بيان تحذيري من قوى الأمن للنازحين السوريين.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
سبق وأن حذّرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي من عمليات خطف تطال أشخاصاً سوريين مقيمين على الأراضي اللبنانية من قبل عصابات تستدرجهم إلى خارج الحدود اللبنانية -لتجنّب اكتشاف أمرهم وتوقيفهم- من خلال حسابات وهميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها تطبيق (TikTok)، بحيث يتم إيهامهم أنّ باستطاعتهم تأمين سفرهم من لبنان إلى دول أوروبية إمّا عبر تهريبهم بطرق غير شرعية أو من خلال تأمين تأشيرات سفر الى الخارج مقابل بدل مادّي.
وقد سبق أن أوقفت قوى الأمن الدّاخلي، بتواريخ مختلفة، أفراد شبكات وعصابات ينفّذون مثل هذه العمليات، ومع ذلك، وعلى الرّغم من البيانات التحذيريّة والتوعويّة التي أصدرتها هذه المديريّة العامّة، إلّا أنّ هذه الحالات عادت لتظهر مؤخّراً.
لذلك، وبناءً على ما تقدّم، تحذِّر هذه المديريّة العامّة، مجدّدًا، المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللّبنانية من الوقوع ضحيّة هذه العصابات، وعدم الانجرار خلف الحسابات غير الموثوقة والإعلانات الكاذبة التي قد تُعَرِّضُ حياتهم للخطر، وتطلب منهم ضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الحالات لدى أقرب مركز تابع لقوى الأمن الداخلي أو عبر رقم الطوارئ ۱۱۲.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
#سواليف
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين (UNHCR)، عن انخفاض عدد اللاجئين #السوريين المسجلين في #الأردن لديها إلى أقل من 620 ألف لاجئ.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 620 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وأوضحت في تصريحات لفضائية “المملكة”، أنه جرى إعادة #توطين قرابة 6,250 لاجئًا سوريًا في بلد ثالث حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مقارنة بـ9,760 لاجئًا جرت إعادة توطينهم طوال عام 2023.
مقالات ذات صلة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا 2024/11/25وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث للاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وبيّنت المفوضية أن عدد العائدين طوعًا من الأردن إلى سوريا بلغ 5,520 لاجئًا حتى الآن خلال العام الحالي، ليصل إجمالي العائدين منذ عام 2016 إلى 74,725 لاجئًا.
ويُعد الأردن من أكثر البلدان تأثرًا بالأزمة السورية، حيث يستضيف ثاني أعلى نسبة في العالم من حيث عدد اللاجئين نسبة إلى عدد السكان، معظمهم من سوريا، إلى جانب مجموعات كبيرة من العراق واليمن والسودان والصومال.
مساعدات نقدية
في تشرين الأول الماضي، قدمت مفوضية اللاجئين 6.5 مليون دولار كمساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية لقرابة 228 ألف فرد في المجتمعات المضيفة ومخيمات اللجوء.
كما دعمت المفوضية حدثين يهدفان إلى تسهيل وصول اللاجئين الذين لديهم أعمال منزلية إلى الأسواق؛ وهما سوق في موقع أم الجمال المدرج على قائمة التراث العالمي ليونسكو ومهرجان الرمان في إربد، إذ وفر الحدثان فرصًا للاجئين والأردنيين لعرض سلعهم وكسب بعض الدخل لدعم أسرهم.
وفي الأردن عدد من المخيمات لاستضافة اللاجئين السوريين، الأول مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق، الذي افتتح في 29 تموز 2012، ومخيم مريجيب الفهود (المخيم الإماراتي الأردني) في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 10 نيسان 2013، ومخيم الأزرق في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 30 نيسان 2014.
تمويل بنسبة 40%
وحصلت مفوضية اللاجئين في الأردن على 40% من متطلباتها المالية لنهاية تشرين الأول للسنة المالية 2024.
المفوضية حصلت على 150.8 مليون دولار، من إجمالي قيمة المتطلبات البالغة 374.8 مليون دولار أميركي، فيما تمثلت نسبة العجز بـ 60% من المتطلبات المالية للمفوضية الأممية وبقيمة 233 مليون دولار، وفق تقرير للمفوضية وصل “المملكة” نسخة منه.
وخصصت المفوضية للأردن 374.786849 مليون دولار في 2024، مقابل 390.110643 مليون دولار في العام الماضي، مما يشير إلى انخفاض قدره 15.323794 مليون دولار ونسبته 3.93%.