يستعد المرشحون الذين استوفوا شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، لإعداد مستندات ترشحهم، إذ تفتح الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، باب الترشح غدًا الخميس الموافق 5 أكتوبر، استعدادًا لخوض السباق الرئاسي 2024. 

ونص قانون رقم 22 لسنة 2014 بشأن تنظيم الإنتخابات الرئاسية، على المستندات التي على المرشح تقديمها للهيئة، التي تتضمن بحسب المادة 12 «إقرار الذمة المالية المنصوص عليه في القانون رقم 62 لسنة 1975 في شأن الكسب غير المشروع».

ما تفاصيل إقرار الذمة المالية؟ 

اوضح قانون رقم 62 لسنة 1975 للكسب غير المشروع، تفاصيل الذمة المالية التي على المرشح تقديمها ضمن أوراقه للهيئة، وتنص المادة 3 من القانون، على أنّ يقدم المرشح إقرارًا عن «ذمته المالية وذمة زوجته وأولاده القصر، يبين فيه الأموال الثابتة والمنقولة خلال شهرين من تاريخ خضوعه لأحكام هذا القانون، ويجب كذلك على كل من يخضع لأحكام هذا القانون، أنّ يقدم بصفة دورية إقرار الذمة المالية خلال شهر يناير التالي لانقضاء خمس سنين على تقديم الإقرار السابق، وذلك طوال مدة خضوعه لأحكام هذا القانون.

وعليه أنّ يقدم إقرارًا خلال شهرين من تاريخ انتهاء خضوعه لأحكام هذا القانون، ويجب أن يتضمن الإقرارات المنصوص عليها في الفقرتين الثانية والثالثة، علاوة على البيانات المنصوص عليها في الفقرة الأولى أي «مصدر الزيادة في الذمة المالية».

وفي حال امتناع الزوج عن تقديم الإقرار، يتعامل القانون مع الحالة بحسب المادة 4، التي تنص على: «إذا امتنع زوج الملزم بتقديم الإقرارات المنصوص عليها في المادة السابقة، عن إعطائه البيانات اللازمة والتوقيع عليها، وجب أن يُخطر الجهة التي يقدم إليها إقراره بهذا الامتناع، وعلى هذه الجهة، تكليف الزوج الممتنع بتقديم إقرار عن ذمته المالية خلال شهرين من تاريخ إخطاره».

أستاذ قانون دستوري: الشرط الأصعب للترشح هو جمع التزكيات أو التوكيلات 

وقال الدكتور محمد الذهب أستاذ القانون الدستوري، إنّ إقرار الذمة المالية وكافة المستندات التي تطلبها الهيئة الوطنية للانتخابات من المرشح، هي أوراق سهلة الاستخراج بحسب القانون، ومن الطبيعي تقديمها عند التقدم لمنصب رفيع مثل منصب رئيس الجمهورية.

وأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن الشرط الأصعب في شروط الترشح هو جمع التزكيات أو التوكيلات، إذ يلزم لقبول الترشح، أن يزكي المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن من يؤيده لا يقل عن 25 ألف مواطن في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات إقرار الذمة المالية الذمة المالية لأحکام هذا القانون إقرار ا

إقرأ أيضاً:

مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟

أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.

أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.

وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.

لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".

إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.

من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.

في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.

أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.

أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • وفاة إيناس النجار.. معلومات لا تعرفها عنها وقصة مرضها
  • فرنسا.. تفاصيل الحكم ضد مارين لوبان في قضية الاختلاس
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • قبل احتفالات العيد.. احذر من عقوبات "التحرش" تصل للسجن 7 سنوات
  • قبل العيد.. كيف عاقب القانون من يمارس عنف أو تهديد في احتفال ديني؟
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • كيف عاقب القانون المتورطين ببيع الآثار؟
  • وقف تداول أي منتجات تحمل تمييزا بقانون حماية المستهلك
  • ما هي الشروط التي وضعها القانون للصناديق الخاصة؟