روسيا تقول إنها أسقطت 31 مسيرة أطلقتها أوكرانيا على غرب البلاد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت روسيا الأربعاء إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في غرب البلاد، إضافة إلى إحباط محاولة إنزال في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو قبل أعوام.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "أنظمة الدفاع الجوي العاملة في أجواء مناطق بلغورود، بريانسك وكورسك (الحدودية مع أوكرانيا) اعترضت ودمّرت 31 مسيّرة أوكرانية"، من دون أن تشير الى سقوط ضحايا أو وقوع أضرار من جرّاءِ ذلك.
وكان حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز أفاد في وقت سابق عن اعتراض مسيّرة أوكرانية من قبل وسائط الدفاع الجوي الروسي، مشيرا كذلك الى أن كييف استخدمت ذخائر عنقودية ضد أربع مقاطعات في منطقته، ما أدى إلى "دمار جزئي" في مساكن ومبانٍ.
وكثّفت أوكرانيا من استخدام الطائرات المسيّرة لمهاجمة أهداف روسية مذ بدأت كييف مطلع حزيران / يونيو، هجومها المضاد لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات موسكو في شرق البلاد وجنوبها. وتطال هذه الهجمات كذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا اعتبارًا من العام 2014، وتعد ذات أهمية كبيرة عسكريا لجهة تموين القوات داخل أوكرانيا وموقعها على البحر الأسود.
أوكرانيا تبرم صفقات تتضمن شراء مدافع قيصر ومسيرات فرنسيةوأكدت وزارة الدفاع أن قواتها الجوية أحبطت في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود "محاولة اختراق أراضي القرم من قبل مجموعة إنزال للقوات المسلحة الأوكرانية". وأشارت إلى أن هؤلاء الجنود كانوا يتوجهون إلى رأس تارخانكوت في شمال غرب القرم على متن "زورق عسكري سريع وثلاث دراجات مائية (جت سكي)".
هذه بتلك.. روسيا تضيف رئيس الجنائية الدولية إلى قائمة المطلوبين لديها بعد مذكرة التوقيف بحق بوتينوسبق لموسكو أن أعلنت إحباط عدة محاولات لشنّ هجمات على القرم عن طريق البحر. وفي 10 أيلول/سبتمبر، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو دمّر ثلاثة زوارق تنقل جنودا أوكرانيين في الجزء الغربي من البحر الأسود.
وفي 22 منه، أعلنت أوكرانيا استهداف مقر قيادة أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بضربات صاروخية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انتخاب غريغ فيرغيس أول رئيس أسود لمجلس العموم في تاريخ كندا معارضة "شرسة" للرئيس قيس سعيد... اعتقال عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس بسبب "انتهاكاتها لحقوق الإنسان".. سناتور أمريكي يعطل جزءًا من مساعدات عسكرية لمصر فولوديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم جيش هجمات عسكرية طيارات مسيرة عن بعد الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم جيش هجمات عسكرية الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي اعتقال تعاون عسكري كوارث طبيعية الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية البحر الأسود یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تجدد دعوة المحاصرين بكورسك للاستسلام واجتماع دولي لدعم أوكرانيا
أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن الفرصة لا تزال متاحة أمام القوات الأوكرانية في كورسك للاستسلام وضمان حياتها، لكنه حذر من أن الوقت ينفد.
ويأتي ذلك بينما تتواصل الضربات الجوية والاشتباكات المسلحة بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط جهود دبلوماسية لحشد تحالف دولي لضمان وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إسقاط 126 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق روسية، بينها البحر الأسود ومنطقة بريانسك، في تصعيد جديد للضربات الجوية بين الطرفين.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن السلطات بدأت إجلاء الجرحى وكبار السن من منطقة سودجا الحدودية بسبب القصف الأوكراني المستمر، بينما أفادت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك.
بالمقابل، أفادت القوات الجوية الأوكرانية أنها تمكنت من تدمير 130 طائرة مسيرة روسية من أصل 178 أُطلقت خلال الليل، مشيرة إلى أن 38 مسيرة أخرى فقدت، ما يشير إلى استخدام روسيا وسائل إلكترونية للتشويش.
المعارك في كورسك وخاركيفوفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة بدء عمليات تطهير المناطق الحدودية من الألغام التي وصفتها بـ"المحظورة دوليا"، ومن بينها ألغام عنقودية.
إعلانفي المقابل، أعلن الجيش الأوكراني انسحاب قواته من بعض المواقع في كورسك، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة التموضع في مواقع أكثر فائدة استراتيجيا.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن المعارك لا تزال محتدمة في مقاطعة خاركيف، مع استمرار القوات الروسية في الضغط على المناطق الحدودية.
وأكدت شركة "دي تي إي كيه" الأوكرانية للطاقة أن منشآتها في دنيبروبتروفسك وأوديسا تعرضت لأضرار جسيمة جراء ضربات جوية روسية الليلة الماضية، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
كما أعلنت هيئة سكك الحديد الأوكرانية أن البنية التحتية في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وزابوروغيا تعرضت لهجمات روسية، مما أثر على حركة القطارات واللوجستيات العسكرية الأوكرانية.
وأفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك أن هجوما صاروخيا روسيا استهدف منطقة سكنية في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مما أسفر عن إصابة 14 شخصا بينهم طفلان، إضافة إلى أضرار واسعة في البنية التحتية.
بوتين يحدد شروطهوفي تصريحات جديدة، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يدعم من حيث المبدأ وقف إطلاق النار الذي اقترحته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن هناك 3 قضايا رئيسية يجب حلها قبل الالتزام بهدنة رسمية، وهي:
الوضع في كورسك: طالبت موسكو بتوضيح مصير القوات الأوكرانية المتبقية في المنطقة، متسائلة: "هل ستنسحب دون قتال أم ستتم تصفيتها؟" ضمان عدم استغلال الهدنة: تخشى روسيا أن تستغل أوكرانيا الـ30 يوما لإعادة تنظيم قواتها وتلقي المزيد من الأسلحة من الغرب، وطالبت بضمانات تمنع ذلك. آلية مراقبة وقف إطلاق النار: يريد الكرملين ضمانات واضحة حول من سيراقب تنفيذ الهدنة ومن سيحاسب الأطراف التي تخرقها. تحالف دولي لدعم أوكرانياوفي ظل هذه التطورات، يجمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر – اليوم السبت – زعماء عدة دول داعمة لأوكرانيا في اجتماع افتراضي، بهدف تشكيل تحالف دولي لضمان وقف إطلاق النار.
إعلانوأكد ستارمر أن على العالم أن يكون مستعدا لمراقبة وقف إطلاق النار وضمان استمراريته، محذرا من أن بوتين غير جاد بشأن السلام. وقال في بيان: "لا يمكننا السماح لبوتين بأن يمارس الألاعيب مع خطة ترامب للسلام".
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا إلى قبول وقف إطلاق النار، متهما موسكو بمحاولة إرجاء العملية عبر وضع شروط معقدة.
كما انتقدت ألمانيا رد بوتين، واصفة إياه بأنه تكتيك للمماطلة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية: "يبدو أن موسكو لا تبحث عن حل دائم بل عن هدنة مؤقتة تخدم أهدافها العسكرية فقط".
تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانيةوقع وزير الدفاع الأوكراني اتفاقية جديدة مع نظيرته الإسبانية لتدريب العسكريين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش تطوير منظومات الدفاع الجوي وتزويد أوكرانيا بالذخيرة والمدرعات.
كما أكد وزير الدفاع أن المحادثات مع مدريد شملت تعزيز الأمن المشترك ودعم قوات الدفاع الأوكرانية في مواجهة التصعيد الروسي المستمر.
كذلك، أعلن ستارمر عن سلسلة من الإجراءات لدعم أوكرانيا، شملت:
تقديم قرض جديد بقيمة 2.2 مليار جنيه إسترليني، يتم تمويله عبر أرباح الأصول الروسية المجمدة. مواصلة تدفق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا. العمل على تشكيل تحالف دولي لضمان تنفيذ اتفاق سلام محتمل، في حال تم التوصل إليه.وأكد ستارمر أن أمن بريطانيا يبدأ من أوكرانيا، مشيرا إلى أن "شهية روسيا للعدوان على شواطئنا تتجدد". كما وجه رسالة مباشرة للأوكرانيين قال فيها: "يمكنكم الاعتماد علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، وسنكون إلى جانبكم على مدى السنوات الـ100 القادمة".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني روسيا إلى وقف هجماتها فورا وإثبات استعدادها لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الحل الوحيد للصراع هو "سلام عادل يصون سيادة أوكرانيا ويعزز أمنها".
إعلانويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الضغط على موسكو لإبداء موقف أكثر وضوحا من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من أن تستغل روسيا الهدنة المحتملة لإعادة تنظيم قواتها.