مشروبات فعالة لعلاج الإمساك.. أهمها العصائر الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يصاب بالإمساك الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم، يتميز الإمساك بصعوبة في التبرز وتقليل عدد المرات التي يتم فيها التبرز في الأسبوع، قد يكون الإمساك مؤلمًا ومزعجًا ويؤثر على جودة الحياة اليومية للأشخاص المصابين به ومع ذلك، هناك العديد من الطرق الطبيعية لعلاج الإمساك، بما في ذلك تناول بعض المشروبات الفعالة.
في هذا التقرير، سنعرض لكم 3 مشروبات يمكن استخدامها لعلاج الإمساك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الماء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية مستقبل واعد لعلاج قصور الكلى
يشهد مستقبل العلاجات المتخصصة في أمراض قصور الكلى تطورات كبيرة بدأت تدخل حيّز التطبيق، تهدف في المقام الأول إلى إبطاء تقدم المرض، وتقليل الاعتماد على الغسيل، وأظهرت العلاجات الدوائية المتقدمة مثبطات SGLT2 مثل (Dapagliflozin)، قدرة كبيرة على حماية الكلى، خاصة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وفق الدكتورة زهرة بنت محمد الفضلية، طبيبة عامة في قسم الطوارئ بمستشفى الرستاق، مشيرة في حوار مع "عُمان" إلى أن هناك أبحاثًا على زراعة خلايا كلوية من الخلايا الجذعية لتجديد أجزاء تالفة من الكلية، والتنبؤ المبكر بتدهور الكلى عبر الذكاء الاصطناعي، وتصميم أنظمة مراقبة ذكية لمرضى الغسيل أو المنزل.
ومع تزايد حالات قصور وظائف الكلى عالميًا، أصبح فهم هذه الحالة ضرورة ملحّة، حيث بينت الدكتورة زهرة الفضلية أن قصور وظائف الكلى أو "الفشل الكلوي" هو حالة طبية تتدهور فيها قدرة الكليتين على أداء وظيفتهما الطبيعية في تصفية الفضلات والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم، وإنتاج الهرمونات المهمة، مما يؤدي إلى تراكم هذه المواد في الدم وحدوث اضطرابات صحية، والقصور الكلوي ينقسم إلى قسمين: القصور الكلوي الحاد، الذي يحدث بشكل مفاجئ خلال ساعات أو أيام، وغالبًا ما يكون قابلًا للعلاج إذا تم التعامل معه بسرعة، ويكون سببه أن الدم لا يصل إلى الكلى بشكل كافٍ بسبب نزيف، وممكن أن يكون بسبب ضرر في أنسجة الكلى نفسها، كانسداد في المسالك البولية يعيق خروج البول، وحصى الكلى أو الحالب، وتضخم البروستاتا، وأورام أو تضيق في الحالب أو المثانة، أما القسم الثاني فهو القصور الكلوي المزمن، الذي يتطور ببطء على مدى أشهر أو سنوات، وقد يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي الكامل الذي يتطلب غسيل للكلى أو زرع كلية.
وأضافت: إن مرض السكري من النوع الثاني بشكل خاص يُعد السبب الأكثر شيوعًا عالميًا لفشل الكلى، فإن ارتفاع السكر لفترات طويلة يضر بالأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، كما أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى وتقليل قدرتها على العمل بشكل سليم.
الأسباب والأعراض
وأشارت إلى أن من أسباب قصور وظائف الكلى أيضًا التهاب كبيبات الكلى المزمن، وهو التهاب في وحدات الترشيح داخل الكلى "الكبيبات"، وغالبًا ما يكون مناعي المنشأ، وتكيس الكلى الوراثي (مثل مرض الكلى المتعدد الكيسات) الذي يؤدي إلى نمو أكياس مليئة بالسائل داخل الكلى تُضعف وظيفتها بمرور الوقت، والانسداد المزمن في الجهاز البولي نتيجة لحصوات الكلى، وتضخم البروستاتا، أو أورام، مما يؤدي إلى ضغط على الكلى وتلفها، كما أن أمراض المناعة الذاتية (مثل الذئبة الحمراء) يمكن أن تؤثر على الكلى وتسبب التهابات مزمنة تؤدي إلى قصور وظائف الكلى.
وأوضحت الدكتورة زهرة أن من أعراض قصور وظائف الكلى تغيّرات في التبول كزيادة أو نقصان في كمية البول، والتبول المتكرر ليلًا، وتغير البول ليصبح رغويًا (بسبب وجود بروتين)، ووجود دم في البول أو لونه الداكن غير المعتاد، وتورم في الجسم، خصوصًا في الكاحلين، والقدمين، واليدين، أو حول العينين (بسبب احتباس السوائل)، وتعب وإرهاق غير مبرر، وانخفاض إنتاج هرمون "الإريثروبويتين" من الكلى يؤدي إلى فقر دم، فتشعر بتعب مزمن، وصعوبة في التركيز أو الشعور بالدوخة نتيجة تراكم السموم في الدم، وفقدان الشهية أو غثيان مستمر، وقد يصاحبه طعم معدني في الفم أو رائحة نفس كريهة، وحكة شديدة في الجسم بسبب تراكم الفضلات والمواد السامة في الدم، وارتفاع ضغط الدم غير المفسر، لأن الكلى تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم، وضيق في التنفس، يمكن أن يكون بسبب تراكم السوائل في الرئتين أو فقر الدم المرتبط بقصور الكلى.
حمية غذائية
وحثّت الدكتورة الفضلية على ضرورة إجراء تغييرات غذائية مفيدة لوظائف الكلى مثل تقليل الصوديوم (الملح)، لتخفيف احتباس السوائل وتخفيف ضغط الدم، إضافة إلى أهمية تجنب المعلبات، والأطعمة السريعة، والشوربات الجاهزة، والمخللات، واستخدام الأعشاب والليمون بدلًا من الملح، ويجب على المريض أن يتحكم بالبروتين، فالكلى تتعب من تكسير البروتين الزائد، لذا يجب تقليل الكمية والتركيز على النوع الجيد من الأسماك والدجاج بدون جلد، والبيض بكميات معتدلة، وإذا كان الفشل متقدمًا، يمكن أن يوصي الطبيب بحمية منخفضة البروتين بإشراف متخصص تغذية، كما يجب تقليل الفوسفور والتحكم بالبوتاسيوم، وشرب كمية معتدلة من السوائل، وإذا كان هناك احتباس سوائل فمن الضروري التقليل من شرب السوائل.
خيارات علاجية
وعرّجت الدكتورة زهرة في حديثها على الخيارات العلاجية المتاحة في حال تم تشخيص قصور وظائف الكلى، ففي المراحل المبكرة (القصور الخفيف إلى المتوسط)، يتم تنظيم سكر الدم في مرضى السكري وضبط ضغط الدم، غالبًا باستخدام أدوية مثل: ACE inhibitors أو ARBs، وتعديل النظام الغذائي، والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص (طبيب الباطنية وطبيب الكلى) وأخصائي تغذية لوضع نظام غذائي مناسب.
أما في حالات القصور الكلوي الحاد، فيتم التوقف عن دواء سام للكلى وعلاج الجفاف أو العدوى أو الانسداد، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى غسيل كلوي مؤقت حتى تتحسن الكلى، وفي المراحل المتقدمة للفشل الكلوي أو المرحلة الخامسة من CKD، عندما تفقد الكلى أكثر من 85-90% من وظيفتها، تكون الخيارات: الغسيل الكلوي (الديال الدموي أو البريتوني)، والغسيل الدموي (Hemodialysis) ويتم عادة 3 مرات في الأسبوع بمراكز مخصصة، والغسيل البريتوني (Peritoneal Dialysis) ويتم في المنزل عن طريق بطن المريض بواسطة سوائل خاصة، وزراعة الكلى التي تُعد أفضل خيار طويل المدى إذا توفر متبرع مناسب، أو الرعاية التلطيفية.
وأوضحت أن التعايش مع مرض مزمن مثل قصور الكلى غالبًا لا يكون فقط بالأدوية والتحاليل، بل يحتاج إلى دعم نفسي، وعادات صحية، وأسلوب حياة متوازن يساعد المريض على أن يعيش براحة أكثر واستقلال.
وأكدت أن مستقبل العلاجات المتخصصة في أمراض قصور الكلى واعد جدًا، وهناك تطورات مذهلة قيد البحث أو بدأت تدخل حيّز التطبيق، والهدف الكبير هو إبطاء تقدم المرض، تقليل الاعتماد على الغسيل، وتحقيق زراعة ناجحة أو حتى تجديد الأنسجة، ومن العلاجات الدوائية المتقدمة مثبطات SGLT2 مثل (Dapagliflozin) التي أظهرت قدرة كبيرة على حماية الكلى، خاصة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وأدوية تستهدف الالتهابات المزمنة والتليف في أنسجة الكلى، وأدوية جديدة تحسّن تنظيم الفوسفور والبوتاسيوم بأمان أكثر، والتوجه العام من هذه العلاجات هو إبطاء تقدم المرض وتأخير الحاجة للغسيل لسنوات.
وأشارت إلى الطب التجديدي والهندسة الحيوية، وأن هناك أبحاثًا على زراعة خلايا كلوية من الخلايا الجذعية لتجديد أجزاء تالفة من الكلية، وتحسين تقنيات الزرع التقليدي من خلال أدوية مناعية أكثر دقة وأقل آثارًا جانبية، وفحص تطابق الأنسجة بالذكاء الاصطناعي لتقليل الرفض، كما يتم التنبؤ المبكر بتدهور الكلى عبر الذكاء الاصطناعي، وتصميم أنظمة مراقبة ذكية لمرضى الغسيل أو المنزل، وتوصيات غذائية وعلاجية مخصصة لكل مريض بناء على بياناته الشخصية.
الغسيل الكلوي
وعن سؤال ما دور الغسيل الكلوي في علاج قصور وظائف الكلى؟ أجابت: "إن الغسيل الكلوي للمريض ينقذ الحياة عند الفشل التام للكلى، ويقلل من التسمم البولي وأعراضه، ويساعد على تقليل احتباس السوائل والانتفاخ، ويسمح للمريض بممارسة بعض الأنشطة اليومية بشكل أفضل، لكن الغسيل الكلوي ليس علاجًا دائمًا أو بديلًا مثاليًا للكلى، بل حل مؤقت، والأفضل على المدى الطويل هو زراعة الكلى لمن تتوفر له الشروط".