ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائبة رئيسة المؤسسة  ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه ، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار.


وتابع المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة، من مساعدات اجتماعية وطبية واستشفائية وتربوية، وبحثوا في التقرير الشهري الذي عرضه سلامه عن تطور سير الأعمال في مشروع تأهيل المستشفى الحكومي الذي سيتم افتتاحه في 4 تشرين الثاني المقبل برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس  الراعي.
وأكدت جعجع أن "هناك من يحاول كعادته استغلال مآسي الناس للضغط على القوى السيادية من أجل فرض إرادته على أكثرية اللبنانيين، وما قول رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري: (الخاسر من عدم انعقاد طاولة الحوار هو جميع اللبنانيين الذين ينتظرون اتمام هذا الاستحقاق، ولا سيما في ظل التحديات الهائلة التي تواجه البلد)، سوى دليل واضح على أن فريق الممانعة يتخذ من الناس دروعا بشرية لفرض هيمنته على البلاد. فنحن كحزب سياسي وكمعارضة قلنا منذ اللحظة الأولى لبدء المهلة الدستورية لإنتخابات رئاسة الجمهورية، أننا متمسكون بتطبيق الدستور واجراء الإنتخابات الرئاسية تبعا لمقتضياته، إلا أن هناك من يضع مفتاح مجلس النواب في جيبه ويستغل موقعه الدستوري لمحاولة فرض رأي فريقه السياسي على أغلبية اللبنانيين".
ولفتت إلى أن "الرئيس بري يدعي أن هناك جهات لا تساعد في انتخاب رئيس، ماذا نفعل؟ انا ما يهمني هو البلد، ولا اعمل بهدف تسجيل نقاط في شباك أحد. لذا يهمني أن أسأل الرئيس بري عمن لا يساعد في انتخاب الرئيس؟ أهم من حضروا كل جلسة انتخاب وبقوا في القاعة ولم يعطلوا النصاب، أم من كانوا يسرعون في الخروج من الجلسة حتى قبل انتهاء فرز أصوات الجولة الإولى ليعطلوا النصاب؟ أعتقد أن الإجابة واضحة وهي أن الرئيس بري بالتكافل والتضامن مع باقي أطراف فريق الممانعة هم المسؤولون بشكل مباشر عن تعطيل انتخابات الرئاسة، وإذا ما كان الرئيس بري ضنين جدا على إجراء الإستحقاق الرئاسي ليساعد نفسه بنفسه، ويدعو الى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد".
أما لناحية امتناع الرئيس بري عن التعليق على قوله "المشكلة الرئاسية هي عند الموارنة" "لأنه مع كل ما يساهم في التقريب بين الكتل"، فاعتبرت جعجع أن "هذا الكلام لا يمت إلى الواقع بصلة أبدا، فالأغلبية الساحقة من الموارنة ومن بعيد متفقة على عدم انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فلماذا يحاول الرئيس بري وحزب الله فرضه عليهم؟ كما أن الأغلبية الساحقة من الموارنة المتمثلة بأحزاب القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتائب اللبنانية، الأحرار وحركة الإستقلال، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب المستقلين تقاطعوا على انتخاب المرشح جهاد أزعور. فلماذا تم تعطيل الإنتخابات عبر تطيير النصاب، وأول من أسرع للخروج من القاعة هم نواب الرئيس بري، فكيف تكون المشكلة عند الموارنة؟".
وختمت: "الرئيس بري يدرك تماما أن ما قاله تجن على الطائفة المارونية بأكملها ، هذا بالإضافة إلى أنه تضليل عن سابق تصور وتصميم لكامل الشعب اللبناني، لأنه على يقين تام أن المشكلة عنده وعند حلفائه الذين يريدون بأي وسيلة كانت، فرض مرشحهم على باقي اللبنانيين، وبالتالي الإستمرار في القبض على أعناق اللبنانيين والهيمنة على الدولة في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس بری

إقرأ أيضاً:

علاء عابد: توجيهات الرئيس بمراجعة قوائم الإرهاب تعكس الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان

ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة أسماء المدرجين على قوائم الإرهاب، مما أسفر عن رفع 716 اسمًا من قوائم الكيانات الإرهابية دفعة واحدة.

وقال عابد، في بيان له، إن هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، ورغبتها في تحقيق التوازن بين مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الأفراد، فضلا عن تعزيز الاستقرار وتوفير مناخ آمن للتنمية والتقدم في مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية حريصة على مراجعة الملفات المتعلقة بالكيانات الإرهابية بشكل دوري، بما يضمن تحقيق الشفافية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وأضاف رئيس نقل النواب، أن هذه الخطوة تؤكد أن الدولة تضع مصلحة المواطن المصري وحقوقه في المقدمة، وتعزز من مسار الإصلاحات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن رفع 716 اسمًا من قوائم الإرهاب يُظهر أن الدولة تعمل وفق آلية قانونية دقيقة تراعي تطورات القضايا والأوضاع، خاصة في ظل تغير الظروف والمعطيات.

وأوضح رئيس نقل النواب، أن هذه المراجعات الدورية تسهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، وتؤكد أن هناك رغبة حقيقية في تصحيح المسارات وإعطاء الفرصة لكل من لم يثبت تورطه في أعمال إرهابية.

واختتم النائب علاء عابد، بيانه بالتأكيد على أهمية دور النيابة العامة في الحفاظ على أمن البلاد، مشيرًا إلى أن استمرار المراجعات يعزز من جهود مكافحة الإرهاب بطرق قانونية وعادلة.

مقالات مشابهة

  • انتخاب الجزائر نائب رئيس الدورة الـ 29 لمؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: المؤسسات الدينية حجر الأساس في عملية بناء الإنسان
  • كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بمؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الإنسان أساس التنمية والحضارة
  • رئيس "الإنجيلية": التضامن مع الفقراء والمحتاجين جزء لا يتجزأ من رسالة الإيمان
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية
  • علاء عابد: توجيهات الرئيس بمراجعة قوائم الإرهاب تعكس الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية
  • عضو بـ«النواب»: قرار الرئيس برفع 716 اسما من قوائم الكيانات الإرهابية خطوة إيجابية
  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي