مرة جديدة.. ريما الرحباني تحذر المعتدين على أرشيف السيدة فيروز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في الوقت الذي ينتظر فيه جمهور السيدة فيروز أي خبر عن حفل أو أغنية جديدة، مازالت ابنتها ريما الرحباني، تخرج على منصات التواصل الاجتماعي بين فينة وأخرى، لتهاجم ما تصفه استغلالاً لأرشيف والدتها، وتحذر القريب – قبل البعيد – من الاقتراب منه بإعادة غنائه!
وأحدث ما قامت به ريما، هو نشرها بياناً على صفحتها على منصة «إنستغرام»، ملحقاً بصورة تجمعها مع شقيقها زياد، قالت فيه: «إن ورثة عاصي الرحباني يعلنون رفضهم التام لقيام أيٍّ كان، حتى لو كان مـن ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل أو تصوير أو تكييف أو توزيع أي أعمال فنية، تعود إلى الأخوين الرحباني، أو زياد الرحباني، دون موافقتهما».
ولتطلق تحذيراً جديداً، تجاه من يفكر في استغلال واستخدام تراث وأعمال والدها عاصي الرحباني، وعمّها منصور الرحباني، دون الحصول على موافقتها وشقيقها زياد الرحباني.
وحذرت ريما (أي شخص) من منح أي إجازات لأي طرف، دون الحصول على موافقة أصحاب الحقوق مجتمعين، وعلقت: «هذا القرار سارٍ في لبنان وخارجه، مهما كانت الوسيلة أو المناسبة».
ودأبت ريما على إصدار بيانات وتصريحات على صفحاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، عند تقديم أي فنان أغنية من أغاني والدتها، حتى إنها اشتبكت لفظياً مع ابن عمها الفنان أسامة الرحباني، لتنظيمه حفلات موسيقية لمجموعة من الفنانين الذين يتعامل معهم، غنوا فيها بعضاً من أغاني فيروز، بحسب تصريحاتها.
ويبدو أن بيان ريما يأتي رداً على بيان سابق، أصدره غدي وأسامة، نجلا الراحل منصور الرحباني (عم ريما، وزياد)، قالا فيه إن بيانهما يجيء بمثابة رد على «اختلاق أخبار، وادعاءات كاذبة»، تطال المكتبة الإبداعية للراحلَيْن عاصي ومنصور الرحباني، وأقاويل وافتراضات عن السيدة فيروز، وتوعّدا خلاله باللجوء إلى القضاء، في حال تكرار ذلك.
وحمل بيان وريثَي الموسيقار منصور الرحباني توضيحات لأعمال عدة، اعتبرا أنها «أقاويل وافتراضات عن فيروز، لا تستند إِلى وقائع أو إِثباتات، أو أرقام أو تواريخ، يتناقلها مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر، وتصدر أحياناً في صحف عريقة تتداول هذه الأخبار، وتتناولها من دون التدقيق فيها حتى، ليشعر القراء بأنها أخبار صحيحة».
وسبق أن هاجمت ريما عدداً من الفنانين، الذين قدموا أغنيات والدتها، خاصة الحفل الذي أقامه الموسيقار أسامة الرحباني، وحمل اسم «ليلة أمل»، وشاركت فيه: هبة طوجي، وإليسا، وإبراهيم معلوف، ووصفت ريما ذلك الحفل بأنه «تشويه لإرث الفنانة فيروز».
main 2023-10-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«عبية عذبة» بطلة «كأس فاطمة بنت مبارك»
ويندسور (الاتحاد)
توجت الفرس «عبية عذبة» لدلمان ريسنج، بإشراف بيتر جي همرسلاي، وقيادة فيل دينيس، بلقب كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للفئة الثانية، والذي أقيم بمضمار رويال ويندسور بالمملكة المتحدة، برعاية النسخة السادسة عشر لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بحضور قياسي من الجماهير بلغ أكثر من 5 آلاف متفرج.
ويقام المهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
واجتمع لسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك البالغ قيمة جوائزه المالية 20 ألف جنيه إسترليني، 5 من نخبة الخيول في بريطانيا وفرنسا، وحققت «عبية عذبة» الفوز بسهولة وبفارق 3 أطوال بالرغم من مطاردة «فريدة العز»، التي تملكها شركة النجيفي للسباقات، بإشراف جيمس أوين، وقيادة سام هتشكوت.
وتمكنت «عبية عذبة» التي احتلت المركز الثالث في هذا السباق في عام 2022، بعد أن احتلت المركز الرابع في عام 2021، من قطع مسافة السباق في زمن وقدره 1:17:14 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «ابستارت كرو» لمالكته ليندا ريفز، بإشراف مدرب نيوماركت جيمس أوين، وقيادة دراج كينان.
شهد السباق وتوج الفائزين سعادة منصور عبد الله بالهول الفلاسي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وجمهور غفير بلغ أكثر من 5 ألف متفرج من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال منصور عبد الله بالهول الفلاسي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة: «إنه أمر ذو معنى كبير، تنظيم دولة الإمارات لهذا النوع من الأحداث انطلاقاً من تراث وتاريخ طويل وعريق في الاهتمام بالخيول العربية، اقتداء بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات وضمان استدامتها عبر مختلف الأجيال».
وأضاف: «تستمر هذه الرؤية من خلال رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا السباق العربي رفيع المستوى في مضمار ويندسور الملكي، والذي بالطبع يتمتع بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لذلك بالنسبة لي يمثل احتفالاً كبيراً بين الثقافة الإماراتية والبريطانية تجتمعان معاً، لقد أعجبت أيضاً بالجمهور الغفير الذين كانوا هنا اليوم لمشاهدة السباق».
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة