سواليف:
2025-01-31@14:50:04 GMT

التساويات واللا تساويات في النظام التعليمي الأردني!

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

التساويات واللا تساويات في النظام التعليمي الأردني!

التساويات واللا تساويات في #النظام_التعليمي_الأردني!

د. #ذوقان_عبيدات

تدعي الأنظمة التعليمية بشكل عام أنها تركز على العدالة والمتساويات على حد تعبير حسني عايش، ولعل في مقدمتها متساويات المدة، حيث يلتحق جميع الطلبة معًا في سنٍّ واحدة، وفي توقيت واحد محدّد للجميع، وفي وقت واحد، وينهون اليوم المدرسي معًا، والعام الدراسي معًا!

والتساويات الثانية أنهم يدرسون المناهج نفسها، والكتب ذاتها، والأساليب نفسها.



أما التساويات الثالثة، فهي نظام امتحانات، وتقويم واحد.

والتساويات الرابعة، هي في الخضوع لأنظمة وقوانين واحدة.

إنّ جميع هذه المتساويات هي تساويات في المدخلات والعمليات؛ لكن هناك العديد من اللامتساويات في المخرجات، ولعلّ أبرزها ما يأتي:

1_ اللاتساوي بين مدارس الذكور والإناث، حيث تتفوق الإناث في جميع التقويمات المحلية والدولية. ولم نجد تفسيرًا علميّا لهذه اللاتساويات!

2_ اللاتساوي بين مدارس الريف والمدينة، حيث تتفوق مدارس المدينة كثيرًا، ولم نجد بعد تفسيرًا لذلك سوى أن مدارس المدينة على ضخامة فصولها تتفوق على مدارس القرى التي تعاني من تخلخل في عدد الطلبة في الصف الواحد.

3_ اللاتساويات بين مدارس الحكومة، والمدارس الخاصة، حيث تتفوق المدارس الخاصة على الحكومية، علمًا بأن مدارس الحكومة أكثر انضباطًا، ومعلميها أكثر تأهيلًا!، ولم يذكر أحدٌ أسبابًا تعزى لها هذه اللاتساويات.

4_ اللاتساويات بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية في المنهاج المدرسي، لصالح العلوم الطبيعية، علمًا بأن معظم مشكلاتنا هي في نقص القيم الإنسانية.

5_ اللاتساويات بين فرص الالتحاق بالجامعات، حيث لا تُنصَف مدارس الريف إلّا بالكوتا.

6_ اللاتساويات بين فرص العمل بين الذكور والإناث، وبين خريجي المدارس الخاصة والحكومية.

7_ اللاتساويات في المهارات الحياتية، ومهارات الإتيكيت بين طلبة المدينة، والبنات، والخاصة وزملائهم الآخرين.

المهم في كل هذا، أنّ أحدًا ما لم يفكر في ردم المسافة، واللاتساوي بين مختلف اللامتساويين.

ولم يفكر أحدٌ ما بأنّ هذه اللامتساويات لن تحل بفرض التساويات في الامتحانات والكتب!

إن هذه التساويات غير عادلة، وغير أخلاقية. فاللامتساويات لن تحل إلّا بلا تساويات أخرى مثل المناهج والامتحانات، فلا يجوز أن يخضع اللامتساوون لأدوات متساوية! لعلهم يعقلون!!!

مقالات ذات صلة بثلاث كلمات.. أمير سعودي يعلق على انسحاب اتحاد جدة من مواجهة سباهان الإيراني 2023/10/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

«مدارس وى».. مستقبل رقمى

تعاون مثمر بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم من أجل مستقبل رقمى. هذا بالضبط ما نستطيع أن نصف به مدارس وى WEبالطبع هذا التعاون يأتى تأكيداً على التزام الدولة بتطوير التعليم وتعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، بهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
أو طبقاً لتصريحات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نستهدف تخريج جيل مؤهل وفقاً لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وهناك مخططط للوصول بمدارس وى إلى رقم 27 مدرسة على مستوى الجمهورية خلال العام وهذا يؤكد أن تطوير التعليم الفنى والتطبيقى على رأس أولويات الدولة المصرية.
وكما وصفها محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن مدارس WE تعد نموذجًا متميزًا لتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وتهدف مدارس وى التى أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات بإشراف ورعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى إعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة فى أسواق الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العلمية والعملية، من خلال دعم وتطوير منظومة التعليم الفنى وبناء نموذج تعليمى متكامل يجمع بين التعلم الأكاديمى والخبرة العملية التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحقيقية.
وكان لزاماً على مدارس وى منذ الانطلاق أن تحظى بثقة الطلاب وأولياء الأمور خصوصًا أنها تستهدف المتفوقين وكانت البداية أولاً بإنشاء مدرسة واحدة فى مدينة نصر والتى شهدت إقبالاً من الطلاب بما مثَّل حافزاً للتوسع فى إنشاء المدارس فى كل أنحاء الجمهورية؛ حتى وصل العدد الآن إلى 19 مدرسة فى 19 محافظة بها أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، وهذا النجاح يؤكد أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد مرتكزاً أساسياً لكل القطاعات وأصبحت عنصراً أساسياً لتحقيق تنمية حقيقية؛ وأن شركات التكنولوجيا أصبحت تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى، كما أن معيار تقدم الدول يقاس بمقدار تقدمها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونحن معه نوجه الشكر لفرق العمل فى كل من وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والشركة المصرية للاتصالات لجهودهم فى إنجاح المنظومة التعليمية بهذه المدارس.
محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، قال إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نظام تعليمى فنى حديث ومتطور، يلبى احتياجات سوق العمل، ويستجيب للتطورات السريعة فى مجالات التكنولوجيا والصناعة، ووجه خالص الشكر، وعظيم التقدير إلى وزير الاتصالات، على اهتمامه البالغ بدعم منظومة التعليم الفنى فى مصر، والشراكة الناجحة مع الوزارة فى العديد من المبادرات، كما أعرب عن خالص تقديره للمهندس محمد نصر الدين -العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، لجهوده المتواصلة فى تعزيز أواصر التعاون المثمر مع الوزارة.
المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات أعرب عن تقديره واعتزازه وسعادته بثمرة جهود كبيرة بُذلت على مدار سنوات لإعداد جيل جديد من الكوادر الشابة القادرة على اقتحام سوق العمل والمنافسة فيه بقوة، من خلال تقديم كل أشكال الدعم لتطوير منظومة تعليمية فريدة من نوعها تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التى تواكب احتياجات سوق العمل وعقد شراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية لتضمين مناهجها التكنولوجية وضمان حصول الطلاب على أحدث ما وصلت إليه تخصصاتهم بمدارس WEوأن الشركة ستواصل دعمها للخريجين من خلال إقامة ورش العمل وتوفير الفرص التدريبية وعقد ملتقيات التوظيف التى تفتح الطريق أمامهم للعمل والتميز فى السوق المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • الجيش يواصل تقدمه في بحري شمال الخرطوم ويعزز من سيطرته الاستراتيجية على المدينة
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
  • ضبط مخالف لنظام البيئة في المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع شركة بهيج
  • مهرجان بابل يحتفي بالشارقة المدينة الثقافية للعام 2024
  • «مدارس وى».. مستقبل رقمى
  • أستاذ بجامعة المنوفية: الصين تتفوق على أمريكا فى مجال الذكاء الاصطناعى