#سواليف – خاص

كتبت .. د بيتي الصقرات

قام #باحثون #أردنيون من #الجامعة_الأردنية و #جامعة_اليرموك بالتعاون مع فريق دولي ضم باحثين من جمهورية الصين الشعبية واستراليا والمملكة المتحدة باكتشاف #ممر_جديد_للهجرات_البشرية خارج أفريقيا من خلال #بلاد_الشام عن طريق دراسة أدلة جديدة من #الصحراء_الأردنية، هذا و قد تم نشر الدراسة الجديدة في مجلة science Advances المرموقة بقيادة الباحث الأردني الدكتور محمود عباس من جامعة شانتو في جمهورية الصين الشعبية والباحثان من الجامعة الأردنية الدكتورة بيتي سالم السقرات والدكتور مؤيد الحسينات من قسم الجيولوجيا\ كلية العلوم\ الجامعة الأردنية والباحث الدكتور محمد القضاة من قسم الجيولوجيا\ كلية العلوم\ جامعة اليرموك.

  

تعتبر هذا الدراسة فريدة من نوعها في المنطقة حيث قام الباحثون بتحديد أعمار رسوبيات بحيرات قديمة في مناطق مختلفة من وسط وجنوب المملكة الأردنية الهاشمية شملت مناطق وادي الحسا، قريقرة ومنطقة وادي غرندل على امتداد جنوب وادي عربة باستخدام تقنية التألق الضوئي للمعادن المشكلة لهذه الرسوبيات، والتي من خلالها يتم التعرف على عمر الدفن للرسوبيات التي تشكلت بفعل وجود بحيرات في تلك الفترة الزمنية، حيث أظهرت النتائج الميدانية والمخبرية تشكّل هذه البحيرات في فترات زمنية متقاربة متزامنة مع ما يعتقد في الوسط العلمي ببداية الهجرات البشرية المبكرة خارج أفريقيا،كما تم أثناء العمل الميداني اكتشاف أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري المتوسط في منطقة وادي غرندل على حواف البحيرة هناك و تم تحديد أعمار الرسوبيات الحاملة لهذه الأدوات الحجرية إلى ما قبل 84 ألف سنة مضت مما دل على وجود بشر هناك في تلك الفترة.

مقالات ذات صلة إصابة 3 أشقاء إثر تدهور مركبتهم في الراشدية 2023/10/04

تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها أثبتت وبالأدلة وجود ممر من منطقة بلاد الشام للهجرات البشرية خارج أفريقيا من خلال حوض النيل إلى شبه جزيرة سيناء عبورا بجنوب الأردن فالجزيرة العربية خلال تلك الفترة المبكرة والذي كان يعتقد بأن تلك الهجرة قد كللت بالفشل بسبب عدم وجود أدلة كافية تدعم هذا الممر، من جهة أخرى يدل وجود هذه البحيرات على مناخ رطب في تلك الفترة حيث ساعدت معدلات سقوط الأمطار على تشكل تلك البحيرات. يقول الدكتور محمود عباس في هذا الصدد: ” إن التغيرات المناخية ساهمت بشكل كبير على حدوث تلك الهجرات البشرية حيث كانت تعتبر منطقتنا خاصة جنوب الأردن ممرا مائيا بمعنى أن وجود تلك البحيرات ساعد على توفير مصادر مائية للبشر الذين عاشوا على ضفافها” وأضافت الدكتورة بيتي السقرات: “تعتبر منطقة بلاد الشام حلقة وصل بين القارات حيث كانت الممر القاري الوحيد للخروج من افريقيا إلى جنوب شرق آسيا ويقدم هذا البحث أدلة جديدة من أردننا الحبيب”، هذا ويسلط البحث الضوء على أهمية دراسة التغيرات المناخية وأنماط العيش البشرية مع هذه التغيرات مما يتيح لنا توقع مستقبل المنطقة المناخي.

صورة توضح مناقشة علمية ميدانية في منطقة وادي غرندل على إحدى ضفاف البحيرة القديمة المكتشفة، يظهر في الصورة من الوسط الباحث الدكتور محمود عباس والبروفسيور البريطاني باول كارلينغ من جامعة ساوثهامبتون والدكتور  الأسترالي جون جانسن من الأكاديمية التشيكية للعلوم،حقوق الصورة للدكتورة ليا جيبس من جامعة وولونغونغ الاسترالية.

صورة تبين الممر الذي سلكه البشر خلال فترة الخروج المبكر خارج أفريقيا قبل 129 – 71 الف سنة،يظهر في الصورة مناطق الدراسة من الشمال وادي الحسا ثم قريقرة ووادي غرندل جنوبا.

صورة ميدانية من منطقة وادي غرندل تظهر تكشفات رسوبيات البحيرة هناكفي المنطقة،يظهر في الصورة الدكتورة بيتي السقرات، كلية العلوم، قسم الجيولوجيا من الجامعة الاردنية والباحثة المشاركة في الدراسة،حقوق الصورة للدكتور محمود عباس، جامعة شانتو، الصين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف باحثون أردنيون الجامعة الأردنية جامعة اليرموك بلاد الشام خارج أفریقیا تلک الفترة بلاد الشام محمود عباس من خلال

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: الجفاف المتزايد يهدد البشرية والبيئات في كل المناطق العالمية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن خطورة الجفاف المتزايد وتهديده للبشرية والبيئات في كل المناطق العالمية تقريبًا.

الجفاف المتزايد يهدد البشرية 

وأضاف أن نحو ثلاثة أرباع مساحة اليابسة على الأرض، صارت أكثر جفافًا بصورة دائمة، حيث يهدد الجفاف المتزايد البشرية والبيئات في كل المناطق العالمية تقريبًا.

وتابع المركز، أنه قد شهد أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي على سطح الأرض مناخًا أكثر جفافًا، خلال العقود الثلاثة التي سبقت عام 2020 مقارنة بفترة الثلاثين عامًا السابقة عليها.

زيادة نسبة الأراضي الجافة

وتوسعت الأراضي الجافة بنحو 4.3 ملايين كيلومتر مربع، وتضاعف عدد السكان الذين يعيشون في الأراضي الجافة إلى 2.3 مليار شخص أي أكثر من ربع سكان العالم خلال العقود الثلاثة الماضية.

لذلك لابد من اتخاذ تدابير تكيف مستدامة لمواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة وتغير المناخ، ويمكن مشاهدة الفيديو من هنــــــــــــا https://www.facebook.com/reel/1642334756668665.

مقالات مشابهة

  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا
  • راضية.. يمثل مصر خلال فعاليات مهرجان واد النون السينمائي بدورته العاشرة
  • سر النجاح المالي
  • وزير البترول يتفقد موقع بدر 3 بمنطقة الصحراء الغربية
  • طقس بارد حتى نهاية العام ومنخفضات جوية تشمل بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية
  • 5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
  • «الوزراء»: الجفاف المتزايد يهدد البشرية والبيئات في كل المناطق العالمية
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • قصة مأساوية مرعبة.. سجن قاتل لمدة 130 عامًا في أمريكا
  • إنبي يفوز على وادي دجلة في دوري الجمهورية 2010