بوابة الوفد:
2025-03-29@17:40:59 GMT

انقطاع الإنترنت في 11 أكتوبر.. حقيقة أم كذبة

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تصدرت أنباء انقطاع الإنترنت مطلع شهر أكتوبر الماضي منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
مما أثار جدلا حادا بين رواد تلك المنصات، بين التأكيد والنفي.

جاء ذلك بعد أن حذرت وكالة ناسا من احتمال حدوث عاصفة شمسية خلال شهر أكتوبر المقبل، مما سيؤدي إلى هذا الانقطاع، بسبب تأثير الرياح الشمسية على الأرض مما يسبب أعطال ومشاكل في كافة شبكات الاتصالات اللاسلكية،
بالإضافة إلى الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

ما هي العاصفة الشمسية؟


العواصف الشمسية هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناتجة عن النشاط الشمسي غالبًا ما تتضمن التوهجات الشمسية الشديدة والانفجارات الكتلية الإكليلية (CMEs).

وعندما تصل هذه الظواهر الشمسية إلى الأرض، فإنها تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض.
وتسبب تقلبات واضطرابات تسمى “العواصف الجيومغناطيسية”.

وينطوي هذا التفاعل على تشويه خطوط المجال المغناطيسي للأرض.
كما أن الجسيمات المنبعثة من الشمس أثناء هذه الحالات النشطة يمكنها اختراق المجال المغناطيسي والدخول إلى الغلاف الجوي العلوي للأرض.

يمكن أن يسبب هذا ظواهر مثل الشفق القطبي عند خطوط عرض أقل من المعتاد.
بالإضافة إلى تعطل شبكات الكهرباء والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة.
وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتسبب هذه العواصف في إتلاف المعدات الإلكترونية الحساسة.

تصنف العواصف الشمسية عادة حسب شدتها.
يتم تصنيف أشد العواصف على أنها G5، وتختلف آثارها بناءً على عوامل مثل:
شدة النشاط الشمسي وحالة المجال المغناطيسي للأرض.

ما حقيقة انقطاع الإنترنت العالمي خلال أكتوبر 2023؟


انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن الإنترنت في العالم سينقطع تمامًا بحلول 10 أكتوبر 2023.
بسبب عاصفة شمسية شديدة متوقعة.
وجاءت هذه التكهنات في وقت حذرت فيه وكالة ناسا من احتمال حدوث عاصفة شمسية.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العواصف الشمسية بهذه الشدة نادرة جدًا.
ولم يتم تسجيل سوى حالتين فقط من هذا النوع سابقا، في عامي 1859 و1921.
بالإضافة إلى ذلك، من الصعب التنبؤ بالتوقيت الدقيق لحدوث هذه العواصف.

تأثير العاصفة الشمسية عام 1859 على الأرض


في عام 1859، شهدت الأرض حدثًا فلكيًا نادرًا وشهيرًا يُعرف باسم حدث كارينجتون.
تسببت عاصفة شمسية قوية في تداعيات واسعة النطاق على الاتصالات الأرضية، وسجلت أضرارا جسيمة.
ولم يقتصر تأثيرها على ذلك، إذ ظهر تأثير العاصفة أيضًا في ظهور الشفق القطبي المشع والمذهل في جميع أنحاء العالم.

ووقع هذا الحدث قبل الذروة المتوقعة للدورة الشمسية العاشرة في ذلك الوقت.
وكان لها تأثير كبير على نظام الاتصالات التلغراف في بعض المناطق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقطاع الانترنت ناسا أكتوبر الرياح الشمسية الأقمار الصناعية عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية

طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.

ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.

  السر في النحاس

ويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.

وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".

وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.

أعلى كفاءة

وأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".

وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.

وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".

ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
  • زلزال ميانمار.. انقطاع الكهرباء والإنترنت وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثا عن ناجين (صور)
  • في تكساس والمكسيك..عواصف شديدة تخلف 4 قتلى
  • “الأردن والعراق: أخوّة فوق العواصف
  • كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل
  • خبراء يحذّرون من عواصف «مدمّرة وقاتلة» في أمريكا
  • مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
  • مشاريع للطاقة الشمسية في تونس بقدرة 500 ميغاواط
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • فضيحة جديدة لـ حكومة عدن وسط معاناة شديدة للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء