كوريا الجنوبية والإمارات تعقدان محادثات رسمية بشأن اتفاقية التجارة الحرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، أن سول وأبوظبي عقدتا مفاوضات رسمية بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية.
الإمارات تُؤكد تضامنها مع تركيا مُجددًا في مواجهة الإرهاب
وأضافت الوزارة- في بيان، أوردته وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأربعاء/- أن الدولتين اتفقتا في عام 2021 على السعي لصياغة اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة (CEPA)، وبدأت الجولة الأولى من المحادثات في سول، أمس الأول /الاثنين.
وأشارت إلى أن الجانبين سيعملان على تضييق الخلافات بشأن إجمالي ثمانية قطاعات، بما في ذلك التعريفات الجمركية على السلع والخدمات وقواعد المنشأ.
وتابعت: "الإمارات العربية المتحدة هي الشريك الرئيسي لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة، ومن المتوقع أن تؤدي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى زيادة تعزيز التعاون الثنائي في التجارة وصناعات الطاقة الجديدة ومجموعة واسعة من المجالات الاقتصادية.
وبحسب الوكالة الكورية فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعد أحد أنواع اتفاقيات التجارة الحرة، التي تؤكد على نطاق أوسع من التعاون الاقتصادي والتبادلات، بالإضافة إلى فتح السوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الامارات اتفاقية التجارة الحرة كوريا الجنوبية والإمارات
إقرأ أيضاً:
كيف يتأثر سعر الدولار عالميا بسياسات ترامب الاقتصادية؟.. حلول للأسواق الناشئة
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، العديد من التصريحات وإن كان أغلبها سياسي ومرتبط بأوضاع إقليمية مثل الحرب في غزة، إلا أنه كان للاقتصاد نصيب كبير أيضا من هذه التصريحات، فما تأثيرها على سعر الدولار عالميا وتداعياتها على الأسواق الناشئة؟
قرارات الرئيس ترامب الاقتصادية والسياسات والتجاريةوقال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والإحصاء، إنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطبيعته رجل أعمال وبالتالي قراراته تميل لما فيه مصلحة اقتصاد بلاده وأسواق الأسهم والسندات باعتباره مستثمرا، وننظر لـ السياسات الاقتصادية التي يفرزها نظامه على أنها تدعم بشكل كبير قوة وسعر الدولار عالميا وتعزز قيمته في مواجهة العملات الأخرى.
وأضاف «شوقي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ ترامب اتخذ حزمة أو مجموعة قرارات اقتصادية بالفعل تمس بشكل مباشر أو غير مباشر مصالح الاقتصادات الناشئة بل وتجاوزتها لمصالح حلفائه بالاتحاد الأوروبي.
فرض رسوم وتعريفات جمركية وحرية التجارة العالمية 2025وأوضح مستشهدا بتصريحات وقرارات للرئيس «ترامب» الأخيرة: «سعيه فرض رسوم وجمارك على الدول المصدرة لبلاده، يخلق حالة من الحصار والتضييق على التجارة العالمية ويضر بمصالح الدول التجارية، وهناك محاولات منه للتدخل في رسم السياسة النقدية للولايات المتحدة بما يدعم الدولار، وبوضوح أكثر؛ متوقع أن يضغط على صانعي القرار لتخفيض الفائدة بوتيرة متسارعة خلال 2025 لأجل مزيد من دعم الدولار وتخفيف الضغط على الخزانة الأمريكية، بغض النظر عن مدى احتمالية نجاح هذه المحاولات».
كما أشار إلى أحد أبرز التخوفات بشأن قرارات ترامب وتأثيرها على التجارة العالمية، وهو توقيعه على مرسوم يتعلق بفرض تعريفات جمركية على الواردات من الصين بمعدل 10% وعلى واردات كندا والمكسيك بمعدل 25%، مشددا على أنه لا يجد أي ضرر في فرضها بنسبة 100% إن كان هذا يدعم الاقتصاد الأمريكي ولو كانت على واردات أوروبا أكبر حلفاء ترامب.
حلول للدول والأسواق الناشئة في مواجهة سياسات ترامب التجاريةويرى أنه على الدول الناشئة أن تسارع بإيجاد البدائل لتقليل خسائرها في حالة الاستمرار في هذه السياسات الضارة للتجارة العالمية من قبل ترامب، التي تضر بمصالح دول صديقة وليس مصالح منافسيه فقط، موضحا: «الاقتصادات الناشئة لا بد أن تتمتع بمزيد من المرونة والبحث عن بدائل لدعم الأوضاع الاقتصادية بداخلها لمواجهة التغيرات العالمية الطارئة».
واختتم: «سياسات ترامب داعمة بشكل كبير ومباشر للاقتصاد الأمريكي وبالتالى للدولار، ولكن بصورة أقرب للحرب التجارية التي تمثل تهديدا ولو غير مباشر للأسواق الناشئة».