تعرف على القائمة الكاملة لأبطال فيلم "فرقة الموت" مع أحمد عز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انتهت الشركة المنتجة لفيلم "فرقة الموت" من التعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة وكان آخر المتعاقدين النجم آسر ياسين، ومن المقرر بدء التصوير يوم السبت المقبل.
من هم أبطال "فرقة الموت"؟
وتضم قائمة أبطال فيلم "فرقة الموت" كلًا من أحمد عز، آسر ياسين، منة شلبى، بيومى فؤاد، عصام عمر، خالد كمال، رشدى الشامى، جيهان الشماشرجى وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف صلاح الجهينى وإخراج أحمد علاء الديب، وتدور الأحداث في اطار اكشن مثير ويجسد أحمد عز شخصية ضابط.
ويسجل فيلم فرقة الموت التعاون الرابع بين أحمد عز ومنة شلبى في السينما، بحيث اجتمعا للمرة الأولى عام 2004 خلال فيلم "شباب تيك أواى" والذى شهد على بدايات انطلاق الثنائى في عالم السينما، وبعدها التقيا في فيلم "بدل فاقد" عام 2009 بتوقيع المخرج أحمد علاء الديب، ثم فيلم "الجريمة" مع المخرج شريف عرفة العام الماضى 2022 هذا بالإضافة إلى ظهور منة شلبى كضيفة شرف في فيلم "حلم عزيز" الذى قام عز ببطولته عام 2012.
ما هي آخر أفلام أحمد عز؟
وكان آخر أفلام أحمد عز، "كيرة والجن" المستوحى من رواية "1919"، للمؤلف أحمد مراد الذى كتب السيناريو والحوار، وإخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، رزان جمال، هدى المفتى، محمد عبد العظيم، عارفة عبد الرسول، تامر نبيل، أحمد عبد الله محمود وعدد آخر من الفنانين.
ما هي آخر أعمال منة شلبي؟
أما منة شلبى فكان آخر أعمالها في السينما فيلم "الجريمة" العام الماضى، وهو بطولة أحمد عز، منة شلبى، ماجد الكدواني، سيد رجب، رياض الخولى، محمد الشرنوبى، محمد جمعة، نبيل عيسى، ميرنا نور الدين، حجاج عبد العظيم، محمد أبو داود، وعدد آخر من الفنانين، وإخراج وتأليف شريف عرفة، وشارك في كتابة السيناريو والحوار أمين جمال، محمد محرز، وتدور الأحداث في إطار بوليسى أكشن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسر ياسين سيد رجب هند صبرى فيلم فرقة الموت أحمد عز فرقة الموت منة شلبى أحمد عز
إقرأ أيضاً:
طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
غزة- تستعيد الغزّية أم طلال الشوبكي لحظات فقدان ابنتها نور وزوجها عبيدة مدوخ وأطفالهما وعدد من أفراد العائلة أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمنطقة "الصحابة" وسط مدينة غزة، فجر يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي، مخلّفين وراءهم طفلهم محمد (عمره عام واحد)، ليشهد على المجزرة.
تقول جدته أم طلال "سمعنا أصواتا تصرخ قائلة: ضربوا منزل عائلة نور، شعرتُ حينها بالصدمة ولم أعرف إن كان ذلك حقيقة أم تشابه أسماء مع ابنتي، ولم أستطع التحرك من شدة الخوف، ركضتُ مسرعة في الشارع بحثا عنها علني أجد من يكذّب الخبر".
ولكن "أرجعني ابني في تلك اللحظات وأخبرني أنهم جميعا استشهدوا ولم يبق غير الصغير محمد على قيد الحياة".
شاهدت الشوبكي جثة زوج ابنتها وحماتها على الأرض، موضحة أن ملامحهما تغيرت من شدة القصف، فالوجه منتفخ والأسنان مكسورة، وبعدها بدقائق أخرجوا جثة ابنتها نور من تحت الركام وعرفتها من خاتم في إصبعها.
محمد مع بنات خاله طلال الذي كفله بعد استشهاد عائلته لكنه مضى شهيدا أيضا (الجزيرة) خوفشعرت الأم بخوف شديد دفعها إلى رفض الكشف عن وجه ابنتها وتقبيلها قبلة الوداع، فلم ترغب في أن يكون آخر مشهد لفقيدتها بملامحها المشوّهة. ولم تتوقع أن يتم دفن ابنتها وزوجها وأحفادها الثلاثة خلال بضع دقائق.
إعلانكانت تعتقد أنهم سيجلبون لها نور إلى البيت، ولكن خطورة الأحداث والقصف المتواصل تمنع كثيرا من الأهالي من توديع أبنائهم وتقبيلهم حتى قبلة الوداع.
ووفق الشوبكي، كانت "سلفة" نور (زوجة شقيق زوجها) حاملا في شهرها التاسع واستشهدت في تلك الحادثة. ومن شدة القصف، وجدوا الجنين متوفيا خارج أحشائها، "لقد عرفوا الأم من الحبل السري، كان المنظر تقشعر له الأبدان".
وقدمت عائلة مدوخ 25 شهيدا في تلك الليلة، ولم ينج سوى الطفل محمد وقد رماه القصف الشديد إلى شقة الجيران المجاورة، وكان مصابا ووضعه الصحي خطيرا للغاية ولم يأمل الأطباء في أن يبقى على قيد الحياة.
إصابة محمد جراء القصف كانت خطيرة جدا وفقد الأطباء الأمل في نجاته (الجزيرة) حالة صعبةتقول الجدة الشوبكي "زرتُ محمد بعد الحادثة بـ3 أيام في المشفى، كانت حالته يُرثى لها، وجهه منتفخ ومليء بالحروق والغرز، شعرتُ بخوف كبير ألا ينجو وأن أفقد الشخص الوحيد الذي تبقى لي من رائحة ابنتي".
كان الطفل يجلس بجوار جدته، وعندما يشاهد صور عائلته يسحب الهاتف منها بقوة وينادي "ماما، ماما"، وعندما يرى صورة إخوته ينادي عليهم بلهفة.
لمحمد عمّ توأم لوالده، وكلما يراه يناديه "بابا"، وهو أيضا فقد زوجته وأبناءه في القصف ذاته، وأصبح وجود ابن أخيه محمد يهوّن عليه الألم والمصاب الذي عاشه. ويقول "طول ما أنا عايش ما راح أخليك تحتاج إلى شيء، وأنت راح تكون بعيوني" كما تنقل الجدة.
وتضيف "كان العم حنونا على محمد، احتضنه وكان والده الذي فقده جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولكن شاءت الأقدار أن يُحرم الطفل منه ويتيتم للمرة الثانية، حيث كان عمه نازحا داخل مدرسة التابعين واستشهد في مجزرة المدرسة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر العاشر من آب/أغسطس 2024″.
محمد فقد عمه وخاله الشهيدين اللذين حاولا تعويضه عن والده الشهيد (الجزيرة) مأساة طفللم تنته مأساة الطفل محمد الشوبكي هنا، إذ إن خاله طلال الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد أيضا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في استهداف العمارة التي كان يوجد فيها.
إعلانتقول الجدة "كان طلال يقول إذا أنا قصرت بحق محمد عمه يسد مكاني، وإن هو قصّر أسد مكانه، وعندما استشهد العم شعر طلال بحزن وخوف شديدين على ابن أخته وبثقل المسؤولية، ولكنه لم يكن يعلم أن محمد سيعيش اليتم مرة أخرى".
وكأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يحرمه من أي سند يعوضه عن والده، وبذلك تكون أم طلال فقدت ابنتها وابنها وأحفادها في هذا العدوان المستمر على غزة، وخوفها يزداد كل يوم من أن يزورها الفقد مجددا مع استمرار العدوان.