أبوظبي (الاتحاد)

وقعت شركة بروج بي ال سي مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» لاستكشاف الفرص المتاحة لتبني أفضل الممارسات في إدارة وجمع وفرز البوليمرات المستهلكة وإعادة تدويرها ميكانيكياً. 

وتعتبر شركة «تدوير» التابعة لـ «القابضة» (ADQ)، الشركة الحصرية المختصة بإدارة النفايات في إمارة أبوظبي، حيث تلتزم بتطوير قطاع متكامل لإدارة النفايات وتسعى لتصبح رائدة في استخلاص القيمة من النفايات للمساهمة في تحقيق طموحات الاستدامة الوطنية.

 
وتم توقيع الشراكة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الذي يعقد في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2023.

وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: نحن سعداء للغاية بالتعاون مع شركة «تدوير» من أجل تعزيز وتنفيذ مبادرات أقوى في الاقتصاد الدائري بدولة الإمارات، وسنقوم معاً باكتشاف طرق مبتكرة لجمع البوليمرات وفرزها وإعادة تدويرها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الوطنية والدولية.
وأضاف: تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع التزامنا المستمر بتحقيق رفاهية المجتمع والحفاظ على البيئة، ولطالما كانت الاستدامة وستبقى جزءاً لا يتجزأ من عملياتنا وثقافتنا التي تمكّننا من الحد من المخاطر وتعزيز النمو الإيجابي نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة. 

ومن جهته، قال المهندس علي محمد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «تدوير»: في هذه المناسبة المهمة في مسيرة الاستدامة، ستتضافر جهودنا معاً في بروج وتدوير لتمهيد الطريق نحو اقتصاد دائري في دولة الإمارات وسنبدأ معاً رحلة تحولية لإعادة تعريف النفايات كمصدر قيّم ومحفّز لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف: أن شراكتنا لا تتعلق فقط بمجال إعادة تدوير البوليمرات، بل أيضاً بإعادة اكتشاف مدى تأثيرنا على البيئة والمجتمع والاقتصاد، ونحن ملتزمون بخلق ثقافة جديدة لنبني مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة للجميع. 

وستقوم شركتا بروج و«تدوير» باكتشاف المزيد من الفرص في مجال الفرز المتقدم للبوليمرات المستهلكة لإعادة تدويرها ميكانيكياً في أبوظبي، كما ستقوم الشركتان بتطوير نموذج أعمال مستدام أو نظام بيئي لضمان توفير مواد معادة التدوير وعالية الجودة من البوليمرات باستخدام تقنيات مختلفة. 
وستقوم الشركتان معاً بوضع أطر عمل قياسية لتطوير أعمالهما، بما يساعد على إيجاد فرص أعمال ذات قيمة مضافة من خلال الاستثمارات المشتركة المحتملة في الأصول الحالية والجديدة. وتعزز هذه الاتفاقية مكانة بروج وتدوير الرائدة في القطاع ودعم طموحاتهم في مجال الاقتصاد الدائري.

وستعمل الشركتان أيضاً على دعم الأطر التنظيمية المحلية المتعلقة بالإدارة المستدامة والفعالة للبوليمرات المستهلكة. كما سيقوم الشريكان بإطلاق مبادرات وحملات عامة للجمهور لزيادة وعيه حول أفضل الممارسات في إدارة البوليمرات المستهلكة وإعادة تدويرها.

وانطلاقاً من التزامها بدفع عجلة التدوير من أجل بيئة خالية من النفايات، رفعت بروج عدد الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها مع شركات إعادة التدوير لتوسيع مجموعة منتجاتها من الحلول المستدامة إلى 18 شراكة في ثماني دول تخدم أسواقها الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، ما يمثل علامة فارقة وإنجازاً كبيراً في طموحاتها نحو تحقيق استراتيجيتها لعام 2030.

وبصفتها شركة بتروكيماويات مسؤولة بما توفره من الحلول المستدامة، تتعاون بروج مع العملاء والموردين وشركاء سلسلة القيمة لمواجهة التحديات العالمية، مع وجود خريطة طريق شاملة للحد من الانبعاثات، كما تتعاون بروج أيضاً مع هيئة البيئة في أبوظبي في قضايا بيئية متعددة تتعلق بإدارة النفايات.

وفي إطار التزامها بالاستدامة، قامت شركة «تدوير» بعقد شراكات مع كيانات عالمية رائدة في اليونان وإسبانيا والأردن وغيرها وتساهم هذه الشراكات، التي تركز على تبادل المعرفة والخبرات، في دفع عجلة الاقتصاد الدائري وتحقيق مستقبل مستدام كما يقوم شركاء «تدوير» بدور محوري في دعم الشركة لتطوير نظام متكامل في إدارة النفايات، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بروج تدوير

إقرأ أيضاً:

رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: قدمنا قروض ميسرة بلغت ٣٠٠ مليون يورو لدعم الاستثمار في مجال التكنولوجيا

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية مشروع التحكم فى التلوث الصناعى فى خدمة ودعم  القطاع الصناعى، موضحةً أن انتهاء المرحلة الثالثة من برنامج التحكم فى التلوث الصناعى يتزامن مرور 25عامًا على عمل المشروع الحيوي الهام، مُشيرة إلى أن هذا المشروع له تأثير ومردود إيجابى وقصص نجاح كثيرة فى القطاع الصناعى.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة والأخيرة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي  EPAP III تحت شعار " انجازات وطموحات لصناعة خضراء مستدامة "، كما اطلقت د. ياسمين فؤاد المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI، وذلك بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بكلمة مسجلة، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ورئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والاستاذة سها التركي نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، جيدو كلاري رئيس المركز الاقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى، ولورينزو فينغوت هارينجتون، رئيس قطاع التحول الأخضر والمستدام، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ومشاركة لفيف من أعضاء القطاعين الصناعي والبنكي ومجلسي النواب والشيوخ والقطاع الخاص وشركاء التنمية.

وخلال الإحتفالية تقدم الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة ورئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية خلال كلمته بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على دورها الكبير فى دعم القطاع الصناعى من أجل تحقيق التوافق البيئى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مُعربًا عن سعادته بالنتائج الايجابية التي تحققت بنهاية المرحلة الثالثة لمشروع التحكم في التلوث الصناعي EPAP III وانطلاق برنامج الصناعة الخضراء المستدامة GSI، لافتًاإلى أن التحول وتبني سياسات ومفاهيم الاقتصاد الأخضر أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات المختلفة التى نواجهها، حيث أن التنمية المستدامة لا تتحقق فقط بالحلول التكنولوجية ولا بالتشريعات ولا بالتمويل منفردا ولكن الأمر يستلزم تضافر وتكامل المجهودات القطاعية المختلفة.

واستعرض الجبلى انجازات اتحاد الصناعات التى تحققت في إطار اتفاقية القرض الدوار منذ عام 2005، حيث  بلغ عدد المشروعات التي حصلت على موافقة  اللجنة التنفيذية للاتفاقية عدد 480  مشروع بإجمالي تمويل 900  مليون جنيه وذلك لتنفيذ مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي باجمالي استثمارات بلغت  مليار و170 مليون جنية مصري،كما تم  تطبيق  وتمويل 60 مشروع لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه مصرى مع تحقيق العائد البيئي  متمثل في تحقيق وفر في استهلاك الطاقة الكهربية بلغ حوالى  12 مليون ومائة الف كيلووات ساعة/سنة وخفض إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون بمقدار  5164 طن سنويًا، كما  تم تمويل أكثر من 40 مشروع لتنفيذ تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات بإجمالي استثمارات نحو 150 مليون جنيه مصرى، موضحًا أن   نسبة المشروعات المنفذة بالقاهرة الكبري بلغت حوالى 29%، بالصعيد 17%، بالاسكندرية 19%، الدلتا 30% و5% بمدن القناه.
واوضح  رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى دور مكتب الالتزام البيئي فى تقديم الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للمنشأت الصناعية ف مجالات التنمية المستدامة،بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، لتعريف المجتمع الصناعي بآليات الاسواق الطوعية للكربون، اعداد دراسات قياس البصمة الكربونية للشركات،اعداد تقارير الابلاغ الخاصة بتشريع ال CBAM ، اعداد تقارير الاستدامة، بناء قدرات الشركات الصناعية في مجال تطبيقات الاقتصاد الدائرى،وعمل مراجعات مبدئية وتفصيلية للطاقة لعدد 480 منشأة لتحديد فرص ترشيد الإستهلاك بالإضافة إلى تنفيذ برامج إدارة الطلب على الطاقة فى الصناعة وتطبيق سياسات الإستخدام الأكفأ للطاقة على أساس معيار أيزو 50001 لإدارة الطاقة.

تقدمت الدكتورة سها التركي، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بالشكر والتقدير للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ووزارة التخطيط على دورهما في دعم السياسات الداعمة للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، من خلال دعم السياسات الاقتصادية والتمويل الأخضر بالتعاون مع البنك الأهلي المصري والجهات المانحة لمواجهة التحديات البيئية، مُعربةً   عن سعادتها بالمشاركة في ختام مشروع مكافحة التلوث الصناعي (المرحلة الثالثة) وإطلاق مشروع الصناعة الخضراء، بما يعكس التوجهات الوطنية للدولة ودور القطاع المصرفي الداعم للسياسات الاقتصادية الخضراء، والمشارك في مواجهة التحديات البيئية. كما لفتت إلى دور البنك المركزي في وضع الإطار العام للتمويل المستدام، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وشددت نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي على التزام البنك بدعم الاقتصاد المستدام، والذي يمثل أحد القطاعات الحيوية والهامة، مشيرة إلى سعي البنك لتمويل المشروعات الخضراء والمستدامة بالتعاون مع الشركاء من الجهات المانحة ووزارة البيئة، من خلال مشروع مكافحة التلوث الصناعي وتوقيع اتفاقيات مع البنك الدولي، مؤكدةً أن البنك قد دعم العديد من المشروعات منذ عام 1998 من خلال التعاون مع وزارة البيئة.

وأشارت التركي إلى إطلاق البنك الأهلي أول استراتيجية للاستدامة عام 2020، والتي تم تحديثها عام 2024، كما انضم إلى مبادرة الإفصاح عن مبادئ التمويل المسؤول والمستدام والأخضر. وقد قام البنك بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية لدعم المشروعات الخضراء ومشروعات البنية التحتية المستدامة والاقتصاد الدائري وكفاءة استخدام الطاقة وقام ايضًا  بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال هذه المرحلة من المشروع بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والأمم المتحدة، وذلك في إطار دعم استراتيجية الدولة للاستدامة، مؤكدةً على استمرار البنك في دعم سياسات مواجهة التحديات البيئية في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.

وأكد السيد جيدو مباري رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى على أهمية برنامج مشروع التحكم في التلوث الصناعي للمرحلة الثالثة EPAP،الذي ساهم في إلزام مصر بالحد من التلوث البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف أن بنك الاستثمار الأوربي قام بتقديم ٣٠٠ مليون يورو في شكل قروض تهدف للاستثمار في مجال التكنولوجيا البيئية التي ساعدت على تحسين التنافسية وتحسين الصناعات المصرية،كما ساهم البنك في تحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر، وأن المرحلة الثالثة في المشروع تم دعمها من قبل اتحاد الصناعات والبنك الأهلي بميزانية تقدر بحوالى١٤٥ مليون يورو، كما قام بنك الاستثمار الأوربي بدعم أكثر من ٥٠ مشروع للحد من التلوث الصناعي، مُضيفًا ان هناك العديد من الأمثلة الناجحة قام بها البنك مثل تخصيص ١٠٠ مليون يورو لتجديد مختلف المحطات مما ادي للحد من التلوث،كذلك دعم الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة،واشار إلى ان إطلاق برنامج الصناعة الخضراء يعمل على دعم جميع نماذج الصناعات بالإضافة للحد من التلوث والوصول لاقتصاد اخضر مستدام من خلال رقمنة الخدمات.

واعرب السيد لورينز وفينغوت هارينجتون رئيس قطاع التحول الأخضر والمستدام، بعثة الاتحاد الأوروبي لدي مصر عن سعادته لتواجده اليوم نيابة عن الاتحاد الأوروبي للاحتفال اليوم بختام المرحلة الثالثة لمشروع التحكم في التلوث الصناعي، مؤكدًا على أهمية الإنتاج الأخضر بالنسبة لمصر وأهمية الدور الذي قامت به كلا من اتحاد الصناعات  المصرية ووزارة البيئة في دعم المشروع الجديد حيث يبرز أهمية دور القطاع الخاص في الحفاظ على الموارد الطبيعية والاستخدام الامثل لها، حيث يمثل حجر الزاوية للاقتصاد الدائري، لافتًا إلى أن المشروع يساهم  فى خفض انبعاثات الكربون من خلال التوجه لاستخدام الموارد الطبيعية من أجل الإنتاج الأنظف، كما يساهم  في إصدار مشروعات صديقة للبيئة، مُشيرًا إلى ضرورة  الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من مشروع الصناعة الخضراء الجديد للوصول لمكانة افضل.

مقالات مشابهة

  • شركة مغربية تفوز بجائزة التميز التكنولوجي الدولية نظير برنامج معلوماتي خاص بالتعلم عن بعد
  • وزيرة البيئة: إعادة تدوير 13 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي
  • رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: قدمنا قروض ميسرة بلغت ٣٠٠ مليون يورو لدعم الاستثمار في مجال التكنولوجيا
  • الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية
  • لندن وأوسلو ستوقعان "شراكة صناعية" في مجال تحول الطاقة
  • شراكة بين محاصيل تكنولوجيز وبنك الطعام المصري لإطلاق مشروع تجريبي للتتبع الرقمي
  • الإعلان عن قمة دولية في مجال الملكية الفكرية العام القادم
  • شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تشارك في ملتقى التوظيف الثالث لنقابة المهندسين
  • الزراعة تشارك في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى جرين كونكت للنهوض بالاقتصاد الأخضر
  • شركة «أيميا باور»: محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية صرحًا لتحقيق التنمية المستدامة