RT Arabic:
2024-12-19@12:51:43 GMT

خبير: الأمير هاري يريد استعادة حياته القديمة

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

خبير: الأمير هاري يريد استعادة حياته القديمة

زعم مارك بوردمان أحد خبراء هوليوود أن دوقة ساسكس ميغان ماركل "محبطة" لأن الأمير هاري يريد العودة إلى المملكة المتحدة "واستعادة حياته القديمة".

ميغان ماركل تجري محادثات لشغل مقعد سيناتورة راحلة في كاليفورنيا

وأفاد بوردمان بأن دوق ودوقة ساسكس، اللذين أغلقا الباب أمام الحياة الملكية في عام 2020، لديهما وجهات نظر متضاربة حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مستقبلهما، حيث "يشتاق" هاري لرؤية أصدقائه في لندن.

وقال إن "الحياة الاجتماعية للأمير هاري تغيرت بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. يبدو أنه نأى بنفسه عن أصدقائه من أيام الجامعة ويفتقر إلى مقر إقامة دائمة في المملكة المتحدة"، لافتا إلى أنه "خلال زياراته إلى لندن، يقيم الأمير هاري عادة في الفنادق ويتجنب الظهور العلني. مما لا شك فيه أنه يتوق إلى صداقاته القديمة".

وزعم أن ماركل (42 عاما) تريد من هاري (39 عاما) أن يترك هذا الفصل وراءه، كاشفا أن "ميغان تحب هاري لكنها تشعر بالإحباط لأنه يريد استعادة حياته القديمة.. هي تريد إبراز الجانب الأفضل فيه. وهي واضحة تماما فيما يتعلق بالأدوار التي ينبغي عليهما القيام بها معا ويحاولان العمل معا بشكل أفضل في المشاريع".

وأكد أن "لندن هي المكان الذي يتواجد فيه جميع أصدقاء هاري الحقيقيين. كل من يعرفونه في هوليوود ليسوا أصدقاءه"، مضيفا: "في النهاية، تريد ميغان أن يكون هاري بجانبها لدعمها، ورعاية الأطفال، وإعادة حياته إلى المسار الصحيح. وأي شيء يعيده إلى الوراء سوف ينتقص من ذلك".

المصدر: "نيويوك بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمير هاري العائلة المالكة لندن ميغان ماركل هوليود

إقرأ أيضاً:

تحركات دبلوماسية وفتح سفارات.. ماذا يريد الغرب من سوريا الجديدة؟

تدخل سوريا مرحلة جديدة في تاريخها الحديث، مع تسارع التحولات السياسية والعسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبعد أكثر من 14 سنة من الحرب المدمرة، والتي أودت بحياة مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية للبلاد، أصبحت سوريا الآن على مفترق طرق حاسم.

وفي مرحلة ما بعد الأسد، بدأت الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في إعادة تقييم سياساتها تجاه دمشق، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة الأهداف الغربية في هذه المرحلة".

ومع مرور الوقت، بدأ الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في إعادة فتح قنوات الحوار والتواصل مع الحكومة السورية الجديدة، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذا التوجه الجديد.

التحولات الدبلوماسية الغربية نحو سوريا

وفي تحول كبير في السياسة الأوروبية تجاه دمشق، بدأت بعض الدول الغربية في إعادة فتح قنوات التواصل مع الحكومة السورية، كان من أبرز هذه التحولات زيارة وفد فرنسي رفيع المستوى إلى دمشق في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ 14 عشر عامًا.

وخلال الزيارة، رفع العلم الفرنسي فوق مبنى السفارة الفرنسية التي كانت مغلقة منذ عام 2012، وصرح المبعوث الفرنسي إلى سوريا، جان فرنسوا غيوم، بأن "فرنسا مستعدة للوقوف إلى جانب السوريين في المرحلة الانتقالية"، وهو ما يعكس رغبة فرنسا في بناء علاقات جديدة مع الحكومة السورية، حتى في ظل غموض مستقبل حكم الأسد.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)


وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تواصلت مع جميع الأطراف المعنية في سوريا، وأنها لا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق في المستقبل القريب، بينما أرسلت بريطانيا وفدًا رسميًا إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة، وأعلن وزير خارجيتها ديفيد لامي، في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة.

وخلال اللقاء، طالب قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، بضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، لتسهيل عودة اللاجئين الذين فروا بسبب الحرب.

وأعلنت العديد من الدول الأوروبية عن نية فتح بعثات دبلوماسية في سوريا، وهو ما يعد مؤشرًا على رغبة في إعادة تفعيل علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
أولويات الولايات المتحدة في سوريا
لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة في سوريا مركزة على ضمان أمن حليفتها "إسرائيل"، ومنذ بداية الأزمة السورية، وواصل الغرب مراقبة تطور الأحداث في بحذر شديد، بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للبلاد في قلب منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ما يمثله هذا النزاع من تهديد للأمن الإقليمي، خصوصًا فيما يتعلق بإيران وحزب الله.

وتظل إحدى أولويات السياسة الأمريكية تتمثل في منع تحول سوريا إلى مركز تهديدات إضافية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتسعى الولايات المتحدة، دائمًا إلى الحد من طهران في سوريا، فتواجد القوات الإيرانية، سواء بشكل مباشر أو من خلال دعمها لحزب الله اللبناني، يعد مصدر قلق كبير لدى واشنطن.

وتركز الولايات المتحدة بسبب ذلك على استراتيجيات تهدف إلى محاربة أي وجود عسكري إيراني في سوريا، مما قد يشمل زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بعض المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك المناطق التي تضم حقولًا نفطية في شمال شرق البلاد.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)


نزع الأسلحة السورية
ومن القضايا الأساسية التي يسعى الغرب لضمان تحقيقها في سوريا، هي مسألة الأسلحة الكيميائية، منذ أن تم توقيع اتفاقية بين سوريا والمنظمات الدولية في عام 2013 لتدمير الأسلحة الكيميائية، ظل هذا الملف أحد الملفات العالقة في علاقات دمشق مع الدول الغربية، وفي العام 2013، وقع هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية الذي أسفر عن مئات الضحايا، وقد تسبب ذلك في توتر العلاقات بين دمشق والمجتمع الدولي.

ويعتبر الغرب أن التزام سوريا الجديدة بنزع أسلحتها الكيميائية هو شرط رئيسي للمضي قدما في تطبيع العلاقات، وقد تم إدانة الحكومة السورية السابقة مرارا وتكرارا من قبل المنظمات الدولية بسبب عدم تنفيذ بعض التزاماتها الخاصة بهذا الشأن، وهو ما ساهم في فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

إيران وحزب الله.. تحديات مستمرة للغرب
وفي ظل الوضع الراهن، تزداد المخاوف الغربية بشأن النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما تعتبره الدول الغربية تحديا كبيرا لسياساتها في المنطقة، ومنذ بداية الأزمة السورية، كانت إيران داعما رئيسيا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث قدمت دعما عسكريا مباشرا عبر الميليشيات الشيعية التابعة لها، بالإضافة إلى تواجد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكانت تهدف إيران من خلال هذا الدعم إلى تعزيز مصالحها في المنطقة وبسط نفوذها على الأراضي السورية.

التواجد العسكري والنفوذ الاستراتيجي
ومنذ عام 2015، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا، حيث قام الجيش الأمريكي بتطوير نقاط مراقبة في شمال شرق سوريا، وهو ما أدى إلى زيادة التواجد الأمريكي في المنطقة، وفي وقت لاحق، توسعت مهمة القوات الأمريكية لتشمل حماية حقول النفط والغاز، وهي مناطق غنية بالموارد التي تشكل أهمية اقتصادية كبيرة.

والوجود العسكري الأمريكي في سوريا ليس فقط من أجل محاربة تنظيم "داعش"، بل يتعدى ذلك إلى أهداف استراتيجيّة تهدف إلى تحقيق النفوذ العسكري في منطقة الشام، ومع تطور هذا الوجود، أصبحت الولايات المتحدة في موقف قوي يسمح لها بالضغط على الدول الإقليمية الكبرى مثل إيران وروسيا، بما يضمن السيطرة على مفاصل القوة في المنطقة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)


إعادة الإعمار.. فرص اقتصادية للغرب وتركيا
رغم التحديات الاقتصادية الهائلة التي تواجه سوريا بعد سنوات طويلة من النزاع، إلا أن بعض الدول الغربية ترى في عملية إعادة الإعمار فرصة اقتصادية هامة.

وتعتبر الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إعادة بناء البنية التحتية المدمرة في سوريا فرصة للاستثمار في مشاريع ضخمة، خاصة في المناطق التي تضررت بشدة جراء الحرب.

وعلى الرغم من ذلك، فإن أي تعاون اقتصادي يتطلب التزام دمشق بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية. تركيا أيضًا، بصفة خاصة، تسعى للاستفادة من هذه الفرص الاقتصادية لتوسيع نفوذها في سوريا، عبر الانخراط في مشاريع إعادة الإعمار، مما يعكس التنافس الدولي على الموارد الاقتصادية في المنطقة."

لو قامت كل 10 عائلات بكفالة عائلة في #سوريا
وأهم مافي الكفالة ( إعمار منزل ) ولو كان صغيراً
وانتشرت هذه الفكرة في العالم الإسلامي
لتخلّص الناس من معاناة عظيمة
الناس ليس لديهم (حطب) ينقذهم من الموت برداً فكيف يُعيدون إعمار منازلهم ! شاهد عادوا إلى ماذا
pic.twitter.com/9Vm0xYXs1p — عبدالوهاب الساري (@a_alsarii90) December 14, 2024
هل تحقيق التوازن
وتتزايد الضغوط على الحكومة السورية لتحقيق توازن بين مصالحها الداخلية وضغوط القوى الكبرى الغربية، فإذا تمكنت دمشق من تلبية مطالب الغرب، خاصة في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية والإصلاحات السياسية، فإن فرص سوريا في إعادة الإعمار والاندماج في النظام الدولي قد تزداد. في المقابل، سيظل الأمن الإقليمي، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية، محط اهتمام دائم لدى الغرب.

ويبقى التحدي الأكبر بالنسبة لسوريا هو الحفاظ على سيادتها واستقلالها في مواجهة الضغوط الخارجية المستمرة، سيظل السؤال المركزي: هل ستتمكن سوريا من تجاوز الأزمات الداخلية والضغوط الخارجية لتحقيق التوازن المطلوب؟

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • ميغان ماركل متهمة باستغلال عاملات إفريقيات
  • هل تتمكن كيت ميدلتون من إعادة علاقة الأمير هاري بعائلته؟
  • تحركات دبلوماسية وفتح سفارات.. ماذا يريد الغرب من سوريا الجديدة؟
  • تحقيق يكشف خفايا شركة حقائب فاخرة تستثمر فيها ميغان ماركل
  • الأمير هاري وميغان ماركل متهمان بتعديل صور ابنيهما ارتشي وليليبت في صورة عيد الميلاد 2024
  • الأمير هاري وميغان ينشران صورة نادرة لطفليهما على بطاقة عيد الميلاد
  • ردة فعل طفل بغزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته
  • الفشل يلاحق مشروع هاري وميجان ماركل المنتظر مع نتفليكس
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس
  • عقيص: الشيخ نعيم قاسم يقول للبنانيين إن حزب الله لا يريد أن يبني دولة