أوكرانيا – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن كييف قد تواجه نقصا في الأموال لدفع رواتب موظفي الدولة، إذا رفض الكونغرس الأمريكي “ضخ أموال أخرى” في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، أن وزارة المالية الأوكرانية تعتقد أن الوضع المتوتر حول الموافقة على الميزانية في الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى تأخير تسديد الرواتب في أوكرانيا.

وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن وزارة المالية الأوكرانية لديها الأموال اللازمة لدفع رواتب شهر أكتوبر، ولكن بعد ذلك قد تصطدم بضرورة تقليص المدفوعات لموظفي الدولة أو محاولة الحصول على قرض.

وأشارت الصحيفة إلى أن وقف المساعدات الأمريكية قد يثير الاستياء المتزايد في أوكرانيا، ومن المرجح أن يتعرض فلاديمير زيلينسكي لانتقادات شديدة من المعارضة داخل البلاد.

وأوضح مسؤول أميركي للصحيفة، أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستقوم في أكتوبر بتحويل 1,15 مليار دولار في إطار برنامج البنك الدولي إذا قدمت أوكرانيا الدليل على أنها استخدمت الدفعة السابقة على النحو الصحيح.

وتؤكد الصحيفة أن رواتب 150 ألف موظف حكومي وأكثر من 500 ألف موظف في المؤسسات التعليمية في أوكرانيا، وكذلك بعض مواد الإنفاق الحكومي، بما في ذلك الرعاية الصحية والمساعدات والدعم المالي المقدم لبعض فئات السكان، تعتمد في الواقع على المدفوعات من الولايات المتحدة والدول المانحة.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”

الثورة نت/..

أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.

وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.

وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.

وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.

ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.

وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
  • رئيس جماعة بالراشيدية يوزع “بونات” المساعدات الغذائية تحمل اسمه
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • صنعاءُ تقدِّمُ (عيديةً) للحاملة الأمريكية “ترومان” والبنتاغون يحقّق
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • نائب:العدالة في رواتب الموظفين تحتاج إلى “توافق سياسي”
  • الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟