جوليا روبرتس تشارك في أول فيلم درامي من إنتاج “آل أوباما”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش الممثلة الأميركية، جوليا روبرتس، تجربة كارثة نهاية العالم في فيلمها الجديد، الذي يشاركها بطولته زميلها الممثل إيثان هوك، وفقاً لما كشف عنه العرض الترويجي الأول لفيلم «اترك العالم خلفك».
وأطلقت منصة «نتفليكس» المقطع الدعائي يوم أمس الإثنين، عبر حساباتها المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تظهر روبرتس (55 عاماً)، وهوك (52 عامًا)، بدور الوالدَيْن: «أماندا، وكلاي»، اللذين يأخذان طفليهما: «آرشي» (تشارلي إيفانز)، و«روز» (فرح ماكنزي) في رحلة نهاية الأسبوع.
وفي حين أنه من غير الواضح ما الذي يحدث بالضبط للعالم في تلك اللحظة، إلا أن الفيلم يركز بشكلٍ أكبر على ما يحدث داخل المنزل، ويطرح سؤالاً مهماً حول ما إذا كانت ستعمل العائلتان معاً من أجل البقاء، أم ستنقلب إحداهما على الأخرى؟
وإلى جانب روبرتس وهوك، يشارك النجم الأميركي كيفن بيكون في دور البطولة، إذ يظهر في المقطع الدعائي كشخصٍ مهووسٍ بنظرية المؤامرة، ويحذر الشخصيات الأخرى من أن البشرية ستعاني كارثة غامضة.
هذا الفيلم من إخراج سام إسماعيل، ومستوحى من الرواية الأكثر مبيعاً لعام 2020، التي تحمل الاسم نفسه للكاتب رمان علم.
يعد «اترك العالم خلفك» أول فيلم روائي طويل، من إنتاج شركة High Ground Productions، التابعة لعائلة أوباما، بعدما ركزت الشركة في السابق على برامج الأطفال، والأفلام الوثائقية، والدراما التاريخية.
وكان أوباما، الرئيس السابق للولايات المتحدة، قد وضع رواية رمان علم، ضمن قائمة القراءة الصيفية لعام 2021.
وفي هذا الشأن، قال مخرج الفيلم سام إسماعيل، إن الرئيس السابق قدم عدداً من ملاحظات على السيناريو، مشيراً إلى أن تلك الملاحظات «أخافته بشدة».
وأضاف إسماعيل: «في المسودات الأصلية للسيناريو، دفعت الأمور بالتأكيد إلى أبعد بكثير مما كانت عليه، وكان الرئيس أوباما، الذي يتمتع بخبرة كبيرة، قادراً على إقناعي قليلاً بشأن كيفية تطور الأمور في الواقع».
وأوضح إسماعيل أنه كان لدى الرئيس السابق الكثير من الملاحظات حول،الشخصيات وطبيعة التعاطف الذي سيكوّنه الجمهور تجاههم، مبيناً أن أوباما عاشق كبير للأفلام، ولم يكن يقدم ملاحظات حول أشياء كانت من خلفيته فحسب، بل كان يدون الملاحظات؛ باعتباره من محبي الكتاب، وأراد أن يرى فيلماً جيداً حقاً.
يُعرض فيلم «اترك العالم خلفك» في دور عرض مختارة يوم 22 نوفمبر المُقبل، ثم يُبث عبر منصة نتفليكس في 8 ديسمبر المقبل.
main 2023-10-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
التوقيت يتناقص، من دقيقتين العام الماضي إلى 89 ثانية.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ “ساعةِ يومِ القيامة”.. بعدَ ذلك، سينقلب العالمُ رأساً على عَقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالم تُصبحُ واقعاً.
كلام قد لا يبدو مريحاً على الإطلاق ولكنْ هذا هو الهدفُ أصلاً من ساعة يومِ القيامة، فالتحذيرُ من الكارثةِ الكبرى وهي النقطةُ النظريةُ للإبادةِ الكاملة.
الكارثة الكبرى
ويتخوف العالم من أنّ يحلَّ منتصفُ الليلِ بتوقيتِها، لأنّ الكوارثَ حينَها ستتوالى علينا ليس بسبب عواملَ خارجية بل من صُنعِ يدِ البشرية.
عنوان هذا العام على موقع “ساعة القيامة” كان “89 ثانية تفصلنا على الكارثة”.
وتشكل الساعة التي أسسها العالم، ألبرت أينشتاين، وباحثون من جامعة شيكاغو عام 1947، مقياسا لمدى اقتراب البشرية من تدمير ذاتها، وكلما قاربت الساعة من بلوغ منتصف الليل، زادت فرص اندثار البشرية.
العام الماضي، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن “ساعة القيامة” التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت عقاربها أن هناك “دقيقتين متبقيتين” لكن، وفقاً لتصريحاته، هذا لا يعني أن عملية التصعيد لا رجعة فيها، مشيراً إلى ضرورة التعامل بكل مسؤولية مع الأحداث الراهنة.
تناقص تدريجي
وضعت الساعة مقياسها لاندثار البشرية عام 1947، وتناقض تدريجيا من 100 ثانية قبل منتصف الليل، في 2020، ثم 90 ثانية في 2024، و89 ثانية في 2025.
وتدق هذه الساعة منذ 77 عاماً، أيْ عندَما أنشأتها منظمة “Bulletin of the Atomic Scientists”، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية.
وبطبيعةِ الحال، معَ كلِّ سنةٍ نتقدمُ فيها تتراكم الكوارثُ ومسبباتُ إبادةِ البشريةِ تتزايدُ معَها. من بينِها المخاطرُ منِ اندلاعِ حربٍ نوويةٍ، وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراضُ الوبائية، وهذه كلُّها تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ عندَ ضبطِ الساعة.
ولحسنِ الحظِّ إذاً.. لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصفِ الليلِ بعد، ويمكنُ حتى إعادتُها إلى الوراء، وهنا تكمنُ الغايةُ منَ الساعة اتخاذُ إجراءاتٍ جريئةٍ وملموسةٍ لخفضِ الكوارثِ التي تهدّدُ البشرية.
أعلنت المنظمة، أمس الثلاثاء، وفي مؤتمر افتراضي نشر على موقعها الرسمي، أن العالم أصبح بالفعل على حافة الهاوية، مع بقاء 89 ثانية فقط على منتصف الليل.
وقالت إن “أي تحرك ولو لثانية واحدة ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على الخطر الشديد وتحذيرا لا لبس فيه بأن كل ثانية من التأخير في عكس المسار تزيد من احتمال وقوع كارثة عالمية”.
وقوع حرب نووية
عدد بيان صحفي للمؤسسة، أسباب عدة، من بينها خطر وقوع حرب نووية، وتغير المناخ وإساءة استخدام العلوم البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، بينما “يفشل قادة الدول في معالجة هذه المخاطر”.
ويشير إلى أن الصراع في أوكرانيا “قد يتحول إلى صراع نووي في أي لحظة بسبب قرار متهور أو نتيجة لحادث أو سوء تقدير”.
ويهدد الصراع في الشرق الأوسط بالخروج عن السيطرة إلى حرب أوسع نطاقا دون سابق إنذار، بينما تعمل البلدان التي تمتلك الأسلحة النووية على زيادة حجم ودور ترساناتها، وتستثمر مئات المليارات من الدولارات في الأسلحة القادرة على تدمير الحضارة.
ومن بين التهديدات أيضا انهيار عملية ضبط الأسلحة النووية، وضعف الاتصالات بين القوى النووية.
ومن المثير للقلق أن البلدان التي لا تمتلك أسلحة نووية تفكر في تطوير ترساناتها الخاصة.
تغير المناخ
البيان أيضا أشار إلى تأثيرات تغير المناخ، العام الماضي، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة حرارة سطح الأرض، واستمرار انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري والظواهر الجوية المتطرفة، مثل الحرائق والأعاصير.
بيولوجيا، لاتزال الأمراض الناشئة والمعاودة الظهور تهدد الاقتصاد والمجتمع وأمن العالم، مثل إنفلونزا الطيور التي انتشرت بين الحيوانات والبشر، ما “يهدد بحدوث جائحة بشرية مدمرة”.
المختبرات البيولوجية
هناك أيضا مخاطر المختبرات البيولوجية وضعف الرقابة عليها، وهو ما يهدد بنشر الأمراض وسط المجتمعات.
وأدت التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة خطر تمكن إرهابيين ودول من تصميم أسلحة بيولوجية لا يمكن مواجهتها.
وحذر أيضا من خطر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعارك الحربية.
الذكاء الاصطناعي
“وتثير مثل هذه الجهود تساؤلات بشأن المدى الذي قد يُسمح فيه للآلات باتخاذ القرارات العسكرية حتى القرارات التي قد تتسبب في وفيات على نطاق واسع، مثل الأسلحة النووية”.
وفي الفضاء، هناك خطر تطوير الصين وروسيا قدرات مضادة للأقمار الصناعية، وربما وضع أسلحة نووية في المدار.
أسلحة نووية في المدار
وما يفاقم من الخطر “انتشار المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة… التي تطمس بشكل متزايد الخط الفاصل بين الحقيقة والزيف”، مع استخدام ذلك في تقويض الانتخابات وقمع حرية التعبير وحقوق الإنسان.
والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل نشر المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، التي يصعب اكتشافها.
وقال البيان إن “الاستمرار بشكل أعمى على المسار الحالي هو شكل من أشكال الجنون”.
ودعا الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى “سحب العالم من حافة الهاوية”، من خلال إجراء “نقاشات حسنة النية عن التهديدات العالمية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب