سوفت بنك: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك (9984.T) ماسايوشي سون إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق الذكاء البشري في جميع المجالات تقريبًا، سيتم تحقيقه في غضون 10 سنوات.
وفي حديثه في مؤتمر SoftBank World للشركات، قال سون إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون أكثر ذكاءً بعشر مرات من مجموع الذكاء البشري.
وأشار إلى التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قال إنه تجاوز بالفعل الذكاء البشري في مجالات معينة.
وأضاف: "من الخطأ القول إن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون أذكى من البشر لأنه من صنع البشر". "الذكاء الاصطناعي الآن هو التعلم الذاتي والتدريب الذاتي والاستدلال الذاتي، تمامًا مثل البشر."
لقد تحدث سون عن إمكانات الذكاء الاصطناعي العام - باستخدام مصطلح "التفرد" عادةً - في تحويل الأعمال والمجتمع لعدة سنوات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها جدولًا زمنيًا لتطويره.
كما قدم فكرة "الذكاء الاصطناعي الفائق" في المؤتمر والتي ادعى أنها ستتحقق خلال 20 عامًا وستتفوق على الذكاء البشري بمعامل 10000.
يشتهر سون بالعديد من الرهانات الذكية التي حولت SoftBank إلى شركة استثمارية عملاقة في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى بعض الرهانات التي فشلت بشكل مذهل.
كما أنه يميل إلى تقديم ادعاءات حادة حول التأثير التحويلي للتكنولوجيات الجديدة. لقد تم التحقق من توقعاته بشأن الإنترنت عبر الهاتف المحمول إلى حد كبير، في حين أن تلك المتعلقة بإنترنت الأشياء لم تتحقق.
ودعا سون الشركات اليابانية إلى "الاستيقاظ" على وعد الذكاء الاصطناعي، بحجة أنها تأخرت بشكل متزايد في عصر الإنترنت وأكد إيمانه بمصمم الرقائق "آرم" باعتباره جوهر "ثورة الذكاء الاصطناعي".
أشاد رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة Arm، في المؤتمر عبر الفيديو، بكفاءة استخدام الطاقة في تصميمات Arm، قائلاً إنها ستصبح مطلوبة بشكل متزايد لتشغيل الذكاء الاصطناعي.
وقال سون إنه يعتقد أنه الشخص الوحيد الذي يعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام سيأتي في غضون عقد من الزمن. وقال هاس إنه يعتقد أن ذلك سيحدث في حياته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.