شركة «Universal» تحصل على الحقوق الدولية لفيلم مايكل جاكسون
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حصلت شركة «Universal» على الحقوق الدولية لفيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون بعنوان «Michael»، ويتولى أنطوان فوكوا إخراج الفيلم، وسيلعب ابن شقيق جاكسون، جعفر جاكسون، دوره في الفيلم الذي يحكي حياة المغني، ويشمل الاتفاق جميع الحقوق الدولية، باستثناء اليابان، وفقًا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
الفيلم يتناول حياة مايكل جاكسونيغطي الفيلم جميع جوانب حياة جاكسون، على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيعالج الخلافات العديدة التي تتعلق برمز الموسيقى الراحل، نظرًا لأن السيرة الذاتية سيجري إنتاجها بالاشتراك مع مؤسسته التي دافعت عنه ضد الاتهامات التي عادت على الساحة، بعد الفيلم الوثائقي الذي أنتجته شبكة «HBO» لعام 2019 بعنوان «Leaving Neverland».
قال جو دريك، من الشركة المنتجة لـ «Lionsgate»: «لقد تركت مسيرة مايكل جاكسون المهنية التي امتدت لعقود من الزمن، علامة لا تُمحى على الطريقة التي يستمتع بها الجمهور بالترفيه في جميع أنحاء العالم»، متابعا: «يسعدنا أن نتشارك مع أصدقائنا في Universal لإعطاء الجماهير العالمية رؤية جديدة للحياة المعقدة لأحد أكثر الفنانين إنتاجًا الذين عرفهم العالم على الإطلاق»، ومن المقرر أن يستمر إنتاج مايكل مباشرة بعد انتهاء إضراب نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايكل جاكسون مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
غزة في عيون العالم.. مأساة إنسانية وصراع المواقف الدولية
بين ركام المنازل المدمرة وأصوات الأطفال الباحثين عن أمان مفقود، تتحول غزة يومًا بعد يوم إلى عنوان للألم الإنساني الذي يتردد صداه في كل أرجاء العالم.
صراخ غزة يصل للعالمتتصاعد المأساة في غزة، حيث تزداد معاناة السكان مع استمرار الحصار والقصف، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
دفعت المشاهد المروعة للمدنيين تحت الأنقاض العديد من الدول إلى إطلاق نداءات عاجلة لوقف التصعيد، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بـ”الكارثة الإنسانية”، مطالبة الأطراف المتنازعة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
أرقام تعكس حجم الكارثةوفقًا لتقارير حديثة، تجاوز عدد القتلى في غزة 50،000 شخص منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
كما تعرضت أكثر من 250،000 وحدة سكنية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، مما يزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ردود أفعال متباينةتحركت بعض الدول بقوة تجاه الأزمة، حيث استضافت مصر مؤتمرًا إنسانيًا لبحث سبل تقديم المساعدات، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد مسؤولين بارزين متهمين بارتكاب جرائم حرب.
في المقابل، كانت ردود أفعال بعض القوى الكبرى متحفظة أو حتى داعمة لاستمرار العمليات العسكرية، مما أثار استياء واسعًا في الشارع العربي والدولي.
أصوات تضامن ودعوات للسلامخرجت مظاهرات في عواصم العالم تضامنًا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار ووقف العدوان.
في باريس ولندن، انضم الآلاف إلى مسيرات سلمية، بينما دعا نشطاء حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
الجانب الإنساني المنسيرغم الجهود الدبلوماسية، يبقى الإنسان في غزة هو الضحية الأولى، تعيش عائلات بأكملها في العراء بعد أن فقدت منازلها، وأطفال يكبرون وسط الدمار وأصوات الأمهات تتردد في أروقة المستشفيات المزدحمة، بحثًا عن علاج غير متوفر.
ماذا بعد؟أزمة غزة ليست مجرد صراع سياسي، بل اختبار حقيقي لضمير العالم. هل سيبقى المجتمع الدولي مشاهدًا، أم سيتحرك لإنقاذ أرواح لا ذنب لها سوى أنها تعيش في غزة؟
غزة اليوم هي قصة شعب يبحث عن الأمل وسط الظلام، ورسالة للعالم بأن الإنسانية لا يجب أن تُنسى، حتى في أشد الأزمات.