"نيويورك تايمز": "انتفاضة" في مدينة ألمانية خوفا من إغضاب بوتين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أشارت "نيويورك تايمز" إلى معارضة سكان مدينة غروسنهاين الألمانية بناء مصنع للذخيرة لأوكرانيا في مدينتهم خشية إغضاب الرئيس فلاديمير بوتين، وروسيا التي يفضلون الحفاظ على السلام معها.
وأضافت الصحيفة أن شركة "راينميتال" الألمانية لإنتاج الأسلحة، تبحث بناء مصنع جديد للذخيرة في غروسنهاين بولاية ساكسونيا، لتلبية "الطلب المتزايد" من أوكرانيا على القذائف.
وتؤكد الصحيفة، أن أغلبية سكان المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة يعارضون ذلك، وهو ما دفع 16 من أعضاء مجلس المدينة الـ22، لتوجيه رسالة إلى المستشار أولاف شولتس تطالب بمنع المشروع.
وقالت الصحيفة إن البعض في غروسنهاين يخشون أن يثير المصنع غضب الرئيس الروسي.
وترى الصحيفة أن معارضة السكان سببها أن الألمان قلقون بشكل عام بشأن الالتزامات التي تعهدت بها بلادهم لتسليح أوكرانيا.
وتابعت الصحيفة: "لا يزال الكثير من الألمان يشعرون بنفور عميق من الحرب والإنفاق العسكري، كما أن ماضيهم النازي يجعلهم مترددين في الاستثمار في المجال العسكري، فوجهة نظر سلطات برلين شيء، والحقائق السياسية على الأرض شيء آخر".
ونقلت الصحيفة عن سيباستيان فيشر، عضو المجلس التشريعي لولاية ساكسونيا، أن الألمان وخاصة سكان ألمانيا الشرقية السابقة، يريدون العيش بسلام مع روسيا، ومن الصعب جدا عليهم فهم لماذا على ألمانيا الدفاع عن أوكرانيا؟
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا، وهو يتحدث عن ذلك.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تقارير حول استعداد بوتين للمحادثات: «الرئيس يصرح مراراً وتكراراً، بأنه مستعد للاتصالات والمفاوضات»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن المهم بالنسبة لروسيا هو تحقيق أهدافها في الصراع الأوكراني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بالفعل إن خيار التجميد لن ينجح.
وقال بيسكوف، للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين مستعداً لمناقشة كيف ستكون الحدود بين روسيا وأوكرانيا: «قال الرئيس بالفعل إن أي خيار لتجميد هذا الصراع لن يناسبنا، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهدافنا المعروفة للجميع».
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي: «إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم».
وأضاف «بالطبع سنستمر في القتال، لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافياً للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافياً للبقاء على قيد الحياة».
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، متعهّداً حلّ هذا النزاع «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة «فوكس نيوز»، أكّد زيلينسكي أنّ أكثر ما يهمّ هو الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
وأوضح أنّ بوتين قد يكون راغباً وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضاً وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة.
في الأثناء، قالت السفارة الأميركية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة أمس، لدواعٍ أمنية، فيما قال الوفد الأميركي إنه تلقى تحذيراً من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أميركية الصنع، وهي خطوة أغضبت الكرملين.
وقالت السفارة الأميركية إن الغلق والتحذير من هجوم جاء في سياق هجمات روسية جارية بصواريخ ومسيَّرات على كييف، وتوقعت عودة سريعة للعمليات المنتظمة.
كما أغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أمس، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده.