صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-27@07:14:03 GMT

المراوحة في منتصف الطريق

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

المراوحة في منتصف الطريق

خالد فضل

سبع وستون سنة انقضت من عمر الاستقلال عن الحكم الاستعماري الثنائي (انجليزي /مصري) ، بعد ثلاثة أشهر من الآن ندخل في العام الثامن والستين وما تزال قضية السودان المركزية هي (مسألة البقاء). نعم قد يكون صادما بالنسبة لكثيرين أن نواجه الحقيقة بكل تبعاتها وما تنطوي عليه من مرارة فاقعة تلوب في الأفواه،  السودان لم ينتقل رغم عمره المديد وهو يحتفل سنويا بذكرى الإستقلال المجيد ؛ من خانة البقاء ليضع رجلا على خانة النماء.

العالم تغيّر كثيرا خلال سبعة عقود تقريبا، دول وشعوب كانت في منتصف الخمسينات من القرن الماضي في رحم الغيب  ونحن في عامنا ال68 نومئ إليها بأنها ذات دور فعال في قضايانا المحلية تساعدنا بالمال والخبرات والإغاثات  ونتهمها بمد هذا المتمرد وذاك الخائن وبينهما العميل بالسلاح والدولار . لا نهتم أبدا بخيبتنا الوطنية  ولا نتهم أنفسنا بالعيب والتقصير واللا مبالاة وقصر النظر والفساد والاستهتار وعدم الجدية، بل قصارى جهد معظمنا أن يجد مشجبا يعلق عليه عثراته الذاتية  وتلك آفة الآفات .
ما تزال قضيتنا المركزية هي قضية بقاء على قيد الحياة، فمنذ بداية الثمانينات من القرن المنصرم أي لنحو 43سنة من عمر الاستقلال الوطني لم تنقطع عمليات الإغاثة الدولية لمجموعات كبيرة من شعبنا  في الجنوب السابق وفي دارفور وجبال النوبة وشرق السودان وكردفان ووسط السودان حتى الخرطوم والشمالية. قائمة السودانيين /ات المشمولين بالإغاثات الضرورية للبقاء على قيد الحياة من غذاء ودواء وإيواء وكساء تكاد تغطي ما لا يقل عن 80%من أبناء وبنات شعبنا، وهذا يؤكد ما افترضته في هذا المقال من أن قضيتنا الملحة هي مسألة البقاء  أما النماء فتلك سكة يبدو أن بلوغ أول عتباتها لن يتيسر لنا قريبا ما دمنا في هذه المراوحة المدوخة فعلا في منتصف الطريق . فما هي العلّة التي جعلت بلدنا في ذيل قائمة البلدان من حولنا، ولا أقول بلدان العالم الفسيح؟.
العلّة هي في القيادة، نعم القيادة الملهمة المفكرة المسؤولة الجادة  وهي القيادة الشرعية المنتخبة من الشعب والمسؤولة أمامه والتي يمكنه محاسبتها ومراقبتها وتغيّرها متى فشلت أو حادت عن الطريق وهذه القيادة لا تأتي إلاّ في ظل نظام سياسي معروف اسمه (الديمقراطية). فالشعوب لا تلد ديمقراطية إلا إذا حملت الأمهات وأنجبن أطفالا وتدرج الأطفال منذ المهد وإلى اللحد في ظل نظام ديمقراطي. الديمقراطية هي عمليات وليست مناسبات انتخابية يهرع الناس في وقت معلوم ليصوتوا للقطية أو الخنزير. مع الأسف، ست وخمسون سنة من عمر الاستقلال شغل خلالها مقعد القيادة السادة الجنرالات في الجيش الرحمة لمن مات منهم ( الفريق إبراهيم عبود (6سنوات)، العقيد جعفر محمد نميري(16سنة)، العميد عمر حسن البشير(30سنة)  الفريق عبدالفتاح البرهان 4سنوات قابلة للزيادة، الفريق سوار الدهب حكم انتقاليا لمدة عام واحد ليصبح المجموع سبع وخمسون سنة، وما تزال قضية السودانيين المستمرة هي مسألة البقاء،فهل من فشل أفدح من هذا بالنسبة للسادة العساكر؟.
بهذه النتيجة الواضحة وبأطنان الخيبات الوطنية المروعة والتي يدفع ثمنها باستمرار جماعات وأفراد من المواطنين/ات في مختلف جهات البلاد ولأتفه الأسباب يفقدون حياتهم وأحبائهم؛ فالهم هو البقاء وليس النماء بالنسبة لهولاء الضحايا، كل ذلك يقع والسيد الجنرال الحاكم معتليا صهوة كرسي الحكم آمرا بالمزيد من الشرور وناهيا عن كل خير، وتعجبك جحافل الجندرمة من العسكر ومن الإنتهازيين، أولئك الذين يسبحون بحمد كل جبّار عنيد نظير امتياز مادي في الغالب ( تشييد عمارة أو تأسيس شركة تجارية أو بنك يقي الذرية الوارثة شرور الفقر كما قال أحدهم ذات يوم  ) أها العمارات تسكنها (الكدايس) اليوم في أرقى أحياء الخرطوم  والشركات طارت شبابيكها وأثاثاتها لتفترش التراب فيما يعرف بأسواق (دقلو) المنتشرة في أماكن كثيرة في الخرطوم وغيرها. الحرب اليوم لم تندلع من الغيب ولم تك قضاء وقدر بل هي حرب تأكيد موجع على التلكؤ والمماحكة في بناء وطن لا يتسيده العسكريون، مع احترامنا لأشخاصهم بيد أن تجاوزهم وخرقهم القاتل لأساسيات مهنتهم وتشبثهم بما لم يتأهلوا له أساسا جعل وطننا مهينا بين الأوطان وشعبنا ذليلا وسط الشعوب  يتضور الملايين جوعا رغم الماء والسماء والسهل والسفح  يصطف الملايين خلف كاونترات اللجوء ويجوس مثلهم الأصقاع بحثا عن خيمة تأويه. الحرب لم تبدأ يوم 15 أبريل 2023 لكنها كانت قاصمة الظهر لأنها ضربت المركز الذي تسيّده العسكر وأذنابهم لستة عقود دون انتخاب أو رغبة في التنحي أو بناء وطن.

يجب أن تقف الحرب اليوم ولو بنزع سلاح القاتلين بوساطة قوات أممية تحت الفصل السابع من الميثاق، خروج العسكر من الحكم نهائيا غير مأسوف عليهم، البداية من منصة التأسيس لوطن اسمه بلاد السودان يضم كل قاطنيه دون تمييز بلون أو عرق أو دين أو ثقافة وطن يسوده دستور علماني عديل كدة بلا مماحكات, فالدولة للناس كلهم والدين والمعتقد الروحي لمن يشاء. فإذا لم يتحقق ذلك للسودانيين سيظلون في المستنقع يبحثون عن أسباب البقاء فيما الشعوب تمطو الجو إلى الفضاء.

الوسومالسودان خالد فضل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان خالد فضل

إقرأ أيضاً:

مشهد سياسي مقلق في مالي مع تسلم العسكر قيادة الحكومة

تعيش دولة مالي حاليا على وقع أزمات أمنية واقتصادية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، إذ أصبح أكثر من 7 ملايين شخص في عموم البلاد يحتاجون إلى المساعدات والتدخلات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى أكثر من 161 ألف طفل يعانون من المجاعة وسوء التغذية.

وفي ظل تلك الأوضاع وعلى وقع الخلاف المتصاعد بين الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، أقال الجنرال آسيمي غويتا رئيس الوزراء المدني شوغيل كوكالا مايغا، وعين مكانه عضو المجلس العسكري الانتقالي اللواء عبد الله مايغا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ولم يكن هذا التغيير الوزاري من الإجراءات العادية وإنما له أبعاد ودلالات متعددة، إذ جاء في سياق تأسيس حكومة معارضة في المنفى، بالإضافة إلى تزايد المطالب الداخلية بضرورة وضع فترة زمنية للمرحلة الانتقالية والعودة للمسار الديمقراطي.

وكان المجلس العسكري الذي تولى مقاليد السلطة بشكل رسمي في باماكو عام 2021 قرر تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في مارس/آذار 2024، لكنه عدل عن قراره دون الرجوع إلى الأطراف المدنية التي كانت تدعمه، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء المقال يعبر عن استيائه ويقول إن الاستمرار في الحكم العسكري قد يدخل البلاد في أزمات عميقة.

شوغيل مايغا: الاستمرار في الحكم العسكري قد يدخل البلاد في أزمات عميقة (الفرنسية) الاستقرار الأمني

مع وصول الجيش للحكم عام 2021، لم يطرح قادة المجلس العسكري مسألة الخروج من الحكم ضمن أجنداتهم، وهذا جعل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تفرض قيودا صارمة على التبادل التجاري مع باماكو.

وبعد فترة من الحصار استجاب المجلس العسكري لمطلب العودة للحياة الدستورية وقرر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية عام 2024.

لكن حركة الانقلابات في الدول المجاورة، ودخول مالي في تشكيل ما بات يعرف بـ"تحالف دول الساحل" خلق ذريعة جديدة للعسكريين في البقاء على رأس المناصب السياسية، وقرروا تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى.

وعندما أرادت الأحزاب السياسية النزول للميدان أصدر رئيس الفترة الانتقالية مرسوما يقضي بتجميد عدد من الأحزاب والجمعيات معتبرا أنها تقوم بأعمال تخريبية. وحينها، قال رئيس الوزراء شوغيل مايغا إن تنظيم الانتخابات وتسليم السلطة للمدنيين مرهون بالاستقرار الأمني، وإكمال السيادة الوطنية على كامل الحدود.

وتماشيا مع توجيهات العسكريين آنذاك، قال شوغيل إن "من يريد الانتخابات في ظل التوترات الأمنية هم أعداء للوطن ولا يبحثون عن مصالحه"، وبحسب رأيه، فإن قرار تأجيل الانتخابات يشير إلى أن العسكريين لا يولون للديمقراطية قيمة مقابل البحث عن الاستقرار، والمواصلة في مشروع إكمال السيادة الذي جعل منه قادتهم في منطقة ليبتاكو غورما شعارا رئيسا لمشروعهم.

ومن جهته، يقول مدير إذاعة الصحراء محمد ولد سيد أحمد في حديث للجزيرة نت إن "العسكريين في مالي يركزون على تحقيق الاستقرار الأمني قبل التفكير في إعادة السلطة إلى المدنيين أو تنظيم انتخابات ديمقراطية".

آسيمي غويتا رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي (الفرنسية-أرشيف) إبعاد المدنيين

ومع مجيئهم للحكم، لم يخف أعضاء المجلس العسكري عدم اهتمامهم بالتكتلات والقوى السياسية من أحزاب وتيارات وجمعيات.

فبعد الانقلاب على إبراهيم بوبكر كيتا عام 2020 سلم الجيش رئاسة البلاد للمدنيين حيث تم تنصيب باه نداو رئيسا للدولة، ومختار وان رئيسا للوزراء.

لكن سرعان ما غير العسكر إستراتيجيتهم وأطاحوا بالحكومة المدنية في مايو/أيار 2021، وتسلم الجنرال آسيمي غويتا رئاسة البلاد وعين شوغيل مايغا رئيسا للوزراء من الجناح المدني، ولكن بعد 3 سنوات تحدث مايغا عن الانتخابات والعودة للمسار الديمقراطي، فأبعد عن قيادة الحكومة.

ويعتقد المحلل السياسي الحسين ولد حمود أن تصريحات رئيس الوزراء المقال بشأن العسكريين سببها الشعور بإبعاده كطرف مدني من رسم المسار السياسي لمستقبل مالي، حيث قال إنه لم يكن على علم بقرار تمديد الفترة الانتقالية قبل أن يسمعه في الإعلام مثل الجميع.

وفي حديث للجزيرة نت، قال ولد حمود إن إقصاء المدنيين من تسيير المرحلة الحالية هو نتيجة طبيعية لمسار الأحداث التي وقعت في فترة العسكريين، إذ تم فيها استخدام السياسيين الذين كانوا معارضة للرئيس السابق كيتا من أجل تشريع الانقلاب وتسويقه فقط.

وأضاف ولد حمود أن تباين الرؤى في "الحرب على الإرهاب" بين رئيس الوزراء المدني المقال وأعضاء المجلس العسكري كانت من الأسباب الرئيسة للقطيعة بين السياسيين والعسكريين.

وكان شائعا في الأوساط الإعلامية والسياسية أن العسكريين قلّصوا صلاحيات رئيس الوزراء ولم يكن ممسكا بكافة الملفات الحكومية.

وفي مرحلة مبكرة من الانقلاب العسكري، كشفت حركات سياسية عن نية القوات المسلحة في الالتفاف على الحكم، ففي عام 2020 حذر الإمام محمد ديكو من تفرد العسكريين برسم مستقبل البلاد ودعاهم إلى التخلي عن السياسة.

وعندما تم تعليق عمل الأحزاب، دعت الكثير من الشخصيات الدينية والسياسية إلى العصيان المدني واعتبرت أن الحكومة الانتقالية بعد 26 مارس/آذار 2024 لم تعد مؤهلة للتحدث باسم الشعب.

الإمام محمد ديكو كان قد حذر من تفرد العسكريين برسم مستقبل البلاد ودعاهم إلى التخلي عن السياسية (رويترز- أرشيف) أزمات إنسانية

يشير ولد حمود إلى أن خروج شوغيل مايغا عن مسار العسكريين يعتبر بمثابة القفز من السفينة قبل الإغراق، لأنه كان مناصرا لقادة المجلس العسكري، لكنه يعرف حجم التحديات وما ستؤول إليه الأوضاع، واختار المناورة والبقاء في المشهد السياسي من باب المعارضة والوقوف مع بقية الأحزاب السياسية التي ترى أن العسكر يجب أن يرجعوا للثكنات ويتركوا قصور الحكم للمدنيين.

وقال إن القرارات السياسية التي اتخذها المجلس العسكري في الفترات الأخيرة توحي بأن البلاد قد تدخل في مسار واسع من الفوضى، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية المرتبطة بحياة الناس مثل الماء والكهرباء والأسعار أصبحت مشاكل يومية لسكان العاصمة باماكو والعديد من المدن الحيوية.

وفي حديثه لعدد من مناصريه، قال رئيس الوزراء المقال إن الاستمرار في الحكم العسكري ومواصلة الحرب قد يدخل البلاد في فوضى غير محمودة العواقب.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن الاشتباكات الأمنية التي تحدث في أجزاء واسعة من الشمال المالي تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث أظهرت إحصائية صدرت نهاية 2023 أنه يوجد أكثر من 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، في حين وصلت المساعدات إلى 1.2 مليون فقط.

وأشارت اليونيسيف إلى أن أكثر من نصف مليون طفل تأثروا بالأوضاع الجارية في مالي، وتم تعطيل 1500 مدرسة من أصل 9 آلاف.

اليونيسيف: أكثر من نصف مليون طفل تأثروا بالأوضاع الجارية في مالي وتم تعطيل 1500 مدرسة (الفرنسية) المواجهة

وبالتزامن مع تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان وتضييق الخناق على الأحزاب السياسية خسر المجلس العسكري "ائتلاف 5 يونيو-تجمع القوى الديمقراطية" -بقيادة مايغا- والذي كان المعارضة السابقة في عهد الرئيس كيتا وظل يعتمد عليه في تسويق نفسه داخليا.

وبعد سنوات من مشاركة الحراك في حكومة العسكريين، خرجت الخلافات للعلن واعتبر الجناح المدني أن العسكريين لا يريدون الوفاء بالتزاماتهم بشأن تسليم السلطة للمدنيين.

وفي سياق المطالبة بعودة العسكر للثكنات، أعلنت المعارضة في الخارج تشكيل حكومة مدنية مؤقتة في جنيف برئاسة محمد شريف كوني.

وجاءت حكومة المنفى متسقة مع مواقف "ائتلاف 5 يونيو ـ تجمع القوى الديمقراطية" الذي رفع شعار معارضة تمديد الفترة الانتقالية واستمرار القوات المسلحة في إدارة الشؤون السياسية.

ورغم أن الحوار الوطني الذي نظم في مايو/أيار الماضي أوصى بتمديد الفترة الانتقالية حتى عام 2027 وترشيح غويتا رئيسا للبلاد، فإن العسكريين لم يوقعوا على مخرجاته ولم يتحدثوا عن موضوع العودة للمسار الديمقراطي.

ولد حمود: الفترة القليلة القادمة ستشهد مواجهة بين القوى السياسية والمجلس العسكري (الأناضول)

ويعتقد المحلل السياسي الحسين ولد حمود أن الفترة القليلة القادمة ستشهد مواجهة بين القوى السياسية والمجلس العسكري، ويتوقع خروج مظاهرات قوية لأن شوغيل مايغا وأنصاره أخذوا مواقعهم من جديد في معارضة العسكريين.

ويمتلك حراك 5 يونيو/حزيران تجربة في تنظيم الاحتجاجات، إذ سبق له أن قاد الاعتصام والمظاهرات ضد الرئيس الأسبق إبراهيم كيتا حتى تمت الإطاحة به عبر انقلاب عسكري عام 2020.

وفي مشاركة مع الجزيرة نت، قال المحلل السياسي سلطان البان إنه إذا لم يحدث انفراج في المشهد السياسي، فإن المنظمات والأحزاب في باماكو ستخرج في مظاهرات مطالبة برحيل حكومة العسكريين.

ولا يستبعد البان أن تفتح المواجهة بين المدنيين والعسكريين الباب أمام الضباط الراغبين في السلطة إلى مسح الطاولة بزملائهم والعودة لمربع الانقلابات من جديد.

مقالات مشابهة

  • أسعار العملات الأوروبية والعربية منتصف تعاملات اليوم بالبنك الأهلي
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال منتصف تعاملات اليوم
  • تراجع أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الإثنين
  • تراجع سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم.. وعيار 21 يخسر 40 جنيها
  • مشهد سياسي مقلق في مالي مع تسلم العسكر قيادة الحكومة
  • منخفضا 20 جنيهًا.. الذهب في مصر يتراجع بقوة منتصف اليوم الإثنين
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024
  • اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
  • «فرصة جيدة للشراء».. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024
  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..