موقع 24:
2024-07-10@02:53:51 GMT

النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحمي العين

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحمي العين

قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحافظ على صحة العين ويحميها من الأمراض المختلفة، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر والمياه الزرقاء (الغلوكوما) والمياه البيضاء (الكاتاراكت/إعتام عدسة العين).

فيتامينات وأوميغا 3

وأوضحت الجمعية أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك الغنية بفيتامينات A وC وE والأحماض الدهنية أوميغا 3 المهمة لصحة العين.


وأضافت الجمعية أن الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والفلفل والجزر والبروكلي والبنجر والفواكه الحمضية تحتوي على كاروتينات الخاصة مثل "اللوتين" و"الزياكسانثين"، والتي تعمل على زيادة كثافة الصباغ البقعي في العين، وبالتالي تحسين الرؤية.

كما تمتص هذه الأصباغ ضوء الموجة القصيرة عالي الطاقة، وبالتالي تحمي شبكية العين من التفاعلات الكيميائية الضوئية الضارة.
وتحتوي الحبوب الكاملة على الزنك، الذي يشارك في عملية التمثيل الغذائي لشبكية العين.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضاً شرب السوائل بكمية كافية لحماية العين من الجفاف. ولهذا الغرض ينبغي شرب ما لا يقل عن لترين يومياً، ويُفضل الماء والشاي غير المحلى.

ممارسة الرياضة

وينبغي أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لاسيما رياضات قوة التحمل مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية؛ حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ومن ثم تعزيز التمثيل الغذائي للعين.
ومن المهم أيضاً الإقلاع عن التدخين والخمر، لأنهما يُلحقان الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة، التي تغذي العصب البصري.

ومن الضروري أيضاً العمل على علاج الأمراض المزمن مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، نظراً لأنها تُلحق أضراراً جسيمة بالعين تصل إلى حد الإصابة بالعمى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمية البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

خبراء يتوقعون تسونامي في إسبانيا سيحدث زلزالاً مدمراً بالجزائر

زنقة 20 | وكالات

حذر خبراء من تسونامي غير مسبوق سيضرب اسبانيا خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، ومن المتوقع أن يحدث زلزال بالقرب من الجزائر.

حذرت اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو (IOC) من أن تسونامي يبلغ ارتفاعه أكثر من متر واحد سيضرب البحر الأبيض المتوسط في السنوات الثلاثين المقبلة.

وذكرت صحيفة “لا رازون” الإسبانية أن منطقة الخطر هي صدع أفيرويس تحت بحر البوران، في منتصف الطريق تقريبًا بين ساحل ملقة وشمال أفريقيا.

يمكن للزلزال في هذا المكان أن يتسبب بحدوث أمواج بارتفاع ستة أمتار، والتي من شأنها أن تصل إلى اسبانيا في أقل من 21 دقيقة. في أفضل السيناريوهات، سيكون أمام سكان الساحل 35 دقيقة فقط للفرار إلى الداخل.

ما مدى خطورة تسونامي البحر الأبيض المتوسط؟

حصلت حوالي 100 تسونامي في البحر الأبيض المتوسط والبحار المحيطة به منذ بداية القرن العشرين، أي حوالي 10% من إجمالي التسونامي في العالم خلال تلك الفترة.

أما أمواج هذه الأعاصير في شمال شرق المحيط الأطلسي فهي أقل شيوعاً، على الرغم من أن زلزالاً بقوة 8.5 درجة على مقياس ريختر في عام 1755 تسبب في حدوث تسونامي دمر معظم لشبونة في البرتغال وقادش في إسبانيا وأجزاء من المغرب ووصل إلى جنوب غرب كورنوال في المملكة المتحدة وأيرلندا.

ورغم أن تسونامي بارتفاع متر واحد أو حتى ستة أمتار قد لا يكون بحجم تسونامي المحيط الهندي في عام 2004، الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص وشرد 1.7 مليون شخص آخر، أو تسونامي اليابان في عام 2011، الذي تسبب في أضرار بلغت حوالي 243 مليار دولار (225 مليار يورو)، إلا أنه سيظل حالة طارئة.

كانت هيلين هيبرت، المنسقة الوطنية للمركز الوطني الفرنسي لمكافحة التسونامي (CENTRE d’ALERT) في فرنسا (CENALT) قد أشارت في وقت سابق من هذا العام إلى أنه “لا يُتوقع حصول أمواج بارتفاع 20 مترًا، كما حدث في اليابان أو تشيلي أو سومطرة، بل قد تحصل أمواج يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين”.

وتابعت: “الخطر الكبير لا يكمن فقط في ارتفاع أمواج تسونامي، ولكن في تدفقات المياه والفيضانات التي يمكن أن تسبب أضراراً للشواطئ والموانئ والشوارع. إذا كان الميناء صغيرًا والواجهة البحرية منخفضة جدًا، فقد يكون التسونامي أكثر خطورة”.

في هذا السياق، كان لافتاً ما صرّح به المنسق الفني في المركز الوطني للبحوث العلمية والتقنية في البحر الأبيض المتوسط باسكال روديل سابقاً، حيث قال: “يمكن أن تصل أمواج تسونامي بسرعة كبيرة”. إن وقوع زلزال قبالة ساحل ملقة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث تسونامي قد يضرب الشاطئ في غضون 21 إلى 35 دقيقة.

وأضاف روديل: “في غرب البحر الأبيض المتوسط، إذا حدث زلزال بالقرب من الجزائر، فإنه سيعبر البحر في غضون ساعة و15 دقيقة”.

وأوضح : “رغم أن موجات التسونامي هنا لا يصل ارتفاعها إلى مستوى مرتفع كما هو الحال في المحيط الهادئ، إلا أنه سيتسبب بأضرار وإصابات، فحتى 50 سم يمكن أن تكون خطرة على السباحين”.

في حال حدوث تسونامي في رأس سانت فنسنت قبالة الساحل البرتغالي، فإنه سيصل إلى ساحل قادش الإسباني في غضون 40 دقيقة، ولن يترك للسلطات والسكان بذلك سوى أقل من ساعة للاستعداد.

ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية تضع احتمالات حدوث تسونامي في قادش بنسبة 10% فقط على مدى السنوات الخمسين المقبلة، إلا أن بلدة تشيبيونا في المنطقة تهدف إلى أن تكون أول بلدية “مستعدة للتسونامي” في إسبانيا، وقد أجرت بالفعل تدريبات إخلاء وهمية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: العمليات المشتركة بين اليمن والعراق تُربك الشحن في البحر الأبيض المتوسط
  • طوارئ في البحر المتوسط لإنقاذ عشرات المهاجرين من الغرق
  • تقرير أممي: العمليات اليمنية العراقية المشتركة أثرت بشكل كبير على حركة الشحن في البحر الأبيض المتوسط
  • وزير الزراعة: تكثيف التعاون وتنسيق الجهود مع مجلس النواب
  • التغذية والصحة العامة: دور التغذية في الوقاية من الأمراض المزمنة وتأثير الأنظمة الغذائية على صحة القلب
  • منها الأرق.. الأسباب الرئيسية لعدم فقدان الشخص للوزن
  • أول تأكيد رسمي على استهداف سفينة مرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأبيض المتوسط
  • العالم في 24 ساعة: «تسونامي» يهدد البحر المتوسط.. وموجة حر شديدة تضرب دولا عربية
  • الأكل الصحي قد يساعد في منع التدهور المعرفي
  • خبراء يتوقعون تسونامي في إسبانيا سيحدث زلزالاً مدمراً بالجزائر