ستريدا ترد على بري: ما قاله تجنٍّ على الطائفة المارونية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائبة رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه ، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار.
وتابع المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة، من مساعدات اجتماعية وطبية واستشفائية وتربوية، وبحثوا في التقرير الشهري الذي عرضه سلامه عن تطور سير الأعمال في مشروع تأهيل المستشفى الحكومي الذي سيتم افتتاحه في 4 تشرين الثاني المقبل برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وأكدت جعجع أن "هناك من يحاول كعادته استغلال مآسي الناس للضغط على القوى السيادية من أجل فرض إرادته على أكثرية اللبنانيين، وما قول رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري: (الخاسر من عدم انعقاد طاولة الحوار هو جميع اللبنانيين الذين ينتظرون اتمام هذا الاستحقاق، ولا سيما في ظل التحديات الهائلة التي تواجه البلد)، سوى دليل واضح على أن فريق الممانعة يتخذ من الناس دروعا بشرية لفرض هيمنته على البلاد. فنحن كحزب سياسي وكمعارضة قلنا منذ اللحظة الأولى لبدء المهلة الدستورية لإنتخابات رئاسة الجمهورية، أننا متمسكون بتطبيق الدستور واجراء الإنتخابات الرئاسية تبعا لمقتضياته، إلا أن هناك من يضع مفتاح مجلس النواب في جيبه ويستغل موقعه الدستوري لمحاولة فرض رأي فريقه السياسي على أغلبية اللبنانيين".
ولفتت إلى أن "الرئيس بري يدعي أن هناك جهات لا تساعد في انتخاب رئيس، ماذا نفعل؟ انا ما يهمني هو البلد، ولا اعمل بهدف تسجيل نقاط في شباك أحد. لذا يهمني أن أسأل الرئيس بري عمن لا يساعد في انتخاب الرئيس؟ أهم من حضروا كل جلسة انتخاب وبقوا في القاعة ولم يعطلوا النصاب، أم من كانوا يسرعون في الخروج من الجلسة حتى قبل انتهاء فرز أصوات الجولة الإولى ليعطلوا النصاب؟ أعتقد أن الإجابة واضحة وهي أن الرئيس بري بالتكافل والتضامن مع باقي أطراف فريق الممانعة هم المسؤولون بشكل مباشر عن تعطيل انتخابات الرئاسة، وإذا ما كان الرئيس بري ضنين جدا على إجراء الإستحقاق الرئاسي ليساعد نفسه بنفسه، ويدعو الى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد".
أما لناحية امتناع الرئيس بري عن التعليق على قوله "المشكلة الرئاسية هي عند الموارنة" "لأنه مع كل ما يساهم في التقريب بين الكتل"، فاعتبرت جعجع أن "هذا الكلام لا يمت إلى الواقع بصلة أبدا، فالأغلبية الساحقة من الموارنة ومن بعيد متفقة على عدم انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فلماذا يحاول الرئيس بري وحزب الله فرضه عليهم؟ كما أن الأغلبية الساحقة من الموارنة المتمثلة بأحزاب القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتائب اللبنانية، الأحرار وحركة الإستقلال، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب المستقلين تقاطعوا على انتخاب المرشح جهاد أزعور. فلماذا تم تعطيل الإنتخابات عبر تطيير النصاب، وأول من أسرع للخروج من القاعة هم نواب الرئيس بري، فكيف تكون المشكلة عند الموارنة؟".
وختمت: "الرئيس بري يدرك تماما أن ما قاله تجن على الطائفة المارونية بأكملها ، هذا بالإضافة إلى أنه تضليل عن سابق تصور وتصميم لكامل الشعب اللبناني، لأنه على يقين تام أن المشكلة عنده وعند حلفائه الذين يريدون بأي وسيلة كانت، فرض مرشحهم على باقي اللبنانيين، وبالتالي الإستمرار في القبض على أعناق اللبنانيين والهيمنة على الدولة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس بری
إقرأ أيضاً:
«الشيباني»: ما قاله محمد الرعيض تحليل خاطئ للوضع الراهن
استنكر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، من قول سالم الجابر، على أحد منابر مدينة مصراتة، عندما وصف أهل برقة الكرام بالبدو الرعاة الذين لايعرفون الحليب المعقم.
وقال الشيباني، «لم اصدق وترددت كثيرا أن أكتب عن ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي من قول سالم الجابر، على أحد منابر مدينة مصراتة، عندما وصف أهل برقة الكرام بالبدو الرعاة الذين لايعرفون الحليب المعقم».
وأضاف: «كنت أتوقع أن يخرج وهو على منبر رسول الله، ويسعى إلى تطييب الخواطر، ويطفئ نار الفتنة بكلام طيب، ويدعو إلى رص الصفوف في مواجهة المخاطر والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن».
وأشار إلى أن ما قاله رئيس غرفة التجارة والصناعة، محمد الرعيض، تحليل خاطئ للوضع الراهن، وربما قصد منه الإصلاح، والشعب الليبي مسامح وكريم وصبور، بدل أن يصب الزيت على النار.. خطرها على العقلاء».
الوسومليبيا