إعلان حرب.. الجيش الصيني يدخل مضيق تايوان بـ29 طائرة و5 سفن حربية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأربعاء، أنها سجلت اقتراب 29 طائرة و5 سفن تابعة لـ جيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من الجزيرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان لها، إن ما يصل إلى 16 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي "عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان وحلقت في منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة في الأجزاء الشمالية والجنوبية الغربية منها".
وأضافت الدفاع التايوانية أن التحركات الصينية شملت طائرات بدون طيار من طراز BZK-005 وGJ-2 و4 طائرات Su-30 و6 طائرات J-10 ومقاتلتين J-16، بالإضافة إلى طائرة مضادة للغواصات من طراز Y-8 وطائرة متعددة الأغراض من طراز Y-9.
ووفقا لبيان الدفاع التايوانية، تم إرسال طائرات وسفن حربية تايوانية؛ لتحذير الطائرات الحربية الصينية، بينما تم نشر أنظمة دفاع صاروخية أرضية لمراقبتها.
وفي 18 سبتمبر الماضي، اكتشفت القوات المسلحة التايوانية 103 طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبي، وهو رقم قياسي منذ أغسطس 2022، بالقرب من الجزيرة خلال 24 ساعة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في تقرير سنوي في وقت سابق، إن طائرات جيش التحرير الشعبي وسفن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي تعبر الخط المتوسط لمضيق تايوان وتدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة بالقرب من الجزيرة بشكل متكرر أكثر منذ أوائل أغسطس 2022. ، عندما قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي، بزيارة تايبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التايوانية جيش التحرير الشعبي الصيني طائرات بدون طيار تايوان مضيق تايوان الصين الجيش الصيني الدفاع التایوانیة التحریر الشعبی
إقرأ أيضاً:
طائرات انتحارية يستخدمها جيش الاحتلال في غزة.. تعرّف عليها (صور)
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواع عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.
ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.
وأشار مصدر أمني في قطاع غزة لـ"عربي21" إلى أن "أغلب قصف الخيام منذ أيام، يتم عبر الطائرات الانتحارية، والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان".
وذكر المصدر ذاته، أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها، منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية.
وتطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى استخدام الجيش الإسرائيلي خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزة، للطائرات الانتحارية "سكاي سترايكر"، وهو سلاح من إنتاج شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية، فقد عمّد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها، سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة.
وتستعرض "عربي21" أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال، والتي بدأت بطائرة تدعى "هاربي"، ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى "هاروب"، ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما، وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة، وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر، وتنفجر فوقه وتدمره، وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر، ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار.
طائرة "سكاي سترايكر" الانتحارية، تعد من أبرز المسيرات الإسرائيلية، وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات، مثبتة داخل جسم الطائرة، وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية.
وبحسب موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية، يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت، ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة، كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.
وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي طائرة "سويتش بليد 600"، وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط.
وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم، وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم "سويتش بليد 300" الانتحارية.
ولا تقتصر منظومة السلاح الإسرائيلية على هذه الطائرات الانتحارية فقط، وإنما تستخدم طائرة "روتم" وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي، وتقلع بشك عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف.
وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة "أوربيتر 1 كي" الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة "أوربيتر" المخصصة للاستطلاع، وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم، إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم، لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية.
وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية، ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل، بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة، وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره.
وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت طائرات "كواد كابتر" بشكل لافت، وبينها أنواع انتحارية، واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال، وتصنف من الطائرات العمودية، وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية، وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية.
وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج، وفق ما ذكره موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية.