روسيا تطور جيلاً جديداً من الأقمار الصناعية الصغيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
باكو-سانا
أعلنت وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية لاستشعار الأرض عن بعد.
ونقل موقع RT عن رئيس الوكالة يوري بوريسوف قوله خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو: إن “روس كوسموس بدأت تطوير مجموعة من أقمار (غريفون) الصناعية الصغيرة، لمراقبة الأرض بالكامل، وسيكون لدينا 136 قمراً منها في المدار، لتوفير معلومات دقيقة عن أي منطقة في روسيا والعالم بأسره”.
وأضاف بوريسوف: إن الوكالة ستقوم بإنشاء “شبكة أرضية واسعة لتلقي ومعالجة بيانات أقمار (غريفون) المستقبلية”.
هذا وتعمل روسيا في السنوات الأخيرة على تطوير عدة أنواع من أقمار الاستشعار منها “أركاتيكا وأوكين وزون”، إضافة إلى استحداث منظومة أقمار متنوعة للاتصالات والإنترنت تغطي أنحاء الكرة الأرضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أضواء غريبة تغزو سماء مصر وتكهنات “بزيارة” كائنات فضائية (فيديو)
#سواليف
شهدت #محافظة_الشرقية_المصرية، ظاهرة مثيرة للجدل، خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول صور وفيديوهات تظهر #أضواء_غريبة في #السماء ما أثار تساؤلات عن وجود #كائنات_فضائية.
أضواء غريبة تغزو سماء مصر pic.twitter.com/GZsW9C2bSB
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 9, 2025وأثارت هذه الظاهرة جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن طبيعة هذه الأضواء، وما إذا كانت تشير إلى وجود مخلوقات فضائية، أو نتيجة لأنظمة تشويش الرادار، أو حتى ربما من أقمار صناعية.
مقالات ذات صلةوتباينت ردود الأفعال على هذه الظاهرة، حيث رجح بعض النشطاء في التفسيرات التي توقعت ظهور مخلوقات فضائية أو أطباق طائرة، فيما أشار البعض إلى أن هذه الظاهرة، وإن كانت نادرة، هي في الواقع طبيعية وترتبط بتغييرات مفاجئة في المجال المغناطيسي الجوي.
وذكروا أن تفريغ الشحنات داخل الغيوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور ومضات ضوئية متتابعة تشبه كرات الضوء.
ليس هذا الحدث الأول من نوعه، حيث شهدت سماء إثيوبيا ظاهرة مشابهة، وأبلغ المواطنون عن كتل نارية مجهولة تتحرك بسرعة عالية.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المسؤولين في إثيوبيا يبحثون عن تفسير لمثل هذه الظواهر، وتحديد ما إذا كانت ناتجة عن مواد فضائية أو بقايا أقمار صناعية.
وقال باحث في معهد علوم الفضاء الإثيوبي، إن “الأضواء المشتعلة قد تكون ناتجة عن بقايا أقمار صناعية احتُرقت عند دخولها الغلاف الجوي للأرض”. مشيرا إلى “إمكانية أن تكون تلك الأضواء ناتجة عن مواد أخرى قادمة من الفضاء الخارجي”.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، قد أعلن العام الماضي عن اكتشاف أربعة أجسام فضائية جديدة، بوساطة أحدث تليسكوب في الشرق الأوسط، والذي يقع في منطقة القطامية.
وبلغ عدد الاكتشافات الفضائية خلال العام الماضي تسعة اكتشافات، بحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية.
من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس المعهد الدكتور طه رابح، إن من أبرز ما رصد باستخدام تليسكوب مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي كان الكويكب MK 2024، الذي اقترب من الأرض في 29 يونيو 2024، والذي تراوح عرضه بين 120 و260 مترا.
وتمكن الفريق البحثي من متابعة الكويكب بنجاح وحساب زمن دورانه حول نفسه، الذي بلغ 47 دقيقة، وهو ما يتوافق مع النتائج التي توصلت إليها وكالة الفضاء الأمريكية.