنديون إلى منح تفويض كبير لأحد هذين المرشحين، لتدعيم موقف البلاد في مواجهة ترامب.

من جهته، يبدو أن ترامب لا يبالي بهوية الفائز، بمضيّه قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من كندا وشركاء تجاريين رئيسيين آخرين اعتبارا من 2 أبريل.

وقال ترامب هذا الأسبوع "لا يهمني من سيفوز هناك"، وأضاف "لكن قبل فترة وجيزة، قبل دخولي على الخط وتغييري تماما للانتخابات التي لا أكترث لها [...] كان حزب المحافظين متقدّما بفارق 35 نقطة".

مقالات مشابهة

  • غانتس يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل
  • كندا.. «كارني» يدعو لإجراء «انتخابات» مبكرة ويطالب «ترامب» بوقف تصريحاته
  • رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب
  • انتخابات مبكرة في "ماديرا" البرتغالية وسط ترقّب سياسي حذر
  • كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
  • رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. في هذا الموعد
  • رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال إمام أوغلو
  • رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
  • رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة