اليورو يقبع عند أدنى مستوى فى 10 أشهر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تراجع اليورو قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى عشرة أشهر المسجل فى اليوم السابق، وذلك قبل خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي " كريستين لاجارد"، والذي من المتوقع أن يتضمن أدلة هامة حول مستقبل أسعار الفائدة فى منطقة اليورو.
وبسبب إعلان البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي، تصاعدت المخاوف حيال اتساع فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة لصالح الفائدة الأمريكية، وخاصة وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتوقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية هذا العام.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.1% إلى 1.0457$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0466 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0475$.
فقد اليورو بالأمس نسبة 0.1% مقابل الدولار، فى ثاني خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوى فى عشرة أشهر عند 1.0448 دولارًا، حيث التركيز المستمر على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.
كريستين لاجارد
بحلول الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" خطابًا هامًا فى مؤتمر للبنك حول السياسة النقدية فى فرانكفورت.
قالت لاجارد أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية فى البرلمان الموحد فى بروكسيل الشهر الماضي :إن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى المزيد من الضعف فى النشاط الاقتصادي فى منطقة اليورو خلال الربع الثالث من هذا العام.
وأضافت لاجارد:أن التضخم فى منطقة اليورو يواصل انخفاضه، لكن لا يزال من المتوقع أن يظل مرتفعًا جدا لفترة طويلة للغاية.
وقالت لاجارد عقب اجتماع 14 أيلول/سبتمبر الماضي، البنك المركزي يري أنه قد وصل بسعر الفائدة إلى مستوى تقييدي للغاية، ومع الإبقاء عليه، فإن هذا سيكون كفيلا بتحقيق مستهدف التضخم.
وأوضحت لاجارد:أن أسعار الفائدة عند المستوي الحالي ستساعد على تحقيق مستهدف التضخم على المدى المتوسط عند 2%.وقالت لاجارد: سيستمر المركزي الأوروبي بالاعتماد على البيانات في تحديد الفترة التي يجب خلالها الإبقاء على أسعار الفائدة عند المستوى الحالي.
الفائدة الأوروبية
أظهرت البيانات الصادرة أواخر الأسبوع الماضي، ارتفاع وتيرة التضخم فى منطقة اليورو خلال أيلول/سبتمبر بأقل وتيرة فى نحو عامين، مقلصة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
عززت تلك البيانات من الاحتمالات القوية حاليًا حول توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، خاصة بعدما أعلن خلال اجتماع أيلول/سبتمبر عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.
الفائدة الأمريكية
توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة، بالتزامن مع التعليقات العدوانية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، يعزز احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.
وبعد بيانات فرص العمل القوية بالأمس الثلاثاء، ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل من 25% إلى 31%، وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الرفع خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر من 45% إلى 46%.
فروق أسعار الفائدة
فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 100 نقطة فقط، كأقل فروق منذ أيار/مايو 2022، ومن المتوقع أن ترتفع مرة أخرى إلى 125 نقطة قبل نهاية هذا العام لصالح الفائدة الأمريكية، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار عن اليورو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی الأوروبی الفائدة الأمریکیة أسعار الفائدة هذا العام
إقرأ أيضاً:
تعميم من البنك المركزي
#سواليف
أصدر البنك المركزي الأردني تعميماً إلى البنوك العاملة في المملكة، يطلب منها إجراء اختبارات تحليل الحساسية واختبارات السيناريوهات بناء على بيانات 2024/12/31.
وتضع الاختبارات التي طلبها البنك المركزي، إطارا عمليا لتقييم وتحسين قدرات الجهات المختصة على التعامل مع الحالات الطارئة.
وبحسب التعميم، يجب على البنوك تطبيق اختبارات الحساسية، بما فيها اختبارات أثر التوترات الجيوسياسية في العالم واختبارات المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، على مستوى فروع البنك في الأردن وعلى مستوى البيانات المالية الموحدة، في حين يتم تطبيق اختبارات السيناريوهات على مستوى فروع البنك في الأردن فقط.
مقالات ذات صلة ليث نصراوين .. مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا 2025/03/13وتهدف هذه الاختبارات إلى؛ قياس فعالية الإجراءات الحالية لمواجهة الحالات الطارئة، وتعزيز التنسيق والتواصل بين مختلف الجهات والمؤسسات، وتطوير القدرات الفنية والإدارية لمواكبة المتطلبات العملية أثناء الأزمات، واستخلاص الدروس والعبر لتحديث خطط الطوارئ المستقبلية.
وتشمل اختبارات الحساسية المطلوبة اختبارات مخاطر الائتمان، ومخاطر التركز الائتماني، ومخاطر السوق، ومخاطر السيولة، والمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ.
كما تهدف هذه الاختبارات أيضا إلى تقييم قدرة البنوك على تحمل الأوضاع الضاغطة المحتملة والتأكد من سلامة ومتانة القطاع المصرفي في المملكة.
وتتضمن الاختبارات، التطرق إلى فرضيات عدة من الممكن أن تواجهها البنوك، مثل احتمالية حدوث هجمات سيبرانية، أو عمليات سطو مسلح، أو عمليات احتيال.
وحدد البنك المركزي نهاية شهر نيسان 2025 كآخر موعد لتسليم نتائج الاختبارات المطلوبة، مضيفا أنه سيستمر بتزويد البنوك بالاختبارات المطلوبة بشكل سنوي، مع الأخذ بعين الاعتبار تطورات المخاطر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.