هبوط الأسهم الأمريكية على وقع أسعار فائدة مرتفعة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
"بنك الاحتياطي الفيدرالي" يوعز بضرورة الحفاظ على مستويات الفائدة الأمريكية مرتفعة
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بأكثر من 760 نقطة، وارتفعت عوائد سندات الخزانة إلى 4.8 في المئة. ويعتقد المستثمرون أن تعافي الاقتصاد سيؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض لفترة أطول.
اقرأ أيضاً : انخفاض أسعار الذهب في الأردن الأربعاء
انخفض مؤشر داو جونز اليوم بمقدار 430 نقطة ليغلق عند مستوى 32002 نقطة، بينما انخفض مؤشر "نازداك" الذي يركز على الشركات التكنولوجية بمقدار 248 نقطة ليصل إلى 13059 نقطة.
أما مؤشر راسل 2000، الذي يتعلق بالشركات ذات رؤوس أموال صغيرة، فقد انخفض بمقدار 28 نقطة وأغلق عند 1729 نقطة.
من ناحية أخرى، استقر سعر النفط الخام الأمريكي وست تكساس عند مستوى 89 دولارًا للبرميل الواحد.
وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، على ضرورة الحفاظ على مستويات الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، مشيرًا إلى أن البنك المركزي يجب أن يواصل سياسته النقدية المشددة "لفترة طويلة".
وتوقع بوستيك انخفاضًا واحدًا في معدل الفائدة قرب نهاية العام، وهذه التصريحات متطابقة مع توقعات أعضاء آخرين في الاحتياطي الفيدرالي الذين يشددون أيضًا على الحاجة للاستمرار في سياسته النقدية المشددة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية أزمة اقتصادية
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".