"ديوا" توقع اتفاقيتي المساهمين وشراء المياه من مجمع حصيان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقّعت هيئة كهرباء ومياه دبي مع شركة "أكوا باور" السعودية اتفاقيتي "المساهمين" و"شراء المياه" لمدة 30 عاماً للمرحلة الأولى من مشروع مجمع حصيان لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي باستخدام الطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة للهيئة من 490 مليون جالون يومياً حالياً إلى 730 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030.
ويأتي توقيع الاتفاقيتين بعدما أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي في وقت سابق، اختيار "أكوا باور" لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع "مجمع حصيان" بقدرة إنتاجية 180 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً بنظام المنتِج المستقل للمياه باستثمارات تبلغ 3.357 مليار درهم (ما يعادل 914 مليون دولار).
وحققت الهيئة أدنى سعر عالمي بلغ 0.36536 دولار للمتر المكعب من المياه المحلاة، قدمته شركة "أكوا باور"، ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، حيث سترتفع القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة للهيئة إلى 670 مليون جالون يومياً عام 2027 مع إنجاز كافة مراحل المشروع.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ ديوا، سعيد الطاير: "اتجهت الهيئة إلى تطوير محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، وبحلول عام 2030، نهدف لإنتاج 100 بالمئة من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة".
من جهته، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، حمد أبو نيان: "تعد هذه الشراكة نموذجاً للمشروعات النوعية المثمرة التي نقوم بتشغيلها وإدارتها في دولة الإمارات، حيث سجّلنا رقماً قياسياً عالمياً لأدنى تعرفة إنتاج وتعد المحطة الأكبر في العالم لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك المحطة الأكفأ في استخدام الطاقة بتقنية التناضح العكسي في (مجمع حصيان للطاقة والمياه) في دبي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة كهرباء ومياه دبي المياه المشروع ديوا أكوا باور ديوا أكوا باور السعودية الشركات الإماراتية تحلية المياه هيئة كهرباء ومياه دبي المياه المشروع ديوا أكوا باور أخبار الإمارات مجمع حصیان أکوا باور
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة في العراق: إنقاذ للمياه أم تهديد للسيول؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- توقع وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، أن تعزز الأمطار التي هطلت مؤخرًا واردات العراق المائية، مشيرًا إلى أن هطول الأمطار الغزيرة قد يؤدي إلى تحويل بعض المناطق إلى سيول. بينما يترقب العراقيون النتائج الإيجابية لهذه الأمطار، تثير هذه التوقعات جدلاً واسعًا حول كيفية إدارة الموارد المائية في البلاد والتحديات التي قد تواجهها.
التوقعات الإيجابية: تعزيز الواردات المائيةفي ظل تدهور الوضع المائي في العراق خلال السنوات الماضية، يأتي هذا الحديث عن الأمطار كمصدر للأمل. يشير الوزير إلى أن هذه الأمطار ستعزز نهر دجلة، كما ستحسن واردات نهر الزاب الأعلى، مما قد يسهم في تحسين الوضع الزراعي والاقتصادي في البلاد. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستنقذ هذه الأمطار العراق من أزمة المياه المستمرة؟
التهديدات المحتملة: السيول والأضراربينما يُعتبر هطول الأمطار أمرًا إيجابيًا، فإن التحذيرات من خطر السيول بفعل الأمطار الغزيرة تُثير القلق. في ظل ضعف البنية التحتية في بعض المناطق، هل ستتمكن الحكومة من مواجهة هذه التحديات؟ تشير التوقعات إلى أن كمية الأمطار قد تكون أقل من العام الماضي، مما يطرح تساؤلات حول الاستدامة.
إدارة الموارد المائية: هل تكفي التدابير الحالية؟يؤكد الوزير وجود “فراغات خزنية كبيرة في السدود والخزانات” تصل إلى عشرات المليارات، لكن هل يعني ذلك أن الحكومة مستعدة لإدارة هذه الموارد بشكل فعال؟ يواجه العراق تحديات كبيرة في إدارة موارده المائية، في ظل نقص التخزين وضعف الاستراتيجيات التي تحد من الفقدان.
التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمطارالتحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس تعكس هشاشة الوضع الحالي. في ظل تغير المناخ، قد لا تكون التوقعات حول كمية الأمطار دقيقة، مما يزيد من قلق المواطنين. كيف ستؤثر هذه التغيرات على خطط الحكومة لتأمين المياه للمواطنين والزراعة؟
الخلاصة: هل العراق مستعد للتعامل مع الأمطار؟بينما يأمل المواطنون في أن تكون الأمطار غزيرة كفيلة بتحسين وضعهم المائي، يبقى مستقبل إدارة الموارد المائية في العراق معلقًا بين الآمال والقلق. هل ستستطيع الحكومة استغلال هذه الأمطار لتحقيق فوائد حقيقية أم ستتحول إلى تهديد جديد للبلاد؟
تبقى الإجابة عن هذه الأسئلة مفتوحة، ولكن المؤكد أن الأمطار ليست مجرد أمطار، بل هي أيضًا اختبار حقيقي لمدى جاهزية العراق لمواجهة التحديات المقبلة.