مبادلة تستثمر في شركة أوستيم إمبلانت الكورية المتخصصة في تصنيع مواد زرع الأسنان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أعلنت شركة مبادلة للاستثمار عن استثمارها في شركة أوستيم إمبلانت (أوستيم)، التي تعد أكبر شركة في مجال تصنيع مواد زرع الأسنان في كوريا، وذلك بالتعاون مع "ام بي كيه بارتنرز" و"يونيسون كابيتال".
وتحتل "أوستيم" المرتبة الرابعة عالمياً في قائمة مصنعي مواد زرع الأسنان، ويمتد نشاطها عبر أكثر من 30 سوقاً على مستوى العالم.
وتركز "أوستيم" على مساعدة أطباء الأسنان على تزويد مرضاهم بحلول علاجية متكاملة مريحة للأطباء والمرضى على حد سواء. وتقوم الشركة كل عام بتدريب أكثر من 110,000 طبيب أسنان من مختلف أنحاء العالم من خلال شبكة خاصة تضم 120 مركز تدريب.
وقالت كاميلا ماكابيلي لانقويل، رئيس وحدة علوم الحياة في شركة مبادلة للاستثمار، بهذه المناسبة : "في ظل الزيادة المستمرة في أمراض الأسنان وارتفاع الطلب على الخدمات التجميلية للأسنان على مستوى العالم، أصبحت الحلول العلاجية المتكاملة للأسنان تلعب دوراً حيوياً في تحسين الصحة العامة. ونحن سعداء بالتعاون مع "ام بي كيه بارتنرز" و"يونيسون كابيتال" من أجل مساعدة "أوستيم" على التوسع في توفير حلولها العلاجية المتكاملة والمتميزة في هذه الشريحة السوقية التي تشهد نمواً عالياً في القيمة، من أجل خدمة أطباء ومرضى الأسنان في كل مكان في العالم."
من جهته قال لوكا موليناري، رئيس قسم آسيا في قطاع الاستثمارات المباشرة في شركة مبادلة: "نحن نرى العديد من الفرص الجذابة في السوق الكورية ونتطلع لمساندة أوستيم في المرحلة القادمة من مسيرة نموها، بالتعاون مع شركائنا المتميزين."
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی شرکة
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.