كتب- أحمد السعداوي:

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن أجهزة الوزارة المعنية قامت بالمرور على 117 مخر سيل بالوجه القبلي بأطوال إجمالية 318 كيلومترا؛ للتأكد من جاهزية هذه المخرات لاستقبال مياه السيول، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها للحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أي عوائق أو أعمال ردم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري؛ لاستعراض كافة الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للاستعداد لموسم السيول والأمطار الغزيرة القادم، والخطة المستقبلية لمشروعات الحماية من أخطار السيول.

ووجه الدكتور سويلم بسرعة تحديد أولويات تنفيذ المشروعات المستهدفة للتقليل من أخطار السيول ووضع جدول زمني لتنفيذ هذه الأعمال، مع تحديث الدراسات الهيدرولوجية لمنشآت الحماية لتواكب التغيرات المناخية الراهنة والمستقبلية.

وقال الوزير إن مركز التنبؤ التابع لوزارة الري يقوم بدور هام من خلال رصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، حيث يتم توفير هذه البيانات بشكل فوري عبر جروب "واتساب" تشارك فيه جميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية ليتسنى لجميع الجهات اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، كما تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التي يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجاري المائية من استيعاب كميات المياه الإضافية، بالتزامن مع جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات مائية.

وأضاف أنه تم ويجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر، حيث تم تنفيذ 1627 عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 350 مليون متر مكعب وبتكلفة 6.7 مليار جنيه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الري مخرات السيول الاستعداد لموسم السيول من أخطار السیول

إقرأ أيضاً:

وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم اللازم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة تهدف لتأهيل الكوادر البشرية ونقل الخبرات المصرية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ إلى دول القارة الأفريقية، ما يُمكنهم من التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال المياه والمناخ.

وكان وزير الري قد تلقى تقريرا من الدكتورة سلوى أبوالعلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، حول الفعاليات التدريبية التي ينظمها المركز التدريب الإقليمي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، وذلك في ضوء اختتام فعاليات البرنامج التدريبي "لري الذكي وإدارة المحاصيل للزراعة الذكية في أفريقيا بمشاركة 36 متدربا أفريقيا.

وأشار الدكتور سويلم إلى إطلاق مصر لمبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه AWARe خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، والتي أنشأت مصر تحت مظلتها المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، حيث تقدم مصر برامج تدريبية متنوعة للأشقاء الافارقة من خلال هذا المركز المهم، بحيث يصبح هؤلاء المتدربون الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم لبلادهم.

وأوضح الوزير أنه تم عقد 21 برنامجا تدريبيا إقليميا بمشاركة 427 متدربا أفريقيا منذ إنشاء مركز PACWA في عام 2023 ومن المقرر خلال عام 2025 تنفيذ 20 نشاطا تدريبيا جديدا بمشاركة 500 متدرب أفريقي.

وأعرب سويلم عن خالص شكره للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي حرصت على استدامة التعاون مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، وذلك في إطار إيمان الجامعة بأهمية التدريب وبناء القدرات، وفي ضوء العلاقات القوية التي تربط الوزارة والجامعة.

وقد تم عقد حفل ختام البرنامج التدريبي بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبحضور الدكتورة سلوى أبوالعلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، والدكتور لطفي جعفر عميد كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، والدكتورة ياسمين عبد المقصود مدير فني أول مركز الأبحاث التطبيقية في البيئة والاستدامة، والدكتور جمال القصار مدير معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الري الذكي وإدارة المحاصيل للزراعة الذكية في أفريقيا تم عقده بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، والمركز القومي لبحوث المياه (معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري) والجامعة الأمريكية، وتم تنفيذه بالمقر الرئيسي لمركز التدريب بالسادس من أكتوبر خلال الفترة من 25 يناير الماضي إلى 15 فبراير الحالي بمشاركة 36 متدربا من المتخصصين الأفارقة من 12 دولة أفريقية هي: مصر، كينيا، ليسوتو، الكونغو الديمقراطية، أوغندا، الصومال، موريتانيا، تونس، رواندا، تشاد، تنزانيا، والكاميرون.

ويعد مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري أحد الكيانات الرائدة في تعزيز الخبرات والمعرفة في مجال الموارد المائية والري على المستويين المحلي والإقليمي، والمركز جهة معتمدة لدى منظمة التربية والعلم والثقافة يونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، وهو أيضا مركز معتمد كجهة تدريب قومية لدى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وكذلك اعتماد المجلس الأعلى للجامعات لتدريب واختبار شهادة أساسيات التحول الرقمي.

اقرأ أيضاًوزير الري ومحافظ قنا يبحثان تعزيز التنسيق المائي بالمحافظة

وزير الري: عمليات تطهير الترع والمصارف تمكنها من القيام بوظيفتها الأساسية

وزير الري: إنهاء إجراءات ودراسات طلبات المستثمرين الراغبين في ترخيص أعمال بالشواطئ

مقالات مشابهة

  • وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة
  • وزير الري: نعمل على تحصيل مستحقات الوزارة بكفاءة لتحسين الوضع المادي للعاملين
  • وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة
  • وزير الري يبحث مع محافظ قنا تعزيز التنسيق المشترك في السياسة المائية
  • وزير الري يوجه بتطهير المساقي الخصوصية قبل موسم أقصى الاحتياجات
  • استعدادًا لصيف 2025.. وزير الري يوجه بتطهير الترع وتوفير الاحتياجات المائية في قنا
  • وزير الري يتفقد ترع ومصارف محافظة قنا
  • وزير الموارد المائية: تطهير الترع والمصارف لرفع كفاءة الري قبل الموسم الصيفي
  • سكرتير بني سويف يتفقد أعمال الحماية من مخاطر السيول والأمطار
  • وزير الري: الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تأهيل قناطر إدفينا.. صور