عبدالله بن زايد وكبير مستشاري الرئاسة في البرازيل يبحثان العلاقات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
برازيليا/ وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، سيلسو أموريم كبير مستشاري الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة برازيليا، العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
وتطرقا إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين والنمو والتطور المستمرين في مستويات التعاون المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية البرازيلية.
من جانبه رحب سيلسو أموريم بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق واعدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وحضر اللقاء، صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان البرازيل عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».