مركز حقوقي يدعو للتحقيق بمجريات ‘مهرجان العراق’ ويأسف للاساءة للنشيد الوطني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الأربعاء, 4 أكتوبر 2023 10:44 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
دعا مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم الاربعاء. للتحقيق بمجريات “مهرجان العراق”، فيما أعرب عن أسفه للاساءة للنشيد الوطني .
وقال بيان للمركز تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “يأسف مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، لحجم الاسفاف والابتذال الذي رافق ما يسمى بـ”مهرجان العراق الدولي” وما تضمنه من اساءة بالغة للنشيد الوطني العراقي وكلماته خلال الفعاليات”.
وأوصاف البيان “بدعو مركز النخيل الى اجراء تحقيق بمجريات هذا المهرجان والمسؤول عن توجيه الدعوات ووفق اي أسس تمت، كونها قضية تمس اسم العراق ويومه الوطني”.
واكد على “ضرورة التحقيق بكافة المعلومات والانباء التي تحدثت عن انفاق مبالغ مالية كبيرة على هذا الحدث الذي اثار استهجان الاوسط الشعبية والفنانين والمثقفين والإعلاميين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خبير حقوقي: مطلب ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن «بلطجة»
قال أشرف ميلاد الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن بلطجة وغير قانونية بالمرة .
وأضاف مبلاد، أنه إذا عدنا بالزمن للوراء سنجد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بن جوريون كانت لديه "خطة د" لتهجير الفلسطينين إلى الأردن وهذه الخطة نجحت إلى حد ما، والرئيس الأمريكي الحالي ترامب يريد تطبيق نفس الخطة الآن لتنفيذ فكرة تفريغ غزة، وهذا ما حذر الكثيرين منه والدولة المصرية أعلنت ذلك بوضوح منذ أول أيام الحرب رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن الدولة المصرية حساسة من هذا الملف بشكل كبير وأصبحنا ما بين إنقاذ الفلسطينيين باستقبالهم في مصر وفي نفس الوقت بين اتهامات ومزايدات بتهجيرهم لمصر.
وتابع: ما يريده ترامب يسمى خطة الإبعاد أو التهجير وهي غير قانونية وتخالف كل مواثيق حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن رفض مصر لفكرة التهجير سوف تدفع ثمنها للأسف فيما بعد لكن ما باليد حيلة، لأنها ثوابت القضية الفلسطينية ولا يجوز لأحد أن يغيرها لأن التاريخ لن يرحمنا إذا تساهلنا في هذا الأمر.
وأكد أن هذا الموقف ليس مصريا أو أردنيا فقط وإنما دول عديدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية أصبحت متعاطفة مع القضية الفلسطينية بعدما حدث في الحرب الأخيرة.
ولفت ميلاد، إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يستطيع أحد إجباره على تركها سواء اسرائيل أو أمريكا او غيرهم .