جامعة أسيوط تتعاون أكاديميا وبحثيا مع جامعتي "شنغهاى جيو تونج" و"جياكسينج"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط .. تستقبل جامعة اسيوط وفداً من جامعتي؛ شنغهاي جيو تونج، و جياكسينج الصينيتين؛ خلال الفترة من 1 إلى 7 من نوفمبر المقبل؛ وذلك لبحث أطر التعاون بين الجانبين في المجالات التعليمية، والبحثية، ودراسة آليات تعزيز الشراكة في البرامج، والمشروعات، والأنشطة بين الجانبين خاصة تلك المتعلقة بقطاعي؛ الزراعة، والصناعة وإنتاج الطاقة؛ بحضور الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم
أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أهمية الشراكة، وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية المرموقة، والإفادة من الخبرات العلمية ، والأكاديمية في المجالات المختلفة؛ بما يحقق أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة؛ (رؤية مصر 2030).
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الزيارة تتضمن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين كلية العلوم بجامعة أسيوط، وكلية الزراعة والبيولوجيا بجامعة شنغهاي الصينية؛ وذلك في التبادل العلمي والبحثي بين الجانبين، هذا إلى جانب مناقشة مخرجات المشروع البحثي حول " آليات، وتكنولوجيات تحسين تنقية الغاز الحيوي في الموقع؛ خلال الإنتاج المزدوج للهيدروجين، والغاز الحيوي من التخمر اللاهوائى لروث الدجاج، وبقايا المحاصيل، ومخلفات الطعام"، وهو أحد المشروعات البحثية الدولية المشتركة بين كلية العلوم بجامعة أسيوط، وكلية العلوم بجامعة السويس، وكلية الزراعة والبيولوجيا بجامعتي؛ شنغهاي جيو، و جياكسينج الصينيتين، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار(STDF ) – بوزارة التعليم العالي.
وفيما يتعلق بتفاصيل المشروع البحثي؛ المقرر مناقشة مخرجاته خلال الزيارة ، أضاف الدكتور محمد حميدة عبدالله استاذ البكتيريا بقسم النبات والميكروبيولوجي ، ومنسق الزيارة، والباحث الرئيس للمشروع ، أن المشروع يهدف إلى: توفير سلالات بكتيريا لاهوائية قادرة على إنتاج غاز الهيدروجين، والميثان الحيوي، والتخلص الآمن من المخلفات الزراعية، ومخلفات الطعام، وروث الدجاج، واستخدامه كوسط مناسب؛ لإجراء عمليات التخمر اللاهوائي، وتحسين تنقية، وكفاءة الغاز الحيوي الناتج عن طريق التخلص من ثانى أكسيد الكربون المصاحب لعملية التخمر اللاهوائي؛ عن طريق استخدام إضافة فورمات الكالسيوم، وطرق أخرى.
وأضاف الدكتور محمد حميدة، أنه من المقرر أن تشهد الزيارة إلقاء محاضرة علمية للدكتور Rhonghou liu الأستاذ بجامعة شنغهاي جيو تونج بعنوان
" “Research and Development of Biomass Conversion Technologies " ، بالإضافة إلى محاضرة أخرى للدكتور Weixing Cao الأستاذ بجامعة جياكسينج بعنوان: " Effects of zeolite and trace elements on biogas production from alkaline hydrogen peroxide pretreated sweet sorghum bagasse slurry ؛ وذلك يوم 6 من نوفمبر 2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط كلية العلوم جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا ضمن الأفضل عالميا في تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2024
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرا في مجال التصنيفات الدولية، بإدراجها ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى 2500 جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في 4 تخصصات علمية.
جامعة المنيا ضمن الأفضل عالمياوقال «فرحات» إن الجامعة ظهرت على مستوى الجامعات المصرية في تخصصات هندسة الطاقة في المرتبة 201 - 300 عالميا، وعلوم وهندسة الحاسب في المرتبة 301 - 400 عالميا، وتخصص الهندسة الإلكترونية والإلكترونيات بالمركز الثاني مصريا في المرتبة 401 - 500 عالميا، وتخصص الصيدلة بالمرتبة الرابعة مصريا في المرتبة 301 - 400 عالميا.
وأكد رئيس الجامعة أنه بهذا التصنيف فإن الجامعة حققت قفزة كبيرة في تصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية لعام 2024، موضحا أن تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية المرموقة التي تعتمد على العديد من المعايير الموضوعية لتحديد كفاءة الجامعات، وترتكز بقوة على جودة الأبحاث من خلال النشر بمجلات علمية مرموقة، والحصول على جوائز بحث علمي، بما يكسبه أهمية كبرى للجامعات التي تتطلع للمنافسة والتسويق لها عالميا.
الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديميويتبع تصنيف شنغهاي للجامعات عددا من المعايير التي تقيس الإنجاز الأكاديمي لمنتسبي المؤسسات الجامعية من خريجين وباحثين، كما يقوم تصنيف شنغهاي بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في 5 مجالات أساسية، وهي «العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية»، بالإضافة إلى 55 تخصصا فرعيا.
وأشاد بالإنجاز الذي حققته الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز على مستوى الجامعات العالمية، مثمناً الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في المجالات الدولية كافة.