تطور جديد في الحالة الصحية لـ هاني الناظر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن نجل الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، قبل يومين، تعرض والده، الدكتور هاني الناظر لوعكة صحية شديدة.
وطالب- عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، محبي والده، بالدعاء له بالشفاء العاجل؛ ليبدأ متابعيه في التساؤل عن الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، وطبيعة المرض الذي يعاني منه.
اعتاد الدكتور هاني الناظر، مساعدة الكثير من المرضى، سواء من خلال العيادة، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والرد على الكثير من الاستشارات الطبية؛ مما جعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب متابعيه.
الحالة الصحية للدكتور هاني الناظرالتطورات الصحية للدكتور هاني الناظر.. علم “صدى البلد”، أن الدكتور هاني الناظر يعاني من مشكلات صحية في الأنف والأذن، وهذا استدعى خضوعه لعملية جراحية، كما علم أنه في حالة مستقرة الآن، ويتواجد داخل أحد المستشفيات؛ لتلقي الرعاية الصحية.
هاني الناظر يعتذر لمحبيه ومتابعيهأعلن الناظر، من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، عن تعرضه لوعكة صحية، معتذرا عن عدم قدرته على استقبال الأسئلة الخاصة بالمرضى، حيث كتب: «بعتذر لحضراتكم عن عدم قدرتي على استقبال أسئلتكم الطبية والإجابة عليها، ولا قدرتي على استقبال المكالمات التليفونية؛ بسبب مروري بوعكة صحية شديدة.. أسأل حضراتكم الدعاء، وربنا يبارك في صحتكم جميعا ويحفظكم».
ابن هاني الناظر يطلب الدعاء لوالدهكشف نجل الدكتور هاني الناظر، بعد ساعات من منشور والده، أن والده يستعد لإجراء عملية جراحية، وكتب عبر «فيس بوك»: «والدي الدكتور هاني الناظر في وعكة صحية شديدة جدا، وإن شاء الله داخل يعمل عملية بكره الصبح، وحقيقي محتاج دعاء، ربنا يقومه بالسلامة ويعديها على خير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية جراحية لوعكة صحية هاني الناظر مرض هاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
تدهور الحالة الصحية لطلبة أردنيين أضربوا عن الطعام تضامنا مع غزة (شاهد)
دخل العشرات من الشباب الأردنيين يومهم الرابع عشر في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبين الحكومة الأردنية باستخدام نفوذها للضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت تشتد فيه المعاناة الإنسانية شمال القطاع المحاصر بفعل حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير التي يمارسها الاحتلال، فيما يسعى هؤلاء الشباب لإيصال رسالة قوية عن دعمهم للشعب الفلسطيني وضرورة التحرك العاجل.
تدهور الحالة الصحية للمضربين
ومع دخول الإضراب أسبوعه الثالث، برز تدهور صحي بين المضربين، حيث شهدت الأيام الأخيرة حالات متزايدة من الإغماء وانخفاض مستويات السكر في الدم، مما استدعى نقل بعض المضربين بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
مقرات لدعم الإضراب
ومع تزايد عدد المتضامنين، أعلنت عدة جهات عن دعمها للإضراب، حيث تم تخصيص مقر جمعية مناهضة الصهيونية لاستقبال المضربين من الذكور، فيما خُصص مقر حزب جبهة العمل الإسلامي لاستضافة المضربات من الإناث وأعرب مسؤولون من هذه الجهات لـ"عربي21" عن دعمهم للمطالب التي يرفعها هؤلاء الشباب، معتبرين أن دعمهم لهذا الإضراب هو "تعبير عن موقف أردني شعبي موحد تجاه القضية الفلسطينية كأقل ما يمكن تقديمه".
انضمام نشطاء جدد
وأكد منظمو الإضراب، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن فوجا جديدا من الشباب انضم إلى الإضراب خلال الأيام الأخيرة، مشيرين إلى أن هناك رغبة متزايدة لدى شريحة واسعة من الشباب الأردنيين في المشاركة، ويقول محمد عودة أحد الشبان المضربين إن هذه الزيادة في أعداد المضربين تهدف لإيصال رسالة واضحة عن حجم الالتفاف الشعبي حول ضرورة الدفع باستخدام كل الأوراق لإنقاذ المحاصرين حد الموت في شمال القطاع.
وقالت لجين إحدى المضربات عن الطعام لـ"عربي21"، إن تعويل المضربين على أن تصل رسالتهم لقيادات حكومية قد تحرك بدورها هذا الملف عبر القنوات السياسية.
صمت حكومي
ورغم محاولات "عربي21" للحصول على تعليق رسمي من الناطق باسم الحكومة محمد المومني ، حول الإضراب والتحركات إلا أنه لم يصدر أي رد حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
ويطالب المحتجون الحكومة الأردنية باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية المتاحة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
#الأردن .. نقل مضربين عن الطعام للمستشفى في اليوم الرابع عشر للإضراب الذي يطالب بالضغط لإدخال المساعدات لشمال غزة pic.twitter.com/WKwdpFzu6b — عربي21 (@Arabi21News) November 14, 2024