إيران: لن نسمح بأن تكون الرياضة أداة سياسية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
بعد إلغاء مباراة كرة القدم التي كانت مقررة قبل يومين بين فريق سباهان الإيراني واتحاد جدة بسبب وجود شعارات سياسية في الملعب، أكدت طهران أنها لن تسمح باستعمال الرياضة كأداة سياسية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن هناك اتفاقا بين إيران والسعودية على إعادة تلك المباراة في وقت لاحق يجري الاتفاق عليه.
كما أضاف في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع الوفد الحكومي أنه كان على اتصال مباشر مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال أحداث المباراة”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الطلبة اليوم الأربعاء.
وأكد اتفاقه مع نظيره السعودي على عدم السماح بأن تكون الرياضة أداة سياسية.
تسير بالاتجاه الصحيحإلى ذلك، أوضح أن العلاقات بين طهران والرياض تسير في الاتجاه الصحيح؛ ويجب ألا نسمح للرياضة بأن تصبح أداة سياسية في يد أي طرف.
وخاطب وزير الخارجية الاتحاد الآسيوي، قائلا: نصيحتنا للاتحاد الآسيوي هو التعليق على الحادثة على أساس فني.
وكان الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أعلن في بيان يوم الاثنين الماضي عقب إلغاء المباراة بين الفريقين السعودي والإيراني، وانسحاب اتحاد جدة من الملعب إثر وجود تمثال لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، فضلا عن الشعاراتالسياسية، أن اللقاء تعذر اقامته “بسبب ظروف غير متوقعة”.
فيما أوضح نادي الاتحاد على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) أنه “بعد وصوله للملعب الذي كانت ستقام فيه المباراة مع سباهان تم إبلاغه من قبل مراقب الاتحاد أن المباراة لن تقام وفق الموعد المحدد، وأن بإمكانه المغادرة، ووفقا لذلك غادرت بعثة النادي متجهة إلى المطار”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: مُستعدون لإبرام اتفاق نووي مع واشنطن.. وفرص بتريليون دولار
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن فرص اقتصادية تقدّر بتريليون دولار يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية في حال التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يقضي برفع العقوبات.
العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدةوشدّد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه بمنصة إكس، على أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في أي اتفاق محتمل، مضيفا: "لم تُعرقل إيران قط التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، العائق الحقيقي كان الإدارات الأمريكية السابقة التي غالباً ما كانت تعمل تحت تأثير بعض الدوائر المؤثرة".
وأشار عراقجي إلى أن أي حرب محتملة ضد إيران ستكون لها تكلفة باهظة على الاقتصاد الأمريكي، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية إقامة بلاده علاقات تجارية مع الولايات المتحدة في المجال النووي أيضاً.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي واحد نشط في محطة بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تتضمن بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً. وهذا يعني وجود عقود محتملة بمليارات الدولارات".
اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدةوصرح أن طهران مستعد لعقد اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات.
وكان من المفترض أن تكون هذه التصريحات، في خطاب تم إلغاؤه وكان مقرراً أن يلقيه عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مؤسسة كارنيجي بولاية نيوجيرسي حول "السياسة النووية الدولية".
وأكد عراقجي أن الخطاب ألغي نتيجة ضغوط مجموعات تابعة للوبي الإسرائيلي.