الذهب يواصل سقوطه الحر للجلسة الثامنة على التوالي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
عادت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، حيث تتراجع للجلسة الثامنة على التوالي مع ارتفاع عائدات الدولار والسندات بعد أن أبقت بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسواق متوقعة المزيد من تشديد السياسة النقدية، بينما انخفض البلاديوم إلى أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2018.
وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات التوظيف الأولية الأمريكية، بجانب مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM).
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 1832 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.3% إلى 1817 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 106.919 نقطة.
الذهب عند التسوية أمس
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الثلاثاء، ليواصل المعدن الأصفر خسائره للجلسة السابعة على التوالي، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية في ظل توقعات استمرار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لفترة طويلة.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.3% أو ما يعادل 5.7 دولار لتصل إلى 1841.5 دولار للأوقية، وهي أدنى تسوية للعقد منذ 30 نوفمبر 2022.
الذهب.. تراجع مستمر
لامست أسعار العقود الفورية يوم الثلاثاء أدنى مستوياتها منذ مارس عند 1813.90 دولارًا، حيث ارتفع الدولار الأمريكي بناءً على بيانات تظهر زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس.
وارتفع عدد فرص العمل المتاحة الأمريكية خلال شهر أغسطس إلى 9.6 مليون فرصة خلافًا للتوقعات بتسجيل 8.8 مليون فرصة، بعد شهر واحد فقط من انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين، في إشارة لاستمرار مرونة الاقتصاد رغم تشديد الفيدرالي للسياسة النقدية.
وقال "رافائيل بوستيك" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، في كلمته خلال حدث في أتلانتا، إنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يُبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة طويلة لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%.
وأظهرت أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية ارتفاع احتمالية زيادة معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي خلال نوفمبر إلى 27.7% مقارنة بـ 16.4% قبل أسبوع، ليتراوح حينها نطاق السياسة النقدية بين 5.5% و5.75%.
وقال كونال شاه، رئيس الأبحاث لدى نيرمال بانج كوموديتيز في مومباي، إن عمليات البيع المستمرة في سندات الخزانة الأمريكية تبقي الذهب تحت الضغط، لكن بما أن معظم التحركات قد تم تسعيرها، فلا ينبغي أن يكون هناك أي تصحيحات أخرى في أسعار السبائك.
وأضاف: "نحن في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة (الفيدرالية) مع احتمال 25 نقطة أساس أخرى وأعتقد أن الأمر سينتهي في ذلك الوقت. المراحل الأخيرة مؤلمة للغاية وهذا ما نشهده الآن بالنسبة للذهب".
قفز عائد السندات الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته في 16 عامًا، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السبائك التي لا تحمل أي فائدة.
يعتبر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل دليلاً على نجاح سياساتهم المالية الضيقة.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء إنها متفائلة للغاية بشأن توقعات الاقتصاد.
المعادن الأخرى
كما تعرضت المعادن النفيسة الأخرى لضغوط بسبب ارتفاع الدولار، حيث انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 21.07 دولارًا للأوقية، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس في الجلسة الأخيرة.
وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 862.37 دولار وهو أدنى مستوى في عام. انخفض البلاديوم بنسبة 2٪ إلى 1164.94 دولارًا وسجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2018.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع هامشيًا بعد خفض أسعار الفائدة في أميركا
ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا، خلال تعاملات اليوم الخميس 19 سبتمبر/أيلول (2024)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أول خفض للسعر منذ عام 2020، ويتوقع صناع السياسات إجراء تخفيضات أخرى بمقدار نصف نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
ويتوقع المتداولون حاليا فرصة بنحو 70% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني وفرصة بنسبة 30% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بأكثر من 6 دولارات مع انخفاض مؤشر الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسة.
أسعار الذهب اليومبحلول الساعة 06:18 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:18 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.07%، أو ما يعادل 1.8 دولارًا، لتصل إلى 2600.40 دولارًا للأوقية.
وزادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.67%، عند 2576.02 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
كما صعدت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 2.99%، إلى 30.98 دولارًا للأوقية، في حين ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.23%، إلى 985.46 دولارًا للأوقية، كما زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 2%، ليسجل 1078.77 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.26%، إلى 100.85 نقطة.
مشغولات ذهبية في أحد المعارض – الصورة من رويترز تحليل أسعار الذهببدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفضًا أكبر من المعتاد بمقدار نصف نقطة مئوية، وقال رئيسه جيروم باول إن التخفيض يهدف إلى إظهار التزام صناع السياسات بالحفاظ على معدل بطالة منخفض الآن بعد أن تراجع التضخم.
وأضاف باول أن الاقتصاد لا يزال قويًا، مع عدم وصول العديد من مؤشرات سوق العمل مثل طلبات إعانة البطالة حتى معدل البطالة الحالي البالغ 4.2% إلى مستويات مثيرة للقلق.
من جانبه، قال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، كلفن وونغ: “في الأمد القريب، من المرجح أن تشهد أسعار الذهب بعض جني الأرباح في الأيام القليلة المقبلة، لكن مسار الذهب يظل في مسار تصاعدي في الأمد الأبعد”.
وأضاف: “من المرجح أن تصل أسعار الذهب إلى مستويات مرتفعة جديدة تتراوح بين 2640 و2700 دولار هذا العام، وقد تكون البيانات الاقتصادية الضعيفة بمثابة محفزات لارتفاع الذهب”، حسبما ذكرت رويترز.
تميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن تكون استثمارًا مفضلًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أثناء الاضطرابات الجيوسياسية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، انفجرت أجهزة حزب الله مجددًا في لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى تأجيج التوترات بشأن صراع أوسع نطاقًا بعد انفجارات مماثلة لأجهزة الاتصال التابعة للحزب في اليوم السابق.
وستراقب السوق أيضًا بيانات طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة، والتي من المقرر صدورها في الساعة 12:30 مساءً بتوقيت غرينتش (03:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).
وارتفعت توقعات معدل البطالة في نهاية عام 2024 إلى 4.4% من 4% المتوقعة في اجتماع يونيو/حزيران، إذ يتوقع صناع السياسات أن ينهي الناتج المحلي الإجمالي عام 2024 عند معدل سنوي يبلغ 2%، بانخفاض طفيف عن توقعات سابقة بلغت 2.1%.
وتباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في الآونة الأخيرة، إذ انخفض إلى متوسط 116 ألف وظيفة في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس/آب من 211 ألف وظيفة في الأشهر الثلاثة السابقة، كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى له في 3 سنوات، قبل أن ينخفض إلى 4.2% في أغسطس/آب.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة