أفضل ما ينفع والدي بعد وفاته وكيف أعلم أنه بخير؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التصدق عن الأب المتوفى مستحب وهو من بره والإحسان إليه بعد موته مثل الاستغفار له والدعاء له وقضاء ديونه؛ ففي حاشية الصاوي على الشرح الصغير في الفقه المالكي : «ويستحب التصدق عن الوالدين وينتفعان بها كالدعاء والقراءة».
ويستحب التصدق عن الوالدين، والحج والعمرة عنهما؛ لورود الأدلة بذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوله».
وإنه يجوز لابن المتوفى أن يفعل جميع الأعمال الصالحة ويهدي ثوابها لوالده، مؤكدا أن ثوابها يصل إليه.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردا على سؤال: ماذا أفعل لوالدي المتوفى؟وكيف أعرف أنه بخير؟ أن الإنسان يمكنه معرفة ذلك إذا كان مستمرا على العطاء وتقديم العمل الصالح، لافتا إلى أنه دليل على قبول الله له ولعملك الذي أديته عنه.
دعاء لأبي المتوفييعد الدعاء للمتوفي من أفضل الصدقات الجارية، ويستحب للمسلم أن يستغل الأوقات أو المناسبات التي يستجاب فيها الدعاء في أن يدعوا لأبيه أو لكل متوفى في أسرته، وفيما يلي مجموعة من الأدعية للأب المتوفي ولكل ميت.
- اللهم لا تجعل ذكر أبي منقطع و سخر له الدعوات كل العمر اللهم ارحم أبي و أغفر له و ارفع درجاته و أجمعنا به في جنتك يا الله.
- اللهم أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عما تعلم يا عليم.
اللهم إنه كان يشهد أنك لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك و رسولك و أنت أعلم بها، اللهم ثبتها عند السؤال اللهم إنها بزمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار ، وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها و ارحمها إنك أنت الغفور الرحيم
- اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم اللهم في يوم الجمعة؛ ارحم من ضمه التراب واشفي من انهكه الوجع وأغث من أثقله الهم واهدي من غرته الدنيا اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.
- اللهم لا تطفىء نور قبر فقيدي واجعل الجنة أجمل مسكن له اللهم ارحمه برحمتك واغفر له.
- اللهم ارحم أبي رحمة تكفي أهل الأرض والسماء اللهم أعف عنه وأبدله خيرا مما ترك وراءه يارب العالمين.
- اللهم ارحم من مات بالدنيا ولم يمت في قلوبنا اللهم ارحمه فهو أغلى من فقدنا اللهم في هذه الساعة المباركة أسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين.
- اللهم أرفع أبي درجة في الجنة فيقول من أين لي هذا يالله فيقال بدعاء اهلك لك، اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء لأبي المتوفي دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.