أمجد فريد يكشف عن صراعات دولية في منبر جدة والدقير يتوقع استئناف المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، عن صراعات دولية و مشاكل تواجه منبر جدة الخاص بالمفاوضات حول وقف الحرب في السودان.
وقال إن البعض يهمهم الذهاب إلى جدة أكثر من ايقاف الحرب، وهم مستعدون لافساد أو تخريب أي مبادرة أخرى، لا تمر عن طريق جدة.
وتابع “يبدو أنهم من طائفة المؤمنين بان الطريق إلى البيت أجمل من البيت”.
واضاف أمجد في تغريدة على منصة إكس قائلا: المهم، منبر جدة فيه مشاكل هيكلية، واستمرار احتكار الوساطة بالسعوديين والامريكيين لن يساعد في حل هذه المشاكل، بل هو أدى إلى خلق مشاكل جديدة، الاختلاف حول زيادة عدد الوسطاء المشاركين في الاشراف على جدة يتمحور الآن حول المشاركة الاماراتية، التي يرفضها السعوديون وتطالب بها اطراف اخرى، بالاضافة إلى انه لا الامريكان ولا السعوديين سيخاطرون بفرض شروط استمرار المليشيا مرة اخرى، مهما صفق لهم المشجعون”.
في الاثناء عمر الدقير رئيسحزب المؤتمرالسوداني، استئناف منبر جدة في الأيام القليلة المقبلة لأنه الأكثر تأهيلا لوقف إطلاق النار.
وقال في تغريدة: لا بد من تغيير المنهجية بنقاش الترتيبات الأمنية وطرح القضايا السياسية. امجد_فريد
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: امجد فريد منبر جدة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.