قال وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، اليوم الأربعاء، إنه تم الاتفاق مع الممكلة العربية السعودية على إقامة مباراة فريقي سباهان والاتحاد بموعد لاحق.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له اليوم: "اتفقت مع نظيري السعودي الأمير فيصل بن فرحان على عدم السماح بأن تكون الرياضة أداة سياسية".

وأشار عبد اللهبان، إلى أن العلاقات بين طهران والرياض تسير في الاتجاه الصحيح.

وألغت مباراة سباهان الإيراني والاتحاد السعودي، التي كان مقرر أن تجرى على ملعب استاد نقش جهان بمدينة أصفهان، ضمن الجولة الثانية بدوري أبطال آسيا، بسبب وجود مجسم لقاسم سليماني القائد السابق بالحرس الثوري الإيراني.

ورفض نادي اتحاد جدة السعودي، خوض اللقاء ولم يدخل لاعبيه أرضية الملعب، وغادر الاستاد تماما، عقب عقد اجتماع عاجل مع مراقب المباراة.

وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا بشأن هذه الواقعة الغربية، قرر فيه إلغاء مباراة سباهان الإيراني والاتحاد السعودي، حيث وجدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بضمان سلامة وأمن اللاعبين وحكام المباريات والجماهير وجميع أصحاب المصلحة المعنيين، مؤكدا على أنه سيتم إحالة هذا الأمر إلى اللجان المختصة.

بايدن يشكر أمير قطر على الوساطة في تحرير الأمريكيين من إيران تطورات إيجابية.. بيان عاجل من إيران بشأن العلاقات مع مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان سباهان الاتحاد طهران الرياض الاتحاد السعودي سباهان الإيراني مباراة سباهان الإيراني والاتحاد السعودي

إقرأ أيضاً:

مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز عن ملامح اتفاق سلام أميركي روسي اقترحته إدارة الرئيس دونالد ترامب يتضمن اعترافا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، في خطوة تهدد بانقسام داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.

وبينما تستعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاعية جديدة اليوم الخميس، تنذر التطورات المتسارعة بتقويض هذا المسار، إذ بات واضحا أن أوروبا، رغم سعيها لإعادة بناء علاقتها الدفاعية مع المملكة المتحدة بعد "بريكست"، قد تنجر إلى أزمة جيوسياسية كبرى.

خطط دفاعية مشتركة

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي لفايننشال تايمز: "لا يمكن تصور سياسة دفاعية أوروبية من دون المملكة المتحدة"، مؤكدا الأهمية المتزايدة للتنسيق الدفاعي الأوروبي البريطاني وسط تضاؤل الالتزام الأميركي التقليدي بالقارة.

لكن هذا التوجه يصطدم الآن بموقف إدارة ترامب الجديدة، التي يبدو أنها تفضل مقايضة أمن أوكرانيا بمكاسب تفاوضية مع موسكو. وبحسب مسؤولين مطلعين، ستشهد الأيام المقبلة محادثات نهائية بين ستارمر وفون دير لاين لوضع إطار اتفاق دفاعي جديد كخطوة إستراتيجية لتعويض غياب الضمانات الأميركية.

إعلان

كذلك، كشفت الصحيفة أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، قدم في زيارته الرابعة للكرملين خطوطا عريضة لاتفاق يتضمن اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على القرم، واستبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو.

وفي حين رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الشروط، أكد مسؤولون أوكرانيون استعدادهم لمناقشة الجوانب الأخرى من العرض الأميركي.

ونقلت الصحيفة عن يوليا سفريدينكو، نائبة رئيس الوزراء، قولها: "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، لكن ليس للاستسلام".

انقسام داخلي

بالمقابل، قال دبلوماسي أوروبي رفيع إن "شبه جزيرة القرم وطموحات أوكرانيا المستقبلية لعضوية حلف الناتو خطان أحمران لا يمكننا التخلي عنهما".

ومع اقتراب موعد قمة الناتو في مدينة لاهاي في يونيو/حزيران المقبل، تتزايد المخاوف من إمكانية فرض الاتفاق على الحلف، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي. وأوضح دبلوماسي أوروبي آخر من أن القضية الأساسية للقمة ستكون: "أين نقف من أوكرانيا؟".

أما داخل واشنطن، فنفت شخصيات بارزة، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، وجود نقاش حول رفع العقوبات عن روسيا كجزء من صفقة محتملة، واصفا تقرير بوليتيكو بأنه "لا أساس له من الصحة".

وخلال زيارة مبعوث ترامب إلى موسكو، غاب روبيو عن اجتماع مهم في لندن مع وزراء خارجية أوروبا وأوكرانيا، مما فُهم كإشارة إلى تراجع الانخراط الأميركي في القضايا الأمنية الأوروبية.

وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن "أي اعتراف أميركي بالقرم أو دعوة لتخفيف العقوبات سيقضي على وحدتنا بشأن أوكرانيا. الأمر يبدو فوضويا".

وفي الوقت الذي بدأت فيه العواصم الأوروبية محادثات مع واشنطن لتجنب تصعيد تجاري، تخشى هذه العواصم من أن تستخدم إدارة ترامب ملف أوكرانيا كورقة ضغط.

وقال جيريمي شابيرو، أحد أعضاء المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "إذا انسحب الأميركيون، فلن يكون من الممكن للأوروبيين أن يكونوا موحدين بشأن أوكرانيا".

إعلان

وفي ظل التوترات الداخلية في الناتو وتراجع الثقة الأوروبية بإدارة ترامب وغياب إجماع أميركي داخلي بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، يبدو أن القارة العجوز تواجه أخطر اختبار لوحدتها منذ نهاية الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • «الخارجية» والاتحاد الأوروبي يناقشان مكافحة غسل الأموال
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بعد اتهام طهران بالتورط في محاولتي اغتيال
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
  • السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • نداء عاجل من اتحادات الطلاب اليمنيين بشأن اختفاء رئيس الاتحاد في باكستان
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • قرار عاجل من لجنة الاستئناف باتحاد الكرة بشأن أزمة مباراة القمة
  • رئيس مصر للطيران يلتقي نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى لأفريقيا والشرق الأوسط IATA
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب