"المصائب لا تأتي فرادى".. "ترامب" يخرج من قائمة الأغنياء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ينطبق المثل الدارج "المصائب لا تأتي فرادى"، على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، فإضافة لاتهامات الاحتيال التي تلاحقه، لم يعد من أغنياء الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تقدر ثروة ترامب الصافية بـ 2.6 مليار دولار، وهي أقل بـ 300 مليون دولار من خط الأساس لجعل قائمة "فوربس 400"، أغنى شخص في أميركا هو الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، بثروة صافية قدرها 251 مليار دولار، بحسب التصنيف.
وكشفت مجلة "فوربس"، أمس الثلاثاء، أن الرئيس السابق لم يعد ثرياً بما يكفي لإدراجه في قائمة "فوربس 400"، وهو تصنيف سنوي لأغنى الأفراد في أميركا، وفق ما ذكر موقع "cbsnews".
ولا يزال ترامب مليارديراً، حيث تقدر مجلة "فوربس" صافي ثروته بنحو 2.6 مليار دولار. لكن هذا أقل من تقديرات المجلة قبل عام، حيث كانت قيمة عقاراته 3.2 مليار دولار، مما أكسبه مكاناً في قائمة أثرياء 2022.
وقد يبدو السقوط من قائمة "فوربس 400" بمثابة مشكلة بسيطة بالنسبة لشخص ثري للغاية ويترشح للمرة الثانية لأعلى منصب في الولايات المتحدة، لكن فوربس أشارت إلى أن القائمة هي "قياس سنوي استحوذ عليه ترامب لعقود من الزمن، بلا هوادة"، مشيرة إلى أنه "يكذب على الصحافيين لمحاولة القفز على مرتبة أعلى في القائمة".
ويأتي استبعاده أيضاً في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس السابق محاكمة احتيال مدنية في نيويورك تتهمه بالمبالغة في تمثيل ثروته وقيم العديد من ممتلكاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
أعلنت الشرطة الاتحادية البرازيلية، عن توجيه تهمًا ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو؛ بتهمة التورط في محاولة الانقلاب المحتملة، التي سعت لإطاحة واغتيال الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2022.
ووجهت الشرطة التهم بحق 37 شخصًا في جرائم "تقويض دولة القانون بالعنف والانقلاب والتورط في عصابة غير قانونية".
ويندرج بولسونارو، الذي حكم البلاد بين عامي 2019 و2022، في قائمة الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في القضية وكذلك عدة عسكريين بينهم بعض الجنرالات ووزراء سابقين ومستشارين سابقين في حكومته.
واعتقلت السلطات البرازيلية الأسبوع الجاري أربعة عسكريين وأحد أفراد الشرطة الاتحادية بتهمة إعداد خطة لاغتيال لولا دا سيلفا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس، المشرف على القضية.
وأرسل التقرير النهائي، الذي يضم أكثر من 700 صفحة، إلى المحكمة العليا التي تنظر في القضية.
وفاز لولا دا سيلفا، بهامش طفيف في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من عام 2022 أمام زعيم اليمين المتطرف البرازيلي، الذي لم يعترف قط بخسارته.
ودائما ما كان بولسونارو ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه يتعرض لاضطهاد من القضاء.