فتاة عراقية تستنجد بالأمن بعد ابتزازها بنشر صورها في بغداد.. هذا ما حصل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
أعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول/أكتوبر 2023، القبض على متهم لقيامه بابتزاز فتاة الكترونيا وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ما لم تدفع له مبلغا من المال.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد تمكنت من القاء القبض على متهم لقيامه بابتزاز فتاة الكترونيا وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ما لم تدفع له مبلغا من المال"، مشيرة الى ان "عملية القبض تمت بعد أن استنجدت المشتكية بمفارز مكتب الكاظمية لمكافحة الإجرام، حول تعرضها لابتزاز الكتروني من قبل أحد الأشخاص وتهديدها بنشر صورها".
وأضافت انه "تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الموضوع، وبعد التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم بنصب كمين محكم والقبض عليه، دونت أقواله بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة ٤٣٠ من قانون العقوبات لينال جزاءه العادل".
وبشكل لافت، تنتشر ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في العراق، والتي تمارسها عصابات مختصة وأفراد لتحقيق مكاسب مالية وغايات أخرى. وبينما تجتهد الجهات الأمنية في السعي للحد من الظاهرة وتحجيمها، إلا أن ضعف التقنيات الإلكترونية يحجم من إمكانية السيطرة عليها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بنشر صورها
إقرأ أيضاً:
دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
ذكرت دراسة جديدة أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير على الصحة العقلية.
وهذه الدراسة تقول إن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ليس كبيرًا كما يُعتقد غالبًا.
قد يكون هذا مرتبطًا بطبيعة استخدام الأفراد لهذه الوسائل واختلاف استجاباتهم النفسية والاجتماعية.
هذا ما تشير إليه الدراسة، ويبدو أن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية أكثر تعقيدًا مما يُعتقد عادة.
بينما كانت هناك مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الاكتئاب، القلق، أو تدني احترام الذات.
توضح الدراسة أن هذه التأثيرات ليست كبيرة كما يُروج لها غالبًا.
التأثير قد يعتمد بشكل كبير على:
كيفية الاستخدام: هل يُستخدم للتفاعل الاجتماعي الإيجابي أم للمقارنة السلبية؟
مدة الاستخدام: هل هو معتدل أم مفرط؟
طبيعة المستخدم: مثل العمر، والجنس، والوضع الاجتماعي.
الدراسة قد تشير أيضًا إلى أن التوازن في استخدام هذه الوسائل، والوعي بكيفية تأثيرها على الحالة المزاجية، يمكن أن يقلل من المخاطر المحتملة.