كيفية التقديم بموقع إعداد المفتين عن بعد.. اعرف شروط القبول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنّ فتح باب تلقي طلبات الالتحاق بموقع إعداد المفتين عن بُعد التابع للدار للعام الدراسي 2023-2024، للمجموعة الثانية بالدفعة الثانية عشرة، مستمر حتى موعد أقصاه نهاية أكتوبر الجاري.
وترصد السطور التالية، شروط القبول بموقع إعداد المفتين عن بعد، وماهية البرنامج وكيفية التقديم، وفق ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.
- أن يكون المتقدم حاصلا على ليسانس من إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، أو ما يعادلها بتقدير جيد على الأقل.
- أن يجيد التعامل مع الكمبيوتر.
- أن يجتاز المقابلة الشخصية.
أهداف البرنامجيقدم موقع إعداد المفتين عن بعد نظاما تأهيليا وتدريبيا على الإفتاء باستخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني على الأسس العلمية الدقيقة، والمعايير التربوية الحديثة.
مدة الدراسةمدة الدراسة 3 سنوات وتشرف على موقع إعداد المفتين عن بعد لجنة علمية مشكلة من كبار علماء الأزهر الشريف.
المستندات المطلوبة- صورة المؤهل العلمي.
- صورة شخصية.
- صورة شهادة الميلاد.
- صورة بطاقة الرقم القومي للمصريين.
- صورة جواز السفر لغير المصريين.
- السيرة الذاتية.
كيفية التقديموأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّه للتسجيل بموقع إعداد المفتين عن بعد، ملء استمارة التقدم من خلال الرابط التالي:
https://iftaa-student-affairs.com/Applicants/Create
خطوات للتسجيل الصحيح- تقدم المستندات من خلال استمارة التقدم إلكترونيًا بالموقع فقط.
- مراعاة استخدام جهاز كمبيوتر شخصي لإتمام عملية التسجيل بنجاح.
- مراعاة ألا يزيد حجم الملفات المرفوعة عن 2 ميجا بايت لكل ملف.
- مراعاة تسجيل البيانات بنفس ترتيب حقول الاستمارة، والانتظار حتى تحميل البيانات والملفات بشكل سليم.
- في نهاية التسليم يرجى انتظار ظهور رسالة تفيد بأنه «تم حفظ طلبك بنجاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء جامعة الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي في سؤال ورد إليها بشأن جواز بناء دور ثانٍ داخل المقابر الموجودة بمنطقة البساتين، وذلك بعد أن أصبحت ممتلئة بالكامل، في ظل الحاجة إلى أماكن جديدة لدفن الموتى.
جاء رد دار الإفتاء عبر مقطع فيديو نُشر على منصاتها الرسمية، أوضحت فيه أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو أن يُدفن كل ميت في قبر مستقل، وألا يُجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يمكن تداركها بوسائل أخرى، مشددة على أن حرمة المسلم بعد موته كحرمته حيًا، وهو ما يستلزم التعامل مع الجثامين بكل احترام وتوقير.
«الإفتاء» تعلن غدا الثلاثاء أول أيام شهر ذو القعدة 1446.. وموعد عيد الأضحى هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح الدفن في قبور جديدة هو الحل الأصليوأكدت دار الإفتاء أنه عند امتلاء القبور بشكل تام، يجب أن يتم الدفن في مقابر جديدة مستقلة، مشيرة إلى أن اللجوء إلى بناء دور ثانٍ داخل القبر الواحد لا يكون إلا عند الضرورة التي لا يمكن دفعها بغير ذلك.
كما نبهت إلى أنه في حالة الضرورة القصوى التي تبيح هذا الفعل، فإنه يجوز بناء أدوار داخل القبر الواحد – إذا أمكن ذلك من الناحية الفنية – مع شرط أساسي، وهو تغطية جسد الميت السابق بقبو من الطوب أو الحجارة لا يلامس الجثمان مباشرة، ثم يوضع التراب فوق هذا القبو ويُدفن فوقه الميت الجديد، لضمان عدم مساس جسد المتوفي الأول.
الفصل بين الجثامين ضرورة شرعيةوشددت الإفتاء على ضرورة الفصل بين الأموات في حال الجمع بينهم داخل نفس القبر عند الضرورة، ويكون ذلك بوضع حاجز فاصل يحفظ لكل ميت خصوصيته، ولو كان الميتان من نفس الجنس، وذلك حفاظًا على حرمة الميت وكرامته.
استخدام العظامات مشروط بالضرورة القصوىوفي السياق نفسه، أوضحت دار الإفتاء أن ما يُعرف بـ "العظامات" – وهي أماكن مخصصة لوضع بقايا رفات الموتى – لا يجوز استخدامها إلا إذا دعت الحاجة إليها بشكل لا يمكن تفاديه بطرق أخرى، مع الالتزام التام بالتعامل مع بقايا الموتى بإكرام كامل، سواء أكانت بقايا جثامين أو عظامًا، انطلاقًا من المبدأ الشرعي القائل: "حرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًّا".
الإفتاء تحذر من مخالفة الضوابط الشرعية في الدفنواختتمت دار الإفتاء المصرية فتواها بالتأكيد على أن جميع هذه الإجراءات الاستثنائية مشروطة بعدم وجود بدائل شرعية أو قانونية أخرى، وأن الأصل هو الحفاظ على كرامة الميت في جميع الأحوال، داعية إلى التوسع في إنشاء مقابر جديدة حال امتلاء المقابر الحالية، وعدم اللجوء إلى الحلول غير الشرعية إلا في أضيق نطاق.