حزب تونسي يتهم الشرطة بخطف رئيسته من امام قصر الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اتهم "الحزب الدستوري الحر" التونسي الشرطة بخطف رئيسته عبير موسي من امام قصر الرئاسة في ضاحية قرطاج في العاصمة، والذي توجهت اليه لتقديم طعن في مرسوم اصدره الرئيس قيس سعيّد.
اقرأ ايضاًنقابة صحفيي تونس تقاضي عبير موسيوقال نافع العريبي، محامي عبير، "إن ما حدث هو عملية اختطاف أمام قصر الرئاسة، وهي محتجزة بمركز شرطة حلق الوادي".
وقال محامي السياسية المعروفة بمعارضتها الشرسة لسعيّد مساء الثلاثاء، ان موسي محتجزة في مركز شرطة حلق الوادي في الضاحية الشمالية لمدينة تونس، مضيفا ان ما تعرضت له اثناء تواجدها امام قسر الرئاسة كان "عملية اختطاف".
وايضا، قالت مساعدة لموسي ان الاخيرة جرى اختطافها من امام قصر سعيّد، وذلك عبر تسجيل مصورة على فيسبوك.
وتم ايداع المعارضة البارزة الحجز لمدة يومين بتهم الاعتداء بقصد احداث فوضى وتعطيل حرية العمل ومعالجة بيانات شخصية، بحسب ما افاد العروسي زقير رئيس فرع نقابة المحامين في تونس العاصمة.
تظلم مرفوضوعقب اعتقالها، تجمع حشد من انصار السياسية البارزة امام مركز شرطة حلق الوادي وهم يرددون شعارات ويرفعون لافتات تندد بالرئيس سعيّد الذي بات يتفرد بالسلطة منذ الاجراءات الاستثنائية التي بدأها قبل عامين وتصفها المعارضة بانها انقلاب على الديمقراطية.
اقرأ ايضاًحزب عبير موسي يحتل مقر البرلمان التونسي- فيديوومن جانبها، عمدت قوات الشرطة الى فرض طوق حول المركز لمنع وصول اعداد اخرى من انصار حزب موسي الذي نظم سلسلة احتجاجات مناهضة لرئيس سعيد خلال الاشهر الاخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اعلنت رئيس حزب الدستور في فيديو نشرته عبر فيسبوك إنها توجهت لتقديم طعن في مرسوم اصدره سعيّد امام مكتب الضبط في الرئاسة، موضحة ان هذه الاجراء يعد ضروريا قبل توجهها للمحكمة الادارية لتقديم استئناف ضد المرسوم.
وقالت موسي ان التظلم يتعلق بالانتخابات النيابية الاخيرة، لكن مكتب الضبط رفض تسلمه منها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عبير موسي تونس الحزب الدستوري الحر قيس سعي د
إقرأ أيضاً:
وسقطت المرأة وسط المتشدقين بحقوقها
كشفت الانتخابات الأمريكية التى أجريت منذ عدة أيام ما بين كامالا هاريس كامرأة وهى أول أمريكية من أصل أفريقى خاضت الانتخابات الامريكية وبين دونالد ترامب الذى فاز فى الانتخابات أمامها، حيث كشفت تلك الانتخابات عن سقوط المجتمع الأمريكى فى اختبار اختيار «هاريس» كأول رئيسة لأمريكا متعددة الأعراق، وكشف عن أنه مجتمع ذكورى بعد أن أسقطوها وبعد أن رفض هذا المجتمع لقب السيدة الرئيسة، هذا اللقب الجديد بالنسبة لأمريكا، على الرغم من أنها كادت أن تقترب من كرسى الرئاسة، فلم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تولى المرأة منصب الرئاسة من قبل، فقد سبقتها من قبل فى تلك المعركة وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أمام الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى ولايته السابقة الـ45 فى أول محاولة نسائية بانتخابات 2016، رغم أنها كانت الأقرب للفوز، وبذلك تكون المرأة قد غابت عن منصب الرئاسة فى الولايات المتحدة على مدار أكثر من 50 ولاية رئاسية تعاقب خلالها 46 رئيسا على حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تتمكن امرأة واحدة من الوصول إلى سدة الحكم هناك، فهؤلاء الغرب الذين ظلوا يصدعون رؤسنا فى الشرق عقودا طويلة بحقوق المرأة ومطالبتهم بأن تتبوأ المرأة كافة المناصب وزعموا كذبا وكثر حديثهم عن المرأة المسلمة، زاعمين تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل بعض المروجين منهم رغم تمتعها بكافة حقوقها التى أعطاها لها رب العزة سبحانه وتعالى ووضع أسسها من خلال ديننا الحنيف ضمن ضوابط شرعية للحفاظ عليها لا للتضييق عليها أو مصادرة حريتها، كما يزعمون، وهم من أمضوا وقتهم بالتشدق.
عن رقى حضارتهم بالغرب ودولتهم التى لم يمض على تأسيسها إلا قرابة 250 عاما فقط والتاريخ كتاب مفتوح يقرأه الجميع، فمن أين أتى هؤلاء الغرب بدورهم التقدمى فى التعامل مع المرأة بشكل خاص فى البلدان الغربية، ليوجهوا سهامهم وبثوا سمومهم فى المجتمعات الشرقية بعد أن وصفوا مجتمعاتنا بالرجعيين تارةً، وتارةً أخرى بالقمعيين، ووضعوا صورة سوداوية عن وضع المرأة المسلمة بصفة خاصة، بل وظهروا بحنية زوجة الأب المغطاة بالإفساد ليفسدوا على المرأة الشرقية حياتها تحت مسمى حقوق المرأة وخاصة المرأة المسلمة وكأنهم مجتمعات أعطت لنسائهم حقوقهن كاملة! لكن من اين لهم هذا بعد أن كشف الجميع زيف هذا الادعاء وسقطت المرأة فى كل معركة انتخابية على مقعد الرئاسة هناك، وفشل كثير من النساء فى بلوغ هذا المنصب، ليفوز ترامب فى تلك الانتخابات لولاية ثانية، بعد أن ظل يبحث عن استراتيجية جديدة للعودة إلى اللعبة السياسية من جديد ونجح فى ذلك ليصبح أول رئيس مدان يفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ويكون بذلك الرئيس رقم الـ47 بالإضافة إلى ولايته السابقة كرئيس الـ45، والتى بدأت فى 20 يناير 2017 ليعود ثانية فى يناير 2025 المقبل لسدة الحكم.. ولا عزاء للمرأة وكفى التشدق بحقوقها.