(عدن الغد)خاص:

أول مرة تعترف مزادات اجنبية عن ندرة وغلاء آثار اليمن المسروقة، والتي اعترفت بها حديثا إسرائيل، يوم أمس الثلاثاء، عقب عرض مزاد الدكتور " روبرت دويتش" على منصة المزادات العالمية.

الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" تتبع المزادات التي أقيمت يوم أمس عبر منصة المزادات العالمية، والتي أظهرت تنافس 131 مزادا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية.

وكتب الباحث "محسن" على صفحته بالفيسبوك: آثار اليمن الأعلى سعراً في مزاد دويتش (إسرائيل) على منصة بيدسبريت !.

وقال "محسن" احتلت آثار اليمن المرتبة الأولى في قائمة أغلى القطع الأثرية المباعة في مزاد الدكتور روبرت دويتش (إسرائيل) على منصة المزادات العالمية بيدسبريت ظهر أمس الثلاثاء 3 أكتوبر 2023م ، متقدمة على مجموعات الآثار البيزنطية والرومانية والسومرية والفينيقية والمصرية والفارسية وغيرها المعروضة في المزاد".

وأضاف " وأظهرت شاشة البث الحي للمزاد تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة ، إلا أن تتبعنا للمزادات السابقة ولأماكن ظهور الآثار المباعة لاحقاً يدفعنا لاعتقاد  وجود مزايدين عرب وخليجيين خصوصاً أن هذا النوع من التنافس بالأسعار غالباً يكون أحد علامات مشاركتهم وتنافسهم".

وبين محسن انه " من ضمن أغلى المعروضات بخمسة وستون ألف دولار ، تمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) ، من القرن الثالث - القرن الثاني قبل الميلاد وهو من التماثيل المكتملة ، وعلى الرغم من اعتبار المزاد أن التمثال لسيدة إلا أن إحدى الدراسات أﻇﻬﺮت أن "اﻟﻌﺸيرة (ﺑﺮﻧﻄﻢ) التي ترد في عدة نقوش ‪،‬‬ ﻛﺎﻧﺖ تتولى ﻣﻨﺼﺐ القيل في القبيلة والمدينة مريمة".

أما تمثال الأميرة القتبانية فقد بيع بخمسة وخمسون ألف دولار ، ويسميها النقش أو يصفها بـ (ابنت) ، هي بنت الملك القتباني الشهير يدع أب غيلان (ابنت بنت يدع أب غيلن ملك قتبن) ، وهي زوجة (يقه ملك) الذرحاني ، وهذا أول تمثال بهذا الجمال يعرض لها ، "وجه بيضاوي ممتلئ الجسم وعينان وحاجبان كبيرتان ولوزيتان وأنف مستقيم وفم صغير ورقبة قصيرة بثلاثة خطوط عنق" ، وكان أول ظهور له في العام 2009م في دراسة فرانسوا برون "ثلاث إهداءات قتبانية جديدة لحوكم".

أما التمثال البرونزي لشاب ؛ فلم ينجح المزاد في بيعه بسبب عدم تجاوز الحد الأدنى للبيع وقدرة خمسة وعشرون ألف دولار، وارتفاع التمثال أزيد من نصف متر (61 سم) ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد.

وكل هذه القطع الأثرية من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م  ، يتكلم العربية ، جمع في حياته ستون ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: القطع الأثریة آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن

دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل فجر اليوم السبت إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وسط إسرائيل.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة سقوط الصاروخ دون أن تعترضه منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.

ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.

وكانت إسرائيل شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.

مقالات مشابهة

  • شاهد | “إسرائيل” عاجزة عن مواجهة اليمن
  • إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
  • صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • بعد عرض الحلقة الأولى.. مسلسل "فقرة الساحر" يتصدر محركات البحث
  • 2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة
  • مصر تستعيد عددا من القطع الأثرية الفرعونية المهربة
  • بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة
  • سفير مصر في روما يعلن استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة
  • إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
  • إسرائيل تقصف موانئ ومرافق طاقة للحوثيين في اليمن