ثمن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم /الأربعاء/ استجابة نظيره الكيني ويليام روتو لدعوة هايتي للعمل كدولة رائدة لاستقبال مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات. 
وذكر البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، أن الرئيسين رحبا بتصويت مجلس الأمن الدولي الذي سمح بتشكيل قوة دعم أمني متعددة الجنسيات لمساعدة هايتي في التصدي لعنف العصابات وتقديم الإغاثة لشعبها الذي عانى لفترة طويلة جدًا.


كما هنأ الرئيس الأمريكي، بحسب البيان، نظيره الكيني على استضافته قمة المناخ الإفريقية التي اختتمت مؤخرًا.
وأعرب عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وكينيا، التي تأسست على السعي لإيجاد حلول مشتركة للتحديات العالمية. 
وناقشا معًا الفرص الإضافية لتعزيز الأمن الإقليمي والازدهار المتبادل من خلال تحفيز الاستثمارات الجديدة وفرص العمل والنمو المستدام.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كينيا متعدد الجنسيات الرئيس الأمريكي بايدن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شخصا

ارتفع عدد القتلى في كينيا أمس الثلاثاء إلى ما لا يقلّ عن 13 شخصًا٬ خلال التظاهرات المناهضة لقانون الضرائب الذي فرضته الحكومة، حسبما قال رئيس الجمعية الطبية الكينية.

 وقال سايمن كيغوندو "لدينا حتى الآن 13 قتيلًا على الأقل، لكن هذا العدد ليس نهائيًا"، مضيفًا "لم نشهد على مثل ذلك من قبل. سبق أن شهدنا أعمال عنف في العام 2007 بعد الانتخابات، لكن لم نر أبدًا مثل هذا المستوى من العنف ضد العزل".

 كانت كينيا في حال صدمة بعد أعمال العنف التي شهدت اقتحام متظاهرين لمبنى البرلمان، احتجاجا على قانون الضرائب الجديد٬ في سابقة تاريخية في الدولة المستقلة منذ عام 1963.

وبحسب شهود عيان فإن النيران اشتعلت في أجزاء من البرلمان، بعد أن اقتحم متظاهرون المجمع، حيث أقر المشرعون مشروع القانون.

كما ذكر مسعف خارج البرلمان أن 50 شخصا على الأقل أصيبوا جراء إطلاق النار والغاز المُدمع من قِبل الشرطة على مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في المكان.

وقال صحفيون إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، عندما بدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين التجمهر في المنطقة التجارية المركزية ومنطقة كيبيرا في وقت مبكر أمس الثلاثاء، كما كان بعض المتظاهرين يرددون شعارات مناهضة للرئيس الكيني وليام روتو.  


وبدأت الاحتجاجات التي قادها الشباب بشكل رئيسي سلميا الأسبوع الماضي٬ بعد أن نزل آلاف المحتجين الى شوارع نيروبي ومدن اخرى في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الضرائب الجديدة المتوقعة في موازنة 2024-2025 والتي تجري مناقشتها حاليا في البرلمان.

ويهدف مشروع القانون الذي تم إقراره إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار، ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة المثقلة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.  

وفي رده على المظاهرات٬ تعهّد الرئيس الكيني لصحافيين في نيروبي قائلا "سنقوم برد كامل وفعال وسريع على أحداث الخيانة التي حصلت اليوم"، معتبرا أن "أشخاصا خطرين قد خطفوا" التظاهرات.

وأضاف روتو "ليس مناسبا ولا حتى منطقيا أن يتمكن مجرمون يتظاهرون بأنهم سلميون من ممارسة الإرهاب ضد الناس وممثليهم المنتخبين والمؤسسات القائمة بموجب دستورنا، وأن يتوقعوا الإفلات من العقاب".

 وحذر "المخططين والممولين والمنسقين والمحرضين على العنف والفوضى".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكيني يرضخ لاحتجاجات دامية.. ويتراجع عن رفع الضرائب
  • بعد احتجاجات دامية.. رئيس كينيا يسحب مشروع قانون لزيادة الضرائب
  • رئيس كينيا يتراجع عن زيادة الضرائب
  • ارتفاع عدد قتلى مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شخصا
  • الرئيس الكيني: احتجاجات الضرائب هيمن عليها أشخاص خطرون
  • قتلى ومصابون بعد اقتحام البرلمان الكيني رفضا لقانون الضرائب الجديد (شاهد)
  • قتلى وجرحى إثر احتجاجات في نيروبي
  • مشاركة كينية في مهمة إرساء الأمن بهايتي
  • وزير داخلية كينيا: وحدة من الشرطة اتجهت إلى هايتي للمساعدة في تأمين البلاد
  • لمكافحة عنف العصابات.. قوة من الشرطة الكينية تغادر إلى هايتي