أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العديد من الدول الأوروبية الضعيفة سوف تنهار إذا ما توقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا لتقوية موقفها في الصراع المحتدم حاليا مع القوات الروسية.
ويسلط كاتب المقال جوش روجين الضوء في هذا السياق على تصريحات وزير خارجية مولدوفا نيكيو بوبيسكو خلال حوار أجرته معه الجارديان والتي يقول فيها أن الأصوات التي تعلو من وقت لآخر تطالب الولايات المتحدة بتوقف المساعدات التي تقدمها لأوكرانيا لا تدرك مدى خطورة تلك الخطوة وتأثيرها الكارثي على العديد من الدول الأوروبية الضعيفة ولاسيما دول شرق أوروبا والقريبة من الحدود الروسية.


ويستطرد بوبيسكو قائلا أن المساعدات الدولية لأوكرانيا تشكل بالنسبة لدولة من الدول القريبة من أوكرانيا مثل مولدوفا طوق النجاة لضمان أمنها وسوف يؤدي توقف هذا الدعم إلى نتائج كارثية على دول المنطقة بأسرها.
ويلفت وزير خارجية مولدوفا إلى أن ما يحدث في أوكرانيا لن تتوقف تداعياته داخل الحدود الأوكرانية فحسب بل سوف تلقي بظلالها على دول أخرى كما أن ما يحدث في شرق أوروبا بصفة عامة سوف يلقي بظلاله على جميع دول العالم.
ويضيف بوبيسكو أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي عانت بلاده من العديد من الأزمات مثل نقص موارد الطاقة وزيادة معدلات التضخم وتعطل طرق التجارة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن بلاده ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلنطي (الناتو) إلا أنها تبذل مساعي منذ فترة للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأعرب بوبيسكو عن اعتقاده أنه على الرغم من أن الحرب في أوكرانيا ألقت بظلالها على جميع دول العالم إلا أن تأثيرها كان أقوى على الدول الأكثر قربا من أوكرانيا، مشيرا إلى مناشدة القيادة السياسية في مولدوفا الولايات المتحدة بعدم توقف المساعدات الاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا.
ويشير بوبيسكو أن أي دعم تقدمه الدول الصديقة لأوكرانيا على المستوى العسكري أو الاقتصادي أو الإنساني يشكل دعما إضافيا للأمن والاستقرار في مولدوفا ولاسيما في ظل غياب أي بارقة أمل تشير إلى قرب نهاية تلك الحرب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدعم الأمريكي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

السويد توقف مساعدات تنموية لليمن.. وتكشف السبب

شمسان بوست / خاص:

أعلنت الحكومة السويدية اليوم تعليق المساعدات التنموية التي كانت تقدمها لليمن بقيمة 7.3 مليون دولار سنويًا، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الحوثية كسبب رئيسي للقرار.

وأوضحت الحكومة أن القرار جاء بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي تُنسب لميليشيات الحوثي، إضافة إلى احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأكدت السويد في بيانها أن هذه الخطوة تهدف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين دون عراقيل، محذرة من أن الأعمال العدائية التي يمارسها الحوثيون تُعرقل جهود المجتمع الدولي في تخفيف معاناة اليمنيين.

ورغم تعليق المساعدات التنموية، تعهدت السويد بالاستمرار في دعم البرامج الإنسانية التي تشمل توفير الغذاء والدواء والمياه النظيفة للسكان الأكثر تضررًا من الصراع.

مقالات مشابهة

  • أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين
  • السويد توقف المساعدات التنموية لليمن اثر هجمات الحوثيين
  • السويد توقف مساعدات تنموية لليمن.. وتكشف السبب
  • وعد بوقف الدعم لأوكرانيا.. يميني مغمور يفجّر مفاجأة في انتخابات رومانيا
  • دولة أوروبية تعلن وقف المساعدات التنموية لليمن ردا على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • العاصفة بيرت توقف مظاهر الحياة في العديد من مناطق بريطانيا
  • ليتوانيا تقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيض
  • سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق قواعد جوية في بريطانيا
  • واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي