عاجل.. استرداد نسخة من نظام سجلات المجرمين والمطلوبين للعدالة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد اللواء شرطة عبدالكريم حمدو مدير الادارة العامة للادلة الجنائية(للمكتب الصحفي للشرطة) استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين والمطلوبين للعدالة بجانب العمل علي استعادة واسترداد البصمة .
مشيرا الي ان عمل الادلة الجنائية مستمر في كافة ولايات البلاد دعما للعمل الجنائي عبر خدمة فحص الحالة الجنائية (الفيش) لكل المعاملات داخل السودان كالمرور وتصديق السلاح ، مبينا ان خدمة شهادة حسن السير والسلوك الخاصة بالسفر للخارج تتوفر فقط في مدينتي عطبرة وبورتسودان ، كاشفا الي ان الحرب الدائرة في الخرطوم افقدت الادارة نظام فحص الجينات الوراثية (Dna) بجانب كل الكلاب الشرطية الا ان هنالك كلاب شرطية اخري مدربة تعمل في الولايات وتساهم في كشف الجرائم اخرها جريمتي قتل وقعت بمدينة الحواتة بولاية القضارف.
موضحا أن الادلة الجنائية تتدخل في جرائم تزوير شاسيهات العربات والتزوير في الارقام المتسلسة للاسلحة ولديها الكفاءة في اكتشاف اي عمليات تزوير ترتكب بشانها ، مضيفا ان ادارته استنافت مباشرة نشاطها من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وتعمل ضمن لجنة تفعيل العمل الجنائي التي تعني بالجرائم والانتهاكات والمخالفات التي ارتكبت اثناء الحرب وتطمئن المواطنين ان خدمات الادارة متاحة الان في كل الولايات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استرداد عاجل من نسخة نظام
إقرأ أيضاً:
في ظل الحرب.. ما لا تعرفه عن استقلال السودان؟
مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، تحل ذكرى إعلان استقلال السودان داخل البرلمان والذي يوافق 19 ديسمبر 1955 لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الاستقلال.
استقلال السودان
شهد السودان تحولًا تاريخيًا في 1 يناير 1956 بإعلان استقلاله رسميًا عن الحكم الثنائي البريطاني-المصري، ليبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
جاء هذا الاستقلال بعد جهود استمرت منذ مؤتمر الخريجين عام 1938، الذي كان بمثابة بداية الوعي السياسي المنادي بحق تقرير المصير وتصعيد الحراك الوطني ضد الاستعمار.
المشهد السياسي بعد الاستقلال
عقب الاستقلال، دخل السودان في مرحلة سياسية معقدة شكلتها مجموعة من التيارات الرئيسية، كان أبرزها:
1. الأحزاب الطائفية
مثل حزب الأمة الذي دعمته جماعة الأنصار، والحزب الوطني الاتحادي المدعوم من الطريقة الختمية؛ قادت هذه الأحزاب المشهد الديمقراطي في السودان، حيث اختلط الدور السياسي بالقيادة الدينية بشكل كبير.
2. الإخوان المسلمون
ازدهر نشاط الإخوان في الجامعات وأصبحوا القوة الحزبية الثالثة في البلاد،لاحقًا، انفردوا بحكم السودان بعد انقلاب 30 يونيو 1989 بقيادة حسن الترابي، لكن مسيرتهم السياسية شهدت العديد من الانقسامات.
3. التيارات اليسارية
ضمت الحزب الشيوعي السوداني، الناصريين، والبعثيين، إلى جانب قوى ليبرالية وإقليمية أخرى، أبرزها الأحزاب الجنوبية التي سعت لتحقيق مصالحها في إطار الوحدة أو الانفصال.
الأزمة الدستورية في السودان
لم يكن هناك توافق مسبق على شكل نظام الحكم في السودان، حيث احتدم النقاش بين الديمقراطية النيابية على النمط البريطاني والديمقراطية الرئاسية على الطراز الأمريكي.
أدى هذا الخلاف إلى غياب دستور دائم بعد الاستقلال، فتم تعديل دستور الحكم الذاتي ليصبح دستورًا مؤقتًا، نص على:
تشكيل مجلس سيادة ليكون السلطة الدستورية العليا.
انتقال قيادة الجيش إلى المجلس السيادي.
أبرز التحديات بعد الاستقلال
واجه السودان ثلاثة تحديات رئيسية شكلت معالم تاريخه الحديث:
1. صياغة دستور دائم: استمرت الخلافات حول النظام الأنسب للحكم.
2. قضية الجنوب: تفاقمت التوترات بين الشمال والجنوب بسبب التباينات الثقافية والسياسية، مما أدى لاحقًا إلى اندلاع حرب أهلية.
3. معضلة التنمية: عانت البلاد من ضعف البنية التحتية الاقتصادية وغياب سياسات تنموية فعالة.
الصراعات الأيديولوجية
شهد السودان صراعًا بين القوى الديمقراطية والشمولية، إضافة إلى تنافس بين الأحزاب اليمينية واليسارية، حيث سعت كل منها لفرض رؤيتها في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.