“المسارج” قطعة نادرة بمتحف الغردقة وسيلة الإنارة في العصر الأيوبي والفاطمي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
استكمالا لجولات عدسة الفجر داخل متحف الغردقة الأثري، نستعرض معكم اليوم من داخل متحف الغردقة مجموعة مميزة من المسارج الإسلامية.
تعريف المسارج
عبارة عن إناء صغير يوضع به زيت ويخرج منه فتيل يُشعَل به النار ليستخدم فى الإضاءة، قديمًا وقبل اكتشاف الكهرباء واختراع المصابيح الكهربائية كانت وسائل الإضاءة بدائية للغاية مثل استخدام المشاعل التي كانت عبارة عن عصا تنتهي في قمتها بقطعة قماش ملفوفه عليها ومبللة بالقار أو الزيت أو أي مادة قابلة للأشتعال وكانت تستخدم في إضاءة الشوارع والطرق والممرات وغيرها.
ولما كانت هناك حاجه إلى وسيلة أكثر أمانًا واسهل استخدامًا في الإضاءة تطور الأمر إلى استخدام المسارج للإضاءة داخل المنازل والمحال والقصور والمساجد وغيرها
-الخامات المستخدمة في صناعة المسارج
كانت تصنع المسارج في بدايتها من الفخار وكانت قليلة الزخارف وكان الفنان يكتفي بزخرفتها بلون واحد من الطلاء ثم تطورت صناعة المسارج وتعددت مواد صنعها وأشكالها وزخارفها حيث صنعت أيضًا من الخزف والمعدن وكذلك تنوعت أشكالها فصنع منها الشكل اللوزي والكروي وشكل الطبق وشكل الصندوق وشكل الشمعدان وشكل بوتقه وشكل ورقة شجر وشكل قارب وأشكال حيوانات وكذلك تعدد أشكالها من حيث الفوهه الواحدة والمزدوجة والمتعددة.
وتعد المسارج الإسلامية وتحديدًا في العصر الأيوبي والفاطمي حافلة بشتى أنواع الزخارف الحيوانية والهندسية والنباتية مثل أوراق وعناقيد العنب والصنوبر ورسوم الغزلان والطواويس والحمام والعصافير والأسود والخطوط والدوائر.
ولذلك ونظرًا للانتشار الواسع لصناعة المسارج والتنوع الكبير جدًا في اشكالها وزخارفها يمكننا أن نعتبرها بجانب كونها صناعة وحرفة فهي فن رائع ومميز.
ولم يقتصر استخدام تلك المسارج على طبقة معينة بل كانت تستخدم في إضاءة المحال ومنازل الفقراء كما كانت تضاء بها القصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل استخدام المصابيح الاسلامية اكثر امان إضاءة الشوارع متحف الغردقة العصر الحيوان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة رئيس تركيا وإيران.. تفاصيل استضافة مصر لـ قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية
زف الإعلامي أحمد موسى، بشرى سارة ستحصل يوم الخميس المقبل، حيث تستضيف القاهرة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي ستتناول سبل التصدي للتحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تترأس النسخة الحالية من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
وتابع: القمة ستعقد على المستوى الرئاسي، بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء الثمانية، بما في ذلك مصر، بالإضافة إلى رئيس كل من دول تركيا، بنجلاديش، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، نيجيريا، وباكستان.
وأكمل: اجتماع قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي سيتطرق للعديد من الملفات الهامة أبرزها «التسهيلات الجمركية، وتصدير الحبوب».
وأوضح أحمد موسى، أن أولويات القمة تتمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تطوير الأطر الحالية في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة، لافتًا إلى أن هذا التجمع يعد الأكبر في العالم الإسلامي حيث تمثل نحو 2.5 تريليون دولار من إجمالي الاقتصاد العالمي.