نواب عن كيفية خفض الأسعار ومنع الاحتكار:

عدم استقرار سعر الدولار السبب فى رفع الأسعار 

ضرورة وجود رقابة وتفتيش على الأسعار

وضع سعر وهوامش ربح بالتعاون مع التجار 

 

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بتوجيهات الحكومة إلى اتخاذ حلول لتوافر السلع الغذائية في الأسواق وضبط الأسعار، وتوفير السلع الاساسية بمختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، والتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب.

أيدت نجلاء العسيلى عضو مجلس النواب، توجه الحكومة إلي متابعة موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق وضبط الأسعار، وتوفير السلع الأساسية بمختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، والتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب.

سبب أزمة ارتفاع الأسعار فى مصر

وقالت “العسيلى” لـ"صدى البلد"، إن سبب أزمة ارتفاع الأسعار فى مصر هي عدم استقرار سعر الدولار بالاضافة الى استغلال التجار الفرصة للسيطرة على الاسواق وعلى الأسعار حتي أصبح سعر السلعة يزيد يوميا دون مبرر وتحركات الحكومة اليوم سوف تؤتي بثمارها بشأن خفض الاسعار خلال الفترة المقبلة.

وأكدت عضو مجلس النواب، على ضرورة الرقابة بشكل عام ولا يقتصر الأمر على شن حملات لفترة معينة ولكن طوال الوقت يجب أن يكون هناك رقابة وتفتيش على الأسعار لضمان التزام التجار خاصة المحتكرين الجشعين وكل من يقوم باحتكار السلع لخلق ازمة ورفع أسعار خاصة وأن الجميع يتفق على ان هناك تجار أزمات.

كما، أشاد النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب بتوجه الحكومة لمتابعة موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق وضبط الأسعار، وتوفير السلع الاساسية بمختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، والتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب.

وقالت “عبد العظيم” لـ"صدى البلد"، إنها قامت بتقديم طلب احاطة خلال الاونة الاخيرة بشأن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمنتجات والخضروات والفواكه خلال الأيام الماضية بشكل مبالغ فيه، مشددة على ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق، والتعامل بحسم شديد مع جشع التجار الذين يستغلون تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لاحتكار السلع بمختلف أنواعها وزيادة أسعارها.

توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن قضية السيطرة على الأسعار ومنع الاحتكار وضبط الأسواق تحتاج إلى تكاتف جميع الأجهزة والمجتمع للتأكد من توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة، كما يجب أن تقوم الحكومة بتوجيه الاستثمار إلي صناعات يحتاج إليها السوق كما يجب أن تقوم بالتعاون مع التجار بوضع سعر يتضمن هوامش ربح مناسبة للسلع الاستراتيجية تعلنه وتتابع تحديثه الغرف التجارية أولا بأول.

وفي سياق متصل أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أنه تم رصد ارتفاعات شديدة في أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه سبق أن اجتمع برئيس اتحاد الغرف التجارية، وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع يضم محافظ البنك المركزي، والوزراء المعنيين لعرض بعض المطالب، ولذا تسم التنسيق لعقد هذا الاجتماع.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "سنعمل معا على أن تكون هناك وفرة في مختلف السلع بالأسواق، بما يسهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، وسنعمل بالتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب، وسنتشارك معاً في وضع حلول تضمن انخفاض أسعار السلع الأساسية".

وخلال الاجتماع، تم استعراض مختلف الجوانب الخاصة بمبادرة خفض الأسعار للسلع الأساسية، وتم التوافق على أن يتم الإعلان الأسبوع المقبل عن كافة التفاصيل الخاصة بها، بالتنسيق مع البنك المركزي، والوزارات المعنية.

من جانبه، أشار وزير التموين إلى ما تم عقده من اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية، وذلك بهدف تحديد عدد من السلع الأساسية المطلوب توفيرها بأسعار مناسبة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه سيتم العمل على توفير أي مكون دولاري يتم الاحتياج إليه، بالتنسيق مع البنك المركزي، بهدف تخفيض أسعار هذه السلع، موضحاً أنه سيتم الاتفاق مع مختلف السلاسل التجارية فيما يتعلق بهذا الشأن، تحقيقاً لهدف أن يشعر المستهلك بتخفيض حقيقي في الأسعار.

ولفت أحمد الوكيل، خلال الاجتماع، إلى ما يتم من تعاون وتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية، والبنك المركزي، واتحاد الصناعات، لتنفيذ عدد من المبادرات التي من شأنها أن تسهم في توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مؤكداً أن ذلك يأتي تنفيذاً للتوجيهات المستمرة بضرورة توفير السلع الأساسية بالكميات والأسعار المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الحكومة السلع الغذائية الاسواق البنك المركزي توافر السلع الغذائیة عضو مجلس النواب السلع الأساسیة توفیر السلع على الأسعار

إقرأ أيضاً:

بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة

تترقب الأوساط الاقتصادية والمصرفية في مصر، اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، برئاسة حسن عبد الله، لمناقشة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. 

ويعد هذا الاجتماع الثاني للجنة خلال العام الجاري، حيث يترقبه المستثمرون والمحللون الماليون نظرًا لتأثيره المباشر على الوضع الاقتصادي في البلاد.

الاجتماع الأول وتثبيت أسعار الفائدة

وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الأول لهذا العام في 20 فبراير 2025، حيث قررت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وذلك للمرة الأولى خلال 2025، وللمرة السابعة على التوالي خلال اجتماعاتها السابقة. 

وقد جاء هذا القرار في سياق استمرار التوجه الحذر للبنك المركزي المصري في التعامل مع معدلات التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.

تفاصيل أسعار الفائدة الحالية

وأعلنت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%، فيما تم تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، مع الإبقاء أيضًا على سعر الائتمان والخصم عند المستوى ذاته 27.75%.

ويأتي هذا القرار استنادًا إلى البيانات الاقتصادية المتاحة، حيث يسعى البنك المركزي إلى تحقيق التوازن بين دعم الاستقرار المالي وتعزيز الاستثمارات والنمو الاقتصادي، في ظل تحديات داخلية وخارجية تؤثر على الاقتصاد المصري.

أهمية استقرار الأسعار في السياسة النقدية

ويمثل استقرار الأسعار الهدف الرئيسي للسياسة النقدية للبنك المركزي المصري، حيث يسعى من خلال قراراته إلى تحقيق معدلات تضخم منخفضة تساهم في بناء الثقة الاقتصادية، مما يخلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي. 

ويعد هذا النهج ركيزة أساسية في استراتيجية البنك المركزي لضبط الأسواق المالية وحماية القوة الشرائية للمواطنين.

جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال 2025

ووفقًا للجدول الزمني المحدد من قبل البنك المركزي، تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعاتها كل ستة أسابيع يوم الخميس، حيث تم تحديد ثمانية اجتماعات خلال عام 2025 لمراجعة أسعار الفائدة واتخاذ القرارات المناسبة وفقًا للمعطيات الاقتصادية.

ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري يمتلك الصلاحية لعقد اجتماعات طارئة للجنة السياسة النقدية في أي وقت خلال العام، إذا استدعت المستجدات الاقتصادية الداخلية أو الخارجية ذلك، مما يعكس مرونة البنك في التعامل مع التحديات المالية والاقتصادية غير المتوقعة.

ويظل اجتماع لجنة السياسة النقدية في 17 أبريل 2025 محط أنظار الخبراء والمحللين الاقتصاديين، لما له من تأثير مباشر على الاقتصاد المصري. 

ومن المتوقع أن تستمر اللجنة في متابعة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية بدقة، لاتخاذ قرارات تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للبنك المركزي في تحقيق الاستقرار المالي ودعم التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • «حماية المستهلك» يستعرض خطة الجهاز في ضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • الجمعية المغربية لحماية المستهلك تستنكر الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم والمواد الغذائية وتدعو لتدخل عاجل
  • سليمان: وصلت كمية كبيرة من السلع الغذائية إلى الكفرة من صندوق موازنة الأسعار
  • محافظ بني سويف: تشديد الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار والغش التجاري
  • أسيوط تفتتح معرض «أهلاً رمضان» ضمن 7 معارض بأبوتيج لبيع السلع الغذائية
  • الدقهلية: ضبط 3 أطنان أعلاف ودواجن ولحوم وتحرير 314 مخالفة
  • بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة
  • سلطات الداخلة تشدد الرقابة على أسواق السمك وتتصدى للمضاربة في الأسعار
  • أبرز مطالب نواب الشيوخ من الحكومة لدعم الصادرات المصرية
  • شهر الخير| جهود الحكومة لتوفير السلع الأساسية وضبط الأسعار خلال رمضان