"فان غوق الأشهر الأخيرة" في "أورساي" بباريس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت عنوان "فان غوق في أوفير-سير-واز الأشهر الأخيرة"، يستضيف متحف "أورساي" في باريس معرضًا افتراضيًّا باستخدام الذكاء الاصصناعي لتسليط الضوء على أعمال الفنان التشكيلي النيذرلاندي "فينسان فان غوق"، ويتناول المعرض اللحظات الأخيرة من حياة الفنان الذي توفى في 1890، عن عمر ناهز 37 سنة.
وتشمل المعروضات النادرة اللوحة الشهيرة "حقل القمح الذي تسكنه الغربان" التي رسمها فان غوق (1853 – 1890) قبل أسابيع معدودة من وفاته، فقد كان الفنان قد أنجز ما لا يقل عن 74 لوحة خلال 70 يوما فقط، ويجمع المعرض - للمرة الأولى - نحو 50 من هذه اللوحات من بينها التحفة الأخيرة "جذور الأشجار" التي لم يسبق لها أن عرضت في فرنسا.
وأكد رئيس متحف "أورساي" كريستوف لاريبو: "أن الأعمال المعروضة والتي خصص لها المعرض، لم يسبق تناولها من قبل في مثل هذا الشكل،" مبيناً أن معرضاً مماثلاً تم تنظيمه في صيف العام الجاري بمتحف "فان غوق" في أمستردام.
ويشتمل المعرض في متحف "أورساي" في باريس على قراءة لمقتطفات من مراسلات الرسام الشهير حول لوحاته ونظرته الفنية بشكل عام، بالإضافة إلى لوحاته التي عكست تجربته في الفترة الأخيرة من عمره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باريس
إقرأ أيضاً:
مدفع الإفطار في المقطع يبرز عراقة التقاليد الرمضانية بالإمارات
يبرز"مدفع المقطع" التابع لقسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، عراقة التراث الإماراتي، بدءاً من استخدامه في الأغراض الدفاعية في برج المقطع، وصولاً إلى تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع مدفعا للإفطار، وإحياء الإرث بإطلاقه في شهر رمضان.
وكان حراس برج المقطع يستخدمون هذا المدفع للأغراض الدفاعية، وجرى العرف عند رؤية هلال رمضان أو إعلان حلول العيد أن يأمر الحاكم بالرماية بالمدفع استبشاراً برؤية الهلال.
وحالياً تستخدم المدافع لإشعار الصائمين بحلول وقت الإفطار، ومدفع متحف المقطع أحدُ هذه المدافع، ففي الماضي وُجد مدفع في برج المقطع وأعيد تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع، وإحياء إرث إطلاق المدفع في شهر رمضان.
أخبار ذات صلةوقال المقدم علي الحمادي، رئيس قسم الموروث الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إن شرطة أبوظبي من الجهات السباقة إلى حفظ تاريخها والحمد لله أنشأت قسماً يحمل اسم قسم الموروث الشرطي معنيا بحفظ وتوثيق تاريخ شرطة أبوظبي منذ بداية تأسيسها وقطع القسم شوطاً كبيراً في إبراز الدور الحضاري والمشرّف لشرطة أبوظبي في الحفاظ على الأمن والسلامة منذ نشأتها.
وأضاف أن برج المقطع كان في السابق شاهداً على تطور إمارة أبوظبي وكان الداخلون والخارجون الذين يعبرون خور المقطع يشاهدون البرج دائماً، وبمجرد رؤيتهم للمدفع، كانوا يشعرون بالأمان والثقة والاعتزاز ومدفع إفطار المقطع يحمل لنا جميعاً شعوراً خاصاً بالبشرى والبهجة.
المصدر: وام