أمانة العاصمة المقدسة تنفذ ورشة عمل لشرح آلية إصدار الرخص الإنشائية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مكة المكرمة
قامت أمانة العاصمة المقدسة اليوم الأربعاء، بتنفيذ ورشة عمل لشرح آلية إصدار الرخص الإنشائية عبر منصة الخدمات البلدية الرقمية “بلدي”، استهدفت عموم المكاتب الهندسية.
وشملت الورشة شرح جميع الإجراءات الخاصة بإصدار الرخص الإنشائية عبر منصة “بلدي”، بعد تفعيلها في أمانة العاصمة المقدسة، و إيضاح متطلبات آلية تطبيق كود البناء السعودي ضمن إجراءات إصدار الرخصة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه المكاتب الهندسية، والمقترحات التطويرية التي تعمل الوزارة على تحسينها وتطويرها في منصة “بلدي” للوصول إلى أفضل النتائج.
والجدير بالذكر أن الأمانة قد أصدرت قائمة بأسماء المكاتب الهندسية المعتمدة بالعاصمة المقدسة وفقاً للخدمات المقدمة والتخصصات الهندسية (مدنية – معمارية – مساحية).
حيث قامت الأمانة بتصنيف عدد من المكاتب الهندسية للقيام بالأعمال المساحية وأعمال الرخص الإنشائية في المناطق المخططة والعشوائية، وهي متاحة عبر البوابة الإلكترونية للأمانة hmm.gov.sa ، كما تم إطلاق الرخص الفورية للمباني عن طريق المكاتب الهندسية المؤهلة والمعتمدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة الرخصة المكاتب الهندسية ورشة عمل المکاتب الهندسیة
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.